الورقي
تفاصيل سقوط «الوزير وابنه» بعد ارتكاب فضيحة مدوية فى أسوان
اتخذ أب وابنه من تجارة المواد المُخدرة مصدرًا للرزق، ولم يجتهدا فى البحث عن عمل من أجل كسب المال الحلال، فاغواهما الشيطان ليسلكا طريق تجارة الكيف، ليجنيا من ورائه أموالاً طائلة مقابل تدمير الشباب أملاً فى استمرارية الأموال، وبعدما ذاع صيتهما، أنهت مباحث قسم أول أسوان، أسطورة ذلك التشكيل.
كانت معلومات سرية وردت إلى النقيب محمد صابر، معاون مباحث قسم شرطة أول أسوان، مفادها قيام كل من «أحمد»، فى العقد الخامس من العمر، وشهرته بـ«الوزير»، وابنه يدعى «إسلام» فى العقد الثالث من العمر، مقيمان بطريق السادات بنطاق حى العقاد دائرة القسم، بمزاولة نشاط غير مشروع في مجال الإتجار فى المواد المخدرة، متخذين من محل سكنهما مسرحًا لمزاولة نشاطهما الآثم.
تحريات المباحث التي أشرف عليها الرائد محمود الباجا، رئيس مباحث قسم أول أسوان، أكدت أن المتهمين، بصدد توزيع كمية ضخمة من المخدرات على عملائهما، بنطاق دائرة القسم، وفور إخطار اللواء أحمد الراوى، مدير المباحث الجنائية، بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، أمر على الفور بسرعة ضبطهم.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت قوة أمنية بقيادة النقيب محمد صابر، من ضبطهما في حالة تلبس بحوزتهما نصف كيلو هيروين خام وعلبة زيت مستخدمة فى تصنيع الهيروين و2 كيلو بانجو و2 طربة حشيش و800 قرص تامول وطبنجة كذلك عثر ميزان للتجزئة ومكينة لحام أكياس بلاستيك ومبلغ مالى، على الفور تم اقتيادهم إلي ديوان القسم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما.
