رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خالد أبو بكر: التناول الساخر يجعل الجمهور متحمسا لاستكمال العمل والفن الهابط يعادل خطورة المخدرات

المؤلف خالد أبو بكر
المؤلف خالد أبو بكر

 

 

قال المؤلف خالد أبو بكر إن العرض المسرحي "حفلة عيد الحب" يناقش موضوعات شبابية جداً، والمرحلة الصعبة في حياة الشباب التي نطلق عليها مسمى "مفترق الطرق" وهم الشباب المقبلين على تكوين أسرة في زمن وظروف صعبة، والمقرر طرحه يوم الخميس 31 ديسمبر على مسرح "الهوسابير".

 

وكشف "أبو بكر" أن فكرة العمل الرئيسية هي عبارة عن 4 مجموعات من الشباب والشابات  محتاجين أن يعيشوا حياتهم الطبيعية ولكن تواجههم طول أحداث العرض العديد من المشكلات من قبل المجتمع والأهل والأزمة الإقتصادية.

 

وأضاف "أبو بكر" لـ "النبأ" أن لدينا شخصية في العرض باسم "الجوكر" بنهتم بفكرة أن هو يستطيع مثل لعبة الكوتشينة يوضع في أي مكان، فأخذنا نفس الفكرة وتعاملنا مع الشاب الضائع من خلال الأحداث بأنه "الجوكر" حيث أنه لم يستطيع أن يكون علاقة سليمة ولا أسرة في  مجتمع صعب وبدأ يكره الحب نفسه وذلك في إطار كوميدي، مشيراً إلى أن مناقشة المشاكل بشكل ساخر هذا أسلوبنا في الدراما التلفيزيونة مثل "الزوجة 18" حبينا من خلال العمل أن نناقش فكرة تعدد الزوجات والطلاق بشكل كوميدي، حي أن التناول الساخر يجعل الجمهور متحمساً لإستكمال العمل.

 

وعن ظاهرة الارتجال في العديد من الأعمال المسرحية، أوضح خالد أبو بكر أن الارتجال في حد ذاته فن، وهو قريب أكثر إلى "ستاند أب كوميدي" ويجب التفرقة بين الارتجال وبين الخروج عن النص: "مينفعش نقول على عرض مسرحي ان في ارتجال لأن دول حاجتين غير بعض، لأن العرض المسرحي قائم على نص مكتوب يتم حفظه من قبل الممثلين ويتم التدريب عليه في بروفات ويقدم كما هو على خشبة المسرح.. وإن حدث عكس ذلك على خشبة المسرح يبقى مسموش ارتجال اسمه خروج عن النص وطبعاً دي سمة غير جيدة لأنه بيفسد الرؤية والفكرة ويلغبط الممثلين كمان".

 

وكشف لـ "النبأ" أن الشهرة السلبية هي "اللي أعمل من خلالها حاجة شاذة أو غريبة لا علاقة لها بالفن علشان اللي بيستخدموها لتحقيق الشهرة والانتشار.. مثال بتوع التيك توك مشاهير جدا وبيتشافوا وبيحققوا ملايين المشاهدات فالموضوع ليس انتشار وشهرة فقط! ولكن هناك شيء أهم وهو أنا بقدم إيه؟ فهل الشهرة دي سلبية ام إيجابية؟ وهناك أسماء بالوسط الفني أرتبط أسمها بالشهرة ولكن ارتبط اسمها بكل ما هو غث وفاسد فهذه شهرة سلبية جداً.

 

وعن فكرة "تياترو إبداع" قال "أبو بكر": "بنقول للشباب اللي بيتعلموا فن التمثيل ان الشهرة مش وحشة ولكن أوعى تكون شهرتك بشيء سلبي أو اسمك يرتبط بأي شيء فاسد" وإن الفن الهابط يعادل المخدرات  وهذا ما طرحه السيناريست محمود أبو زيد في فيلم "الكيف" حيث ربط بين الأغنية الرديئة وبين المخدرات بالفعل.

 

وعن سبب تسمية العمل بهذا الاسم: "هو العرض له أسمين الحقيقي واحد "ليلة رأس السنة" وذلك لعرضه ليلة رأس السنة والثاني "حفلة عيد الحب".

 

وعن أعماله الجديدة في الفترة المقبلة: "هناك عرض مسرحي تجرى بروفاته بين مسارح البحرين والرياض والقاهرة جديد تحت عنوان "أيامنا أحلى" وتدور أحداث العرض في صراع بين الماضي والحاضر بين الجد الذي يؤكد أن زمنه كان أحلى وبين الحفيد الذي يؤكد أن أيامه هو أحلى، العمل من إخراج أحمد عبد الرحمن العسعوس، وسوف يقدم في البداية على مسرح البحرين بفريق شباب بحرنيين، ثم يعرض على مسارح الرياض، وأخيرا سيستقر في"هوليود الشرق" القاهرة، وفكرة العرض أن كل دولة يعرض فيها بفنانين تلك الدولة وهذه فكرة جديدة.