الورقي
منافسة شرسة على كعكة مسلسلات «الموسم الشتوى» بين القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية
دينا فؤاد «عفريتة» فى «جمال الحريم».. ومى عمر تحقق حلم الشهرة فى «لؤلؤ»
4 أعمال جديدة على «WATCH It».. و«VIU» تدخل السباق بـ«وادى الجن»
محمود قاسم: لا مجال للمقارنة.. وهذه أسباب هروب الجمهور لـ«العروض الرقمية الحديثة»
مع بداية الموسم الشتوي، يعكف عدد من صناع الأعمال الدرامية الجديدة، على الانتهاء من التصوير، استعدادًا لعرضها قريبًا.
لكن العرض لن يكون على المحطات الفضائية فقط، إذ من المقرر أن تعرض بعض المسلسلات على المنصات الإليكترونية، لاسيما بعد نجاح هذه التجربة خلال الفترة الأخيرة بين الجمهور، والذي كان أحدثها "ما وراء الطبيعة" للفنان أحمد خالد أمين.
البداية مع مسلسل "جمال الحريم"، للفنان خالد سليم، واللبنانية نور، ودينا فؤاد، وحازم سمير، وتجسد "نور"، ضمن الأحداث، دور مذيعة، اسمها "فريدة"، تتعرض لأزمات كبيرة مع صديقتها، بسبب الجن والعفاريت.
بينما تظهر الفنانة دينا فؤاد في دور "عفريتة"، والفنان خالد سليم في دور "يوسف"، الذي ينتمي لطبقة غنية متعجرفة، لكنه يضيق بطريقة حياتهم، فيتركهم ويعيش بمفرده، ويقع في حب "فريدة".
ويغلب على المسلسل طابع الإثارة والتشويق، ويضم عددًا من مشاهد الرعب، وبعض الأغاني والأناشيد الصوفية، ويعرض على مدار 45 حلقة.
كذلك تقدم الفنانة مي عمر، البطولة التلفزيونية المطلقة، للمرة الأولى في مسلسل "لؤلؤ"، والذي تجسد فيه دور فتاة فقيرة تحقق حلم حياتها في النجومية وتصبح علامة في عالم الغناء.
ويشاركها في البطولة: أحمد زاهر، ونجلاء بدر، وإدوارد، ومن المقرر عرضه خلال شهر يناير المقبل.
أما الفنانة هنا الزاهد؛ فتخوض، هي الأخرى، تجربة البطولة المطلقة، من خلال مسلسل "حلوة الدنيا سكر"، وتظهر فيه بـ9 شخصيات مختلفة، في 9 حكايات، كل حكاية 5 حلقات.
ويشارك "هنا" كل من: محمد الشرنوبي، ومحمود عبد المغني، وميدو عادل، وعدد من ضيوف الشرف.
في سياق متصل، أوشك فريق عمل "في يوم وليلة" على الانتهاء من التصوير، لتبدأ عمليات المونتاج والمكساج، قبل عرضه على قناة النهار.
ويظهر الفنان أحمد رزق في دور مهندس ديكور، متزوج من الفنانة أيتن عامر، ولديهما طفلة عمرها 12 عامًا، ويمران بحدث غامض يغير مجرى حياتهما بالكامل.
ويقدم الفنان صلاح عبدالله دور والد "رزق"، والفنان محمد جمعة دور " صاحب مسرح"، والفنانة داليا مصطفى في دور "ممثلة مشهورة"، كما تقع في حب أحمد رزق، بعد طلاقها من زوجها.
المسلسل إخراج شيرين عادل، وتأليف مصطفى جمال هاشم، ويشارك به: نضال الشافعي، وولاء الشريف، ومحمد مهران، وحسني شتا.
ومن بطولة وفاء عامر وشقيقتها "أيتن"، ويناقش مسلسل "سكن البنات" قضية المغتربات، ويشاركهما في العمل: منة فضالي، والراقصة دينا، وشيما الحاج، وعايدة رياض، وهاجر الشرنوبي.
على الجانب الآخر، تعرض منصة "watch it" أربعة مسلسلات دفعة واحدة؛ الأول هو "عمر الراوي"، وهو بطولة أمير كرارة، ونور اللبنانية، وتأليف وإخراج بيتر ميمي، ومن المقرر عرضه على مدار أجزاء مختلفة، كل جزء 8 حلقات، وذلك في مطلع يناير المقبل.
والثاني هو "إسعاف يونس"، بطولة: "محمد أنور، ومصطفى خاطر، ومحمد علي رزق"، وغيرهم، وإخراج معتز التوني، وسيناريو وحوار "أحمد محارب، وأحمد فوزي".
ويجسد "أنور" دور طبيب، اسمه "يونس"، يقع في حب سارة سلامة من النظرة الأولى، ويقرر أن يتقدم لوالدتها، لطلب الزواج منها، إلا أن الأمور لا تسير كما يخطط لها.
والثالث مسلسل "في بيتنا روبوت" للفنانة شيماء سيف، وليلى أحمد زاهر، ودلال عبد العزيز، وعمرو وهبة، أما الرابع فهو "تحقيق"، الذي يتكون من 13 حلقة فقط، تدور فيها الأحداث في إطار تشويقي أكشن، حول جريمة قتل غامضة، يتم التحقيق فيها حتى الوصول للحقيقة.
وهو بطولة: مي الغيطي، وتارا عماد، وأحمد مالك، وهدى المفتي، وخالد أنور، وكمال أبو رية، وإخراج محمد فتحي، وإنتاج تامر مرتضى.
بينما تستقبل منصة "VIU" مسلسل "وادي الجن"، الذي يعيد الإعلامية ريهام سعيد للتمثيل، بجانب نخبة من نجوم التمثيل بالوطن العربي.
وتدور أحداثه حول مجموعة من الطلاب الجامعيين، يستكشفون كهوف منطقة وادي الجن، حتى يجدوا أنفسهم عالقين في عالم سفلي خفي، محاط بالقوى السحرية الشريرة.
ولن تكون منصة "شاهد" بعيدة عن المنافسة، إذ يعرض عليها مسلسل "قارئة الفنجان"، في 10 حلقات، بعد انتهاء تصويره في بيروت.
وهو بطولة أحمد فهمي، وعدد من الفنانين العرب، وقصة هاني سرحان، وإخراج محمد جمعة، وإنتاج جمال سنان.
من جانبه، قال الناقد الفني محمود قاسم لـ"النبأ"، إن كثرة هذه المسلسلات، تخلق حالة قوية من المنافسة والمتعة للجمهور، بغض النظر عن مكان العرض.
وتابع أنه لا مجال للمقارنة بين القنوات الفضائية أو المنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الأولى لها جمهورها، الذي يكون أغلبه كبار السن، أما الثانية؛ فصممت لحاملي "الآي باد" والهواتف الذكية، من الشباب، بشكل أكبر، مضيفًا أن هذه المنصات لا تستطيع كل فئات أو طبقات المجتمع متابعتها، لكونها بمقابل مادي، عكس التلفزيون.
وأوضح "قاسم" أن الجمهور اتجه، مؤخرًا، إلى مشاهدة المسلسلات على الإنترنت، لأن قنوات التلفزيون لم تعرض أعمالًا جديدة قوية منذ فترة طويلة، وأن المنصات حققت نوعًا من التعويض له، وكانت بديلًا جيدًا عن برامج "التوك شو"، التي تناقش القضايا السياسية الثقيلة، والتي سأم منها الكثيرون.
كما أكد أن الجمهور هرب لهذه المنصات، بسبب كثرة الإعلانات على القنوات الفضائية، التي تسبب الملل، وتجعل المشاهد مضطرًا للبحث ومتابعة عمله المفضل في أي وسيلة أخرى.
