رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل خطة مرتضى منصور وباتشيكو لإنقاذ الزمالك من دوامة الضياع فى نهائى إفريقيا

مرتضى منصور
مرتضى منصور

من النسخة الورقية

نهائى القرن الإفريقى، بين الزمالك والأهلى، يوم ٢٧ نوفمبر الجارى بات هو الشغل للجميع داخل القلعة البيضاء مجلس إدارة وجهاز فنى ولاعبين وجماهير لتحقيق حلم الحصول على اللقب الإفريقى، للمرة السادسة فى تاريخ الزمالك، ومن أجله يستحق كل التضحيات أملا فى الحصول على المكاسب المعنوية والمادية والأدبية المنتظرة من وراء هذه البطولة التى ستكون الأغلى فى دولاب بطولة القلعة البيضاء، خاصة التى ستكون على حساب الأهلى، المنافس التقليدى مما سيجعله مذاقا آخر وطعما مخلتلفا وتأكيدا أن الزمالك الأحق بلقب القرن الإفريقى، المسلوب منه، إدارة الزمالك، تبذل كل الغالى والنفيس من أجل الحلم الإفريقى حتى أن مرتضى منصور، رئيس الزمالك، يحاول نسيان مشاكله مع اللجنة الاولمبية المطالبة بعزله وتجاوز صدمة خروجه من مجلس النواب، بعد خسارة المقعد البرلمانى، فى انتخابات ميت غمر، حيث يتمنى رئيس الزمالك، نجاح فريقه فى الفوز على الأهلى والحصول على اللقب الإفريقى، الذى سيمنحه قبلة الحياة ويساعده على مخططه فى الخروج الآمن، بعد تقديم استقالته من مجلس الزمالك، وهو منتصر.


الزمالك وجهازه الفنى بقيادة البرتغالى، جايمى باتشيكو، يسعى لتأهيل لاعبيه نفسيا وبدنيا ليضمن مواجهة الأهلى، يوم ٢٧ نوفمبر بكامل عناصره واعتبار لقاء إف سى مصر بدور الثمانية فى بطولة كأس مصر، هو البروفة الرسمية قبل خوض نهائى القرن الإفريقى، لكن شبح إصابة لاعبيه بفيروس كورونا، بات يمثل الرعب لفريق الزمالك، خاصة أنه عرف أن الفيروس اللعين كوفيد ١٩، يعرف الطريق إلى نجوم القلعة البيضاء بداية من القائد حازم مام، ثم تبعه محمد حسن، بجانب مخاوف أصحاب القميص الأبيض من تعرض نجوم الفريق الدوليين محمد أبوجبل وطارق حامد ومحمود علاء والونش، للإصابة بالفيروس خاصة أنهم كانو مخالطين لمحمد صلاح والننى، حيث تقرر إجراء مسحة طبية بمجرد عودة بعثة المنتخب من توجو.


واتفق الجهاز الفنى لفريق الزمالك، مع الإدارة على الدخول فى معسكر مغلق بداية من لقاء إف سى فى كأس مصر، بعد العودة من السويس، لضمان عزل اللاعبين حتى موعد نهائى دورى أبطال إفريقيا، امام الأهلى، على لقب القرن الإفريقى، مع تقديم طلب إلى الجهاز الفنى لمنتخب الشباب لإعادة أحمد عيد، الظهير الأيمن الشاب لتعويض غياب حازم إمام، مع تجهيز محمود الونش، الذى يعانى من قطع جزئى فى الرباط الصليبى ومطالبة الثنائى فرجانى ساسى، وأشرف بن شرقى، بسرعة العودة إلى القاهرة بعد خوض لقائى تونس أمام تنزانيا والمغرب أمام إفريقيا بتصفيات كأس الأمم الإفريقية.