محمد رمضان في ورطة.. 3 سيناريوهات أمام «نمبر وان» لحل أزمة صورة الفنان الإسرائيلي

ما زالت أزمة صورة الفنان محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، تزداد وتيرتها لحظة بعد لحظة، لاسيما بعد الهجوم اللاذع الذي تعرض له "نمبر وان" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامه بالخيانة ودعم الكيان الصهيوني.

الهجوم على "رمضان" هذه المرة، ليس الأول، لكنه الأشرس؛ خاصة أنه يتعلق بمشاعر الكثيرين رافضي فكرة التطبيع مع إسرائيل.

وعلى الرغم من محاولة نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، امتصاص هذا الغضب وتهدئة الهياج ضد "محمد"، وتأكيده على أنه مجرد موقف فردي، لا يعبر عن باقي فناني مصر، إلا أن كل ذلك لم يشفع لهم عند الجمهور.

وأصبح أمام محمد رمضان سيناريوهات محدودة، للخروج من هذه الازمة؛ أولها أن يقدم اعتذارًا رسميًا عن الصورة، ويثبت من خلاله، بشتى الطرق، أنه لا يبيع وطنيته بأي مقابل.

والثاني؛ هو صدور قرار بإيقاف محمد رمضان عدة أسابيع، لتهدئة الأوضاع، خاصة أن الأول له الكثير من الأعداء داخل الوسط الفني، ولن يجد دعمًا منهم بسهولة.

أما الخيار الثالث؛ فهو تسويف الأزمة إلى المجهول، ولكنه احتمال ضعيف، في ظل حالة الغضب والشحن المضاعف من الجميع ضد "الأسطورة".