رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على موقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد في عهد بايدن من التطبيع العربي مع إسرائيل

النبأ

 كشفت مصادر صحفية مطلعة أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن يستعد لترشيح انتوني بلينكن الذي كان مستشارا للسياسات الخارجية لبايدن، كوزير للخارجية الأمريكية.

 

في مقابلة مع “تايمز أوف إسرائيل” في أول شهر نوفمبر الماضي، قال انتوني  بلينكن عن اتفاق التطبيع: “سواء كان الاتفاق مقايضة أما لا، فهو يبدو كذلك”.

 

لكن بلينكن، الذي يشغل حاليا منصب مستشار رسمي لحملة بايدن الانتخابية، أشاد بإدارة ترامب لنجاحها في الدفع بالإمارات والبحرين والسودان إلى فتح علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، وقال إن “الرمزية مهمة وبعض الأمور العملية الإضافية التي تنبع من هذه الاتفاقيات مهمة، بما في ذلك العلاقات بين الشعوب، والمزيد من التجارة والاستثمار، وما إلى ذلك”.

 

وأضاف: “كمبدأ أساسي، فإن تشجيع الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها هو أمر دعمناه خلال إدارة أوباما وبايدن وسندعمه في إدارة بايدن وهاريس”.

 

وأعرب بلينكن عن أمله في أنه مع قيام المزيد من الدول بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ستشعر الأخيرة بمزيد من الأمن ورغبة أكبر في الدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين قدما أيضا.

 

وركز بلينكن على ربط المسألتين معا “لأن تجاهل الصراع الإسرائيلي-الفلسطينيي لن يجعل الأمر يختفي أكثر من اختفاء كوفيد-19 ’بأعجوبة’”، على حد تعبيره، في انتقاد ضمني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي توقع في شهر فبراير اختفاء الفيروس.

 

بينما امتنع عن الخوض في التفاصيل، أكد مساعد بايدن أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني سيكون “السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وأيضا للوفاء بحق الفلسطينيين في دولتهم الخاصة بهم”.

 

“ومع ذلك، هذا ليس عام 2009 ولا 2014. إن الطرفين بعيدان كل البعد عن المكان الذي يكونان فيه على استعداد للانخراط في مفاوضات أو في محادثات الوضع النهائي”.

 

وأيضا، توقع أن تتخذ إدارة بادين بداية موقفا يتبع نهج “لا ضرر ولا ضرار” من خلال ضمان “عدم اتخاذ أي طرف المزيد من الخطوات الأحادية التي تجعل من احتمال حل الدولتين أكثر بعدا أو القضاء عليه بالكامل”.