رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دعاء المطر والرعد والبرق المستجاب

سقوط المطر
سقوط المطر

نزول المطر وقت مبارك ويستجيب الله فيه للدعاء، وحرص الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الدعاء عند نزول المطر، وجاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032).

 

وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا» والصيب: ما سال من المطر وجرى، وأصله من: صاب، يصوب؛ إذا نزل، قال الله تعالى: «أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ» ( البقرة: 19).

 

دعاء المطر والرعد والبرق

دعاء المطر والرعد والبرق فعنه كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: «أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي «يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ثُمَّ يقولُ: «إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ»، «سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه».

 

اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا.

مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ.

اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.

سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه.

اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به