رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الثلاثة «الكبار» فى بورصة المتنافسين المحتملين على «4» شارع عبد الخالق ثروت

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

على الرغم من وجود «5» أشهر تفصلنا عن الانتخابات المقبلة، إلا أنّ خريطة المرشحين المحتملين لمنصب نقيب الصحفيين بدأت تظهر بقوةٍ، وبعيدًا عن يحيى قلاش الذي حسم قراره بعدم الترشح، والنقابي البارز كارم محمود الذي يترقب، فإنّ رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» حسم قراره بالترشح «نقيبًا» خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وفقًا لمعلومات مؤكدة حصلت عليها «النبأ» من مصادرها.


وستكون هذه هي المرة الثانية التي يترشح فيها «رشاد» لمنصب النقيب بعد خوضه السباق في الانتخابات الماضية، وحصوله على 1545 صوتًا، وكان أقرب منافسي ضياء رشوان الذي فاز بالمنصب.

يُذكر أن الكاتب الصحفى رفعت رشاد عضو مجلس إدارة منتخبًا فى «الأخبار» لـ4 دورات، كما كان عضوًا سابقًا في مجلس نقابة الصحفيين.

أما عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، والنقيب السابق، فإن اسمه بدأ يتردد بقوة فى الوسط الصحفي باعتباره مرشحًا محتملًا لمنصب «النقيب»، لا سيما بعد التجديد له فى منصبه من قبل «الهيئة الوطنية للصحافة» برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي.

المفاجأة التي تكشفها «النبأ»، طبقًا لمعلومات حصلت عليها من مصادرها، والتي نرفض الكشف عن هويتها، أنّ الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، الرئيس السابق لمجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، يدعم الدفع بالنقيب الحالي ضياء رشوان؛ للترشح والحصول على دورةٍ ثالثةٍ في منصب «النقيب».

تتقاطع هذه المعلومات مع الدعم الكبير الذي حظىّ به «رشوان» من قبل الكاتب الصحفي ياسر رزق، فى الانتخابات الماضية، حيث أعلن ذلك رسميًا في برنامج الإعلامي أحمد موسى «على مسئوليتي»، كما حضر الاجتماعات التي كانت تُعقد في مقر حملة ضياء رشوان بـ«وسط البلد».

وتابع المصدر: «في حالة عدم ترشح ضياء رشوان للمنصب، فإنّ المفاضلة ستكون لعبد المحسن سلامة مرشحًا لمنصب نقيب الصحفيين، أما ياسر رزق فإنّه لن يترشح نظرًا لحالته الصحية».


إلى ذلك، قال على القماش، مقرر لجنة الأداء النقابي - جهة غير رسمية - إنّه ليس مقبولًا أن تحتكر «الأهرام» منصب نقيب الصحفيين «طول عمرها»؛ ففي فتراتٍ سابقةٍ جاء النقيب جلال عارف، من مؤسسة «أخبار اليوم»، ويحيى قلاش، من «الجمهورية»، مشيرًا إلى أنّ ضياء رشوان أداؤه كان مخزيًا فى الدورة الحالية؛ بدليل الأزمات التي يعانيها الصحفيون، والفصل من الصحف، وتدني الأجور.

وفى تصريحاته الخاصة لـ«النبأ»، دلل «القماش» على حديثه بعدم وجود أي نشاطٍ في نقابة الصحفيين، فضلًا عن الإهانات التي يتعرض لها الصحفيون، والقبض عليهم بسبب عملهم.

وتوقع مقرر «لجنة الأداء النقابي» أن تدفع الدولة بـ«عبد المحسن سلامة»، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، مرشحًا لمنصب «النقيب»، ما يقوي هذا التوقع التجديد له فى منصبه الحالي، وذلك فى مواجهة المرشح رفعت رشاد، عضو مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» الذي أصبح ترشحه أمرًا مؤكدًا.

وبشأن احتمالية وجود مرشحٍ من «تيار الاستقلال النقابي»، قال «القماش» إنّ كارم محمود من الممكن أن يترشح من تلقاء نفسه لمنصب «النقيب»، أو يرشحه تيار الاستقلال النقابي؛ كاشفًا عن عددٍ من المميزات التي ترجح «كفة» ترشح كارم محمود.


وأضاف: «كارم محمود يدافع عن الصحفي وحرية الصحافة بدون انتظار أي شيء، وله توازنات، كما أنه يناصر ويدعم أي زميل بعيدًا عن الانتماءات السياسية والحزبية على الرغم من أنه ناصري».

وبشأن رفعت رشاد، قال «القماش» إنه لم يلعب جيدًا على كتلة أصوات «الصحفيين الحزبيين»، الانتخابات الماضية، ولكن لعب عليها ضياء رشوان، فـ«فرقت معه» بالإضافة لكتلة صحفيي «الأهرام».

وتعد أزمة «الصحفيين الحزبيين» من الأزمات التم لم تُحل على الرغم من تعاقب النقباء، ولكنها خضعت لعدة حلولٍ في وقتٍ سابقٍ، كان منها توزيع عددٍ منهم على الصحف القومية، ولكن هذا الحل لم يعد ممكنًا الآن فى ظل وقف التعيين بالصحف القومية، ورغبة الدولة في تخفيف عددها والديون التي تواجهها من جهة أخرى.

في السياق عينه، كشف مصدر عن أن ضياء رشوان قال إنّ الحديث ما زال مبكرًا عن ترشحه أو لا فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة؛ لا سيما مع وجود «5» أشهر على تلك المعركة.