رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بهدف الإنتقام.. كشف غموض جثة ملقاة بحفرة أثارت تخوف الأهالي بكفر الشيخ

جثة_ أرشيفية
جثة_ أرشيفية

عثرت  أجهزة الأمن بكفر الشيخ على جثة شخص داخل حفرة بالأراضي الزراعية بقرية دقلت التابعة لمركز كفر الشيخ، ملفوفة داخل جوال بلاستيك كبير.


تلقى العميد عبدالحليم فايد، مأمور مركز شرطة كفر الشيخ، بلاغًا من "عبدالخالق.ع.م"، 38 عامًا، ويقيم بقرية دقلت التابعة لمركز كفر الشيخ، بعثوره على جثة عمه مدفونة في حفرة خلف منزله وسط الأراضي الزراعية.


انتقل العميد ياسر عبدالرحيم، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، ومأمور مركز شرطة كفر الشيخ، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وتبين أن الجثة لـصاحب مقهي"خالد.م.ع"، 43 عامًا.


وبسؤال صاحب البلاغ أفاد أن عمه كان متغيبًا عن المنزل، ولم يجرى التعرف على مكانه سوى لحظة العثور على جثته، عندما اكتشف أحد المزارعين خلال مروره بجوار مكان العثور على الجثة، رائحة كريهة، وانتشار الذباب الأزرق أعلى مكان الجثة.


وأجرى عمرو الغويط، وكيل نيابة مركز كفر الشيخ، معاينة للجثة مكان العثور عليها، وتبين من المعاينة أن بها عدة طعنات بالصدر وأنحاء متفرقة بالجسد، فيما أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام.



حرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح


أسفرت جهود فريق البحث الجنائي أن وراء الواقعة المدعو "م.م.ا" وشهرته "الألماني"، وذلك لسابق خلاف بينهما بسبب العمل في المقهى الذي يملكه المجني عليه، ما دفعه للانتقام منه بغرض قتله والتخلص منه، وذلك عندما ترك المتهم العمل في المقهى منذ حوالي شهرًا، وأراد العودة مرة أخرى، فرفض صاحب المقهى نظرًا لوجود عامل بديلاً له.

ودلت التحريات أن يوم الواقعة عقد المتهم العزم على التخلص من صاحب المقهى، فكمن له مختبأ خلف منزله، وبمجرد رؤيته للمجني عليه انهال عليه بالضرب، مسددًا له عدة طعنات في الصدر والرقبة وأنحاء متفرقة بالجسد، مستخدمًا سلاح أبيض "مطواة" حتى لفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة، ووضع المتهم الجثة في جوال بلاستيك، ووأدها في حفرة خلف منزل المجني عليه.

ألقي القبض على المتهم، واقتيد إلى مركز شرطة كفرالشيخ، وبمناقشته بما توصلت إليه جهود فريق البحث الجنائي، أنكر في البداية، وبتضيق الخناق عليه أمام رجال المباحث، أقر بارتكابه الواقعة، وفق ما جرى رصده فيما سبق ذكره من جانب فريق البحث الجنائي.