ما هو اليوم العالمي للفتيات؟ وما هي قصته؟!

يصادف اليوم العالمي للفتاة، مبادرة سنوية أطلقتها الأمم المتحدة لدعم وتمكين الشابات في جميع أنحاء العالم مع تركيز موضوع هذا العام على مساعدة الفتيات التغلب على المحِن والمشاكل.

ووفقًا لليونيسف، ستبدأ 600 مليون مراهقة العمل في العقد القادم، وسيشارك 90 في المائة من أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية في أدوار غير رسمية حيث ينتشر سوء المعاملة والاستغلال.

كل عام للمبادرة موضوع مختلف مصمم لمناصرة حقوق الإنسان للفتيات الصغيرات.

ويركز اليوم العالمي للفتاة 2020 على مساعدة المراهقات على العيش في مأمن من العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

ما هو اليوم العالمي للفتاة؟

تم إطلاق اليوم العالمي للفتاة في عام 2012 ؛ لمعالجة القضايا التي تؤثر على الشابات في جميع أنحاء العالم مثل زواج الأطفال وعدم المساواة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

بدأت المبادرة كمشروع من قبل منظمة بلان إنترناشونال الخيرية العالمية للأطفال، والتي انبثقت عن حملة الشركة "لأنني فتاة" التي سلطت الضوء على الحاجة إلى مزيد من التعليم والرعاية الطبية والحقوق القانونية للشابات في البلدان النامية.

بعد أن اكتسبت زخمًا، تبنتها الأمم المتحدة وتحولت إلى مبادرة عالمية كما هي الآن.

كل عام له موضوع مختلف. الأول كان "إنهاء زواج الأطفال" والثاني ، في عام 2013 ، كان "ابتكار تعليم الفتاة".

كيف تحقق التغيير؟

الهدف الأساسي لليوم العالمي للفتاة هو زيادة الوعي بالتحديات التي تواجه الفتيات في البلدان النامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ما هو الهدف هذا العام؟

موضوع هذا العام هو "صوتي ، مستقبلنا المتكافئ" ويدعو الناس لاغتنام الفرصة للاستلهام مما تراه الفتيات المراهقات على أنه التغيير الذي يريدونه ، الحلول - كبيرها وصغيرها.

كما أنها مستمدة من المؤتمر العالمي للمرأة الذي انعقد قبل 25 عامًا في بكين ، حيث حضر أكثر من 30 ألف امرأة من 200 دولة بهدف الاعتراف بحقوق النساء والفتيات باعتبارها من حقوق الإنسان.

بحلول نهاية المؤتمر ، وُلد أجندة سياسية جديدة: إعلان ومنهاج عمل بيجين ، مما أدى إلى موجة من الحركات التي تعالج قضايا مثل الحقوق الإنجابية في المساواة في الأجر.