لاجئة تقتل أولادها الثلاثة وتحصل على حكم مُخفف بسبب ظروف بلادها!

قضت محكمة استرالية على امرأة سودانية الأصل بالبراءة، رغم قيامها بقتل أطفالها الثلاث عمدًا.

القصة بدأت في أبريل 2015 مع قيام آكان جودي بقيادة سيارتها بأطفالها نحو بحيرة ملبورن، وإغراقهم بالسيارة!

توفي ابنها بول البالغ من العمر 16 شهرًا وتوأمهما هانجر وماديت البالغان من العمر أربع سنوات. لكن ابنتها علوال ، البالغة من العمر خمس سنوات ، نجت.

خضعت القضية لاستئنافات متعددة، حيث سُجنت Guode في الأصل في عام 2017 لمدة 26 عامًا ونصف، بعد إدانتها بتهمتي القتل.

لكن محامين استراللين استطاعوا الحصول على تخفيف الحكم، والاكتفاء بفترة العقوبة التي قضتها بعد التركيز على ما تعرضت اللاجئة، حيث نجت من الاغتصاب ورأت زوجها الجندي يُقتل بالرصاص في السودان قبل أن تأتي إلى أستراليا.

نظرًا للظروف ، اعتقد محامو Guode أن فترة سجنها الأصلية كانت قاسية للغاية.

في عام 2018 ، خفضت العقوبة إلى 18 عامًا ، بحد أدنى 14 عامًا ، على أساس حالة Guode العقلية المضطربة عندما قتلت أطفالها.

ومع ذلك ، لم يكن المدعون سعداء وأعادوا استئناف القضية إلى أعلى محكمة في أستراليا ، والتي قررت في مارس الاكتفاء بمدة سجنها.

وقال رئيس القضاة آن فيرجسون ، والقاضيان ديفيد بيتش وفيليب بريست ، إن العقوبة المخففة أخذت في الاعتبار عوامل من بينها الرحمة.

وأكد القضاة أكدوا أن عقوبة السجن الأصلية كانت قاسية جدًا نظرًا لوضع Guode "المثير للشفقة" وحالتها العقلية المعرضة لخطر شديد عندما قادت سيارتها في البحيرة.

وقال القضاة أنها لا يجب أن تقضي 14 عامًا خلف القضبان، خاصة أنها كانت تعاني من الاكتئاب الشديد، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار عند الحكم عليها.