رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل مرعبة في واقعة تشوية زوج وجه زوجته بالمطواة وتهديد بناته بالقتل في الإسكندرية

مطواه_ أرشيفية
مطواه_ أرشيفية

حررت سيدة قضية خلع ضد زوجها بالإسكندرية بعد أن أصبح دائم الإدمان للمخدرات واستحالت  العيشة معه، الأمر الذي جعله يقدم على تشوية وجهها وتهديد بناته بالقتل.


وقامت الزوجة بتحرير قضيتين ضد الزوج الهارب هما قضية سب وقذف تحمل رقم 13432 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والثانية خاصة بواقعة التعدى عليا بالمطواة وتقطيع وجهها حملت رقم 14315 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والتى مازالت حتى الآن حبيسة الأدراج دون تحرك من أحد".

 
وقالت الزوجة أسماء:" تزوجت عماد زوجى عن طريق إحدى صديقاتى بعد أن كنت أسكن معاها فى منطقة الوردان بالإسكندرية، وعندما شاهدنى أخبر صديقتى برغبته فى الزواج منى، وأنه سيكون ضهر وسند لى ويحميني من غدر الدنيا".

 
وتابعت الزوجة:" تم الزواج وقمنا باستئجار شقة بمنطقة اليسرا داخل الوردان بالإسكندرية، ومرت  الأيام الأولى للزواج بخير وبعد شهر من الزواج  تبدلت الأحوال وأصبح زوجي شخص آخر يقوم بسبي وضربي والاعتداء عليا بسبب وبدون ، لكنى صبرت على ذلك وتحملت".


وأضافت الضحية:" انجبت طفلتى الاولى حنان التى اصبح سنها الأن 20 عام ومن ثم محمد وعمره 18 عاما واخيرا البنت الصغرى رحمة وعمرها 17 سنة، ونظرا لضيق الحال الذى اصبحنا فيه بسبب قيام زوجى بإلقاء نفسه من الدور الخامس بأحد العمارات السكنية أصبحت انا المعيلة لتلك الأسرة واعمل للانفاق عليها وكذلك رعاية الزوج الذى اصبح طريح الفراش لمدة كبيرة بسبب اصابته الصعبة".


وأوضحت الزوجة:" عقب شفاء زوجي تحول لشخص متعصب فى كل شىء يقوم بالاعتداء علي وعلى البنات ويهددهم بقتلهم جميعا، وأصبح يتشاجر معنا فى كل وقت، ويقوم بمنعهم من الصلاة، وعقب ذلك تم القبض عليه فى قضية مخدرات مكث داخل الحبس لمدة 4 سنوات خرج بعدها".

 
وتستكمل:" خلال فترة سجنه كنت انا من يعول الاسرة وعملت فى كوافير للسيدات وقمت على اثر ذلك بمنع نجلتى الكبرى من الذهاب للمدرسة هى وشقيقها لكي يقوموا بالعمل ومساعدة الاسرة فى تلبية احتياجاتها، وكنا نذهب إليه جميعا الى السجن المحبوس فيه لزيارته والإنفاق على متطلباته داخل السجن".
 
واضافت:" بعد خروجه لم يمكث كثيرا بره السجن حتى عاد إليه مرة أخرى  فى قضية مقاومة السلطات وتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات فى تلك الفترة اصبحت ازوره داخل السجن باستمرار وكالعادة اقوم بالانفاق عليه داخل محبسه من سجائر واكل وغيرها من الأشياء واقوم بحرمان نفسي من الأشياء فى مقابل الانفاق عليه لكى لا اقوم بمد يدى لأحد".

وتابعت:" عقب خروجه من الحبس  في 25 نوفمبر 2019 اصبح شخص لا يطاق وجلس فى المنزل بدون عمل واقوم بالانفاق عليه ايضا وعند مطالبته بالنزول للعمل يعتدى عليا وعلى بناته ويقوم بتهديدنا باستمرار وتشويه سمعتنا لعدم الانفاق عليه".
 

وأضافت:" كنت فى ذلك الوقت اقوم بالعمل داخل المنزل والسيدات تحضر لي لعمل احتياجاتهم بدلا من ذهابهم للكوافير، وهو فى ذلك الوقت يشاهد سيدات تخرج وتدخل للمنزل ويكون جالس فى غرفة منفصلة عنهم، وعندما يري الفلوس يتحول لشخص أخر يطلب شراء الحشيش وتطور للأقراص المخدرة".
 

واكدت:" انه عقب تحوله وتعاطيه لكميات من المخدرات أصبح دائم الشجار معنا، وعمل لفترة عى سيارة للأجرة، إلا أنه لم يمكث فيها كثيرا وأصبح عاطلا، ويطالب دائما الاموال  وقررت وضع حد لذلك وطلبت منه الطلاق إلا انه رفض وقام بالاعتداء علينا مرة أخرى".
 

وتقول الزوجة:" توجهت عقب عيد الفطر لاحد المحامين وطلبت منه اقامة دعوى خلع ، وعللت ذلك بانه دائم ضربي والتعدى على اولادى، وتعاطى المخدرات والبودرة وجعل نجله يسرق من اجل شراء المخدرات له وجعله يتعاطى معه تلك المحرمات".
 

واضافت:" فور علم زوجي بتلك القضية قمت بطرده من الشقة لعدم رغبتي فى الاستمرار معه وتدخل عدد من الجيران لفض النزاع بناء على رغبتي الا انه قام بسبهم ومنعهم من التدخل ووصل به الحال لتشويه سمعة البنات وتعدى علي مرة أخرى وقمت بطرده من الشقة أخذ نجلنا الاكبر محمد معه الذى اصبح مثله يتعاطي المخدرات ويقوم بالسرقة من اجل شراء البودرة، وبعد 11 ويوم عاد نجله للشقة، ولم أكن أعلم انه يقوم بمراقبتي ليعلم والده ما اقوم به واين اذهب".
 

وأضافت والدموع فى عينيها:" يوم الوقعة كنت خارج المنزل فى الميدان، وجاء من ورائي وقام بكتم فمي وتعدي عليا بالمطواه فى وجهى من الجانبين وأذني وطعنني بـ 6 طعنات فى ظهرى، ووجهى به 163 غرزة وطعنة تبعد عن القلب بـ 3 سم، وقالى هموتك واخلص عليكى".

 
انهمرت الزوجة فى البكاء وتستكمل قائلة:" انا ست كويسة وليه يعمل فيا كده بوظلى وشي وقطعه، انا مش عارف اخرج من البيت من ساعة اللى حصل وبناتى كمان خايفين من والدهم اللى بيهددنا على طول بإلقاء مية النار علينا، والذي اصبح يشوه فى سمعتنا دائما وسبي فى عرضي وكذلك بناته، وهارب والحكومة مش عارفه تجيبه ومش بشتغل وعلاجي غالى، وكاميرات المراقبة مصوراني اثناء تقطيع وشي".

استكملت حديثها:"اهله واخواته الصبيان واقفين جنبي انا، واخوه نفسه يسلمه لقسم الشرطة للارتياح من افعاله".


وتابعت الزوجة:" عقب هروبه واثناء إحتجازها بالمستشفى قام بالاتصال على هاتف نجلته واخبرها بأنه سيقوم بقتلنا جميعا وقالها ان دى هى البداية مع امك، ويرسل دائما التهديدات مع الناس ليصل لنا ذلك الكلام واصبحنا فى حالة من الرعب وعدم الخروج مطلقا من البيت خوفا منه".

 
واكدت الضحية:" حررت ضده قضيتين هما قضية سب وقذف تحمل رقم 13432 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والثانية خاصة بواقعة التعدى عليا بالمطواه وتقطيع وجهى حملت رقم 14315 لسنة 2020 جنح مينا البصل، والتى مازالت حتى الان حبيسة الأدراج دون تحرك من احد".

 
وطالبت الزوجة فى نهاية حديثها بضبط زوجها الهارب وتقديمه للمحاكمة وأخذ حقها منه قبل ان يرتكب جريمة فى حقهم بقتلها وقتل بناته بعد أصبح يدور فى كل مكان لتشويه سمعتهم والتشكيك فى شرفهن.