رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

استغاثة لـ«وزيرة الصحة» و«الأطباء» بعد وفاة طفل بسبب خطأ طبي في مستشفى الزرقا «صور»

الطفل المتوفي
الطفل المتوفي


يستغيث "كامل محمد كامل" بوزيرة الصحة ونقابة الأطباء؛ لمعاقبة طبيبة تسببت في وفاة نجله أثناء تلقيه العلاج بمستشفى الزرقا المركزي التابع لمحافظة دمياط.


وقال الأب، في شكوى لـ"النبأ": "ابني مصاب بفلات رباعي فى القلب منذ صغره ومعتاد على وضعه على جهاز أكسجين فقط، فالفلات الرباعي يسرع من ضربات قلبه وحينما يوضع على جهاز الأكسجين يعود النبض طبيعيًا".


وأضاف: "في يوم الواقعة 12-8-2020، ذهبت لمستشفى الزرقا المركزي، فاستقبلتنى طبيبة تدعى "ن.خ"، أخصائية أطفال أخبرتها أن الولد يريد أكسجين فقط، وحينها أخبرتنى أنها تريد أن تتعرف علي التاريخ المرضي للطفل وتطلع على روشتاته السابقة، قمت بعرض كافة التقارير الطبية والأشعة الخاصة بابنى عليها، وأخبرتها أنه كل فترة يمر بهذه الحالة وأحضره إلى المستشفى العام ليتم وضعه على جهاز الأكسجين دون إعطائه أيه أدوية أخرى ويصبح سليم متعافى ونعود للمنزل مرة أخري ليتم تكرار نفس الموقف عند الحاجة". 

وتابع الأب ،في شكواه: "وعقب ذلك رأيتها تضع محلولا لابنى وتضع به حقن لا أعلم عنها شيء فأخبرتها أن الأمر لا يستلزم سوى جهاز أكسجين كما أعتدنا ولكنها لم تصغ لى، وبعد مرور نحو عشرة دقائق كتبت حقنة "كيتامين" على ورقة وأخبرتنى أن أحضرها من صيدلية معينة فى المدينة وبالفعل ذهبت للصيدلية وأعطانى الصيدلى سرنجة بها 2 سم من الدواء وقمت بدفع 120 جنيهًا، حينما عدت للمستشفى مرة أخرى كانت الساعة 6 ونصف مساءً، وبدأت الطبيبة فى إعطائه الحقنة أخبرها نجلى أنه يشعر بانسحاب روحه، وماهى إلا لحظات حتى وجدت ابنى غير قادر على التنفس وحاولت الطبيبة وضعه على جهاز الأكسجين لإسعافه، لكنه فارق الحياة فقمت بوضع يدي على صدره فلم أجد ضربات وعيونه مغمضه سألتها عن السبب فأخبرتنى أنه نائم".

 
واستكمل: "فى تمام الساعة الثامنة والربع قامت بإعداد تقرير عن الحالة واتصلت بالإسعاف ليحمل الطفل لمستشفى الأعصر، وأخبرت مسئول الإسعاف أن نجلى توفى ولكنه أكد لى أنه على قيد الحياة فالأجهزة المتصلة به تثبت بقائه على قيد الحياة، وحينما وصلت للمستشفى العام بدمياط خرج طبيب ووضع السماعة على صدر نجلى وفورًا قام بتحويلى على جهاز الصدمات الكهربائية، وماهى إلا دقائق حتى أخبرنى الطبيب بوفاة ابنى، واستسلمت لأمر الله وأحضرت ابنى ودفنته". 


وأضاف: "عقب الدفن اتصل بي صديق يسألنى عن سبب وفاة نجلي فقصت عليه ما حدث فأخبرنى أن الحقنة التى أعطتها الطبيبة لابنى تسببت فى موته فهي حقنة مخدرة تعمل على زيادة ضربات القلب، فحينها بدأ الشك يتسلل لقلبي فذهبت لأكثر من طبيب لاستشارته وللأسف جميعهم أكدوا أن هذه الحقنة تسببت فى وفاة نجلي، فحالة ابني الصحية لا تستحمل هذه الحقنة، فقمت بتحرير محضر بالواقعة، وأنا الآن أناشد مسئولى وزارة الصحة ونقابة الأطباء بالتدخل لمعاقبة الطبيبة".