رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تلقيت عروضًا لتحويلها إلى فيلم سينمائي.. أحمد مراد يتحدث عن روايته «لوكاندة بير الوطاويط»

أحمد مراد
أحمد مراد

قال الروائي الشهير أحمد مراد، إنّ «الضغوط» أكثر عنصرٍ يُسقط الكاتب، خاصةً أنها (أى الضغوط) تجعل الكاتب يلهث في هذا الوقت وراء الجمهور، الجوائز، النقد، مؤكدا أنّ «المتعة» هي هدفه الأهم من وراء الكتابة الروائية.


وأضاف «مراد» في «لايف» على مبادرة أنا أقرأ «iRead» للحديث عن أحدث رواياته، أنّ استخدام أسلوب المذكرات فى «لوكاندة بير الوطاويط» كان مقصودًا لإضفاء نوعٍ من الإثارة والمتعة، متابعًا: «أنا خسيت 12 كيلو جرام وأنا بكتب في رواية لوكاندة بير الوطاويط».


وأشار صاحب رواية «الفيل الأزرق» و«تراب الماس» إلى أنه يظل بعد الانتهاء من الكتابة لمدة شهرين لا يفكر في أي شيء، وأنه لم يشعر بضغوطٍ أثناء كتابة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، ولكن متعة شديدة.


وعن النقد الذى يتعرض له بسبب المشاهد والألفاظ الجنسية فى رواياته، قال أحمد مراد إنه متأكد أنّ التاريخ سيحكم على الأعمال الروائية، متابعًا: «الكتابة الروائية مثل أي شيء يكون بها مبالغة لكشف النفس البشرية»، متسائلًا: «ليه لما نتفرج على مشهد جنسي في فيلم، مبنتخانقش مع الفيلم، ولكن نتخانق مع الرواية، ونهاجم الكاتب في حالة وجود حاجة زي الجنس؟».


وقال «مراد» أيضًا إنّ عمله بالتصوير، ودراسته للتصوير السينمائي، بالطبع أفاده كثيرًا خلال كتابة «لوكاندة بير الوطاويط»، وأنه لا يريد أن يضع تعريفاتٍ محددةً لما جاء في الرواية مثل «الهجين»، متابعًا: «أنا لا أريد الإضرار بخيال القارئ، وأتركه يحلل الأشياء كما يرى».


وأكد أنه يوجد منطقة «بير الوطاويط»، ومبنى يشبه اللوكاندة، ولكن بالطبع 95 % من الأحداث من خيال الكاتب، مضيفًا أن الكاتب أحمد خالد توفيق «مُلهم لجيل كامل»، مضيفًا أنّ اللغة، والأمثال الشعبية، قد تكون سببًا في الكوميديا برواية «لوكاندة بير الوطاويط».


وعن اهتمامه بالطب النفسي، قال الكاتب أحمد مراد: «علاقتي مع الطب النفسي، مثل الطالب الذي كان يُريد دخول كلية الطيران، ولكن نظره ضعيف، ولو رجع بيّ الزمن سأدرس الطب النفسي، ومنذ كتابة رواية الفيل الأزرق لم أتوقف عن القراءة في هذا المجال».


ولفت إلى أنّ مجال الطب النفسي مادةٌ خصبةٌ جدًا للكاتب للعلب فيها، والبحث النفسي في نفسية الأبطال، متابعًا: «إحنا متأخرين جدًا في مجال الطب النفسي».


وعن تحويل رواية «لوكاندة بير الوطاويط» إلى فيلمٍ سينمائي، قال إنّه لا يكتب مطلقًا وعينه على السينما؛ لأن «صاحب بالين كداب»، مضيفًا أنه تلقى بالفعل عروضًا لتحويلها إلى فيلمٍ سينمائي، ولكن الأمر سيكون مكلفًا ماليًا.


وأحمد مراد، روائي مصري شهير من مواليد القاهرة 1978، قدّم حتى الآن «7» رواياتٍ هى: «فيرتيجو»، «تراب الماس»، «الفيل الأزرق»، «1919»، «أرض الإله»، «موسم صيد الغزلان»، وأخيرًا «لوكاندة بير الوطاويط».

درس «مراد» في المعهد العالي للسينما، وتُرجمت أعماله إلى عدةٍ لغاتٍ أجنبية، وحصل على عدة جوائز محلية ودولية، وتحقق أعماله السينمائية نجاحاتٍ تجاريةً ضخمةً.


نرشح لك: تدور فى 1865 وكتبتها فى عامين.. النص الكامل لحوار أحمد مراد عن رواية «لوكاندة بير الوطاويط»