منشور مُهم لأهالي الحوامدية بخصوص هذا المرض.. اعرف التفاصيل
نشرت الإدارة الصحية بالحوامدية منشورًا مًهمًا عن أهمية التطعيم ضد الدرن " السُل " عبر صفحتها الشخصيى فيسبوك كان هذا نصه.
هو مرض مزمن ينتج عن عدوى بكتيرية ببكتيريا السل و التى تسمى عصية الدرن Mycobacterium Tuberculosis و يصيب هذا المرض الرئتين بصورة رئيسية إلا أنه قد ينتشر إلى الكليتين و العظام و الحبل الشوكى و المخ و إلى أجزاء أخرى فى الجسم ، فهو مرض يقتل ما يقرب من 2 مليون إنسان كل عام.
و فى أوائل عام 1900م من القرن الماضى كانت نسبة الإصابة
بين سكان العالم أجمع من هذا المرض قد وصلت إلى 80 % ، إلا أنه بداية من عام 1950م
بدأت حالات هذا المرض فى الانحسار
و يقدر أن كل ثانية يصاب شخص في العالم بإصابة سل حديثة
، أو أن واحد بالمائة تقريبا من سكان العالم يصابون إصابة حديثة بالسل كل عام ،
كما يُقدر أيضًا أن ثلث سكان العالم مصابين حالياب السل ، و أن 5 : 10 بالمائة
منهم يصبحون مصابون بالسل النشط أو ناقلين للمرض في وقت ما خلال حياتهم !
الأسباب:
السل مرض معدي مثل الزكام ، فهو ينتشر خلال الهواء ،
عندما يستنشق الشخص السليم رذاذ عطاس أو سعال صادر من شخص مصاب بالسل ، فعندما يقوم
الاشخاص المُصابون بالسُعال او العطس أو التكلم أو البصق يقومون بنشر الجراثيم فى
الهواء و التي تعرف بعصويات السل ، و لكي تتم العدوى يحتاج الشخص السليم أن يستنشق
عدد صغير فقط من هذه الجراثيم
الأعراض والتشخيص
:
يتم تشخيص المرض فى
بدايته بعمل اختبار جلدى يسمى
PPD Skin Test ثم بواسطة التصوير بالأشعة السينية العادية ( أشعة إكس ) على
الصدر
و كذلك بعمل تحليل
مزرعة بكتيرية للبصاق و البلغم للكشف عن وجود البكتيريا المسببة للسل
في أغلب حالات الإصابة لأول مرة يشفي المريض و تتحجر
الجراثيم فى مكانها برواسب كلسية و تبقى الجراثيم محبوسة لمدة طويلة ، و في حالة
ضعف مناعة الشخص أو أن يصاب بمرض سبب له الهزال فتزول هذه الرواسب الكلسية و تنشط
جراثيم السل من جديد مما يسبب للشخص ما يسمى بالسل الثانوي ، فيصاب بالأعراض
التالية :
سعال شديد و مزمن (
تعدى الثلاثة أسابيع متتالية ) مع الإحساس بصعوبة فى التنفس
الإحساس بالضعف العام
إرتفاع درجة حرارة
الجسم
تعرق ليلى
نقص ملحوظ في الوزن
الشعور بآلام في الصدر
أحيانا يعانى من وجود
دم مع البصاق و البلغم
إذا لم يتم علاج الشخص المصاب بالسل النشط فإنه يقوم
بنشر العدوى إلى 10 أو 15 شخص سنويا ، و لكن ليس بالضرورة أن كل إنسان مصاب بالسل
مريضا ، فنظام المناعة في الجسم يقوم بتغليف أو تقييد جرثومة السل التي تكون أساسا
محمية بمعطف شمعي سميك ، و تستطيع أن تبقى كامنة لسنوات ، و لهذا فعندما تضعف
مناعة الشخص المصاب تصبح فرص ظهور المرض أعظم
الوقاية والعلاج:
عندما يتم اكتشاف حالة سل نشطة ( بوجود الجرثومة في
البلغم ) يتم البدء بالعلاج الذي يجب أن يعتمد على أدوية مضادة للسل تعطى بطريقة
معينة و جرعات محددة حيث تستمر مدة العلاج من 6 إلى 8 أشهر