معلومات هامة عن سبب تسمية «عرفات» بهذا الاسم
لماذا سمي جبل
عرفات بهذا الاسم هناك أقوال كثيرة للفقهاء في تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، من تلك الأقوال
أن آدم عندما نزل من جنته سواء أكانت في السماء أو في الأرض تعرَّف على حواء في هذا
المكان، منوهًا بأن في ذلك دلالة على قِدم ذلك المكان، وتلك المشاعر من القِدم من أول
الخليقة.
وذلك يتناسب مع
وصف الله سبحانه وتعالى لهذه الأماكن بالقداسة والحرمة، وطلب صريح بقوله تعالى: «وَأَذِّنْ
فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ
كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ»، وأن هذا فيه طلب صريح من إبراهيم لربه ببركة هذا المكان كله كأن
هذا المكان مَرْضي عليه من الله وعليه تنزل الرحمات منذ خلق الله تعالى الخلق.
يقع جبل عرفات في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد
عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنًى، و6 كم من مزدلفة، ويُذكر في
تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض،
أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا
عليه.