تأجيل الرحلة الإماراتية للمريخ بسبب الطقس السيئ

أجلت دولة الإمارات العربية المتحدة رحلتها إلى كوكب المريخ بسبب سوء الأحوال الجوية.

كان من المقرر أن يكون الإطلاق التاريخي من اليابان الثلاثاء الماضي، لكن "الأحوال الجوية في موقع الإطلاق" دفعت وكالة الفضاء الإماراتية إلى تأجيله.

وبدلاً من ذلك، سيتم إطلاق مسبار الأمل، كما يُعرف باسم أول مهمة مشتركة بين الكواكب في العالم العربي، يوم الجمعة 17 يوليو بالتوقيت المحلي.

وتعد الرحلة واحدة من ثلاث بعثات إلى المريخ تأمل في إطلاقها في تتابع سريع، وستليها الصين والولايات المتحدة.

إن عمليات الإطلاق الثلاثة المتزامنة تقريبًا هي نتيجة لحقيقة أنه يجب توقيت مهام المريخ للفترة التي يتزامن فيها كوكب المريخ والأرض والشمس للسماح للمسبار بإرساله بكفاءة إلى الكوكب الأحمر.

وهذا يعني أيضًا أن أي تأخير أكبر سيجبر البعثات على التأجيل لأكثر من عامين، وهو ما يفتح نافذة الإطلاق مرة واحدة كل 26 شهرًا.

تسمى المركبة الفضائية الإماراتية "أمل" تم بناؤه بالشراكة مع جامعة كولورادو بولدر، وسيصل في نفس العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عامًا على إنشائها.

وقال مدير المشروع عمران شرف لوكالة أسوشيتدبرس: "أرادت الإمارات إرسال رسالة قوية جداً للشباب العربي".

"الرسالة هنا هي أنه إذا تمكنت الإمارات من الوصول إلى كوكب المريخ في أقل من 50 عامًا، فيمكنك فعل المزيد."

على عكس المهام الصينية والأمريكية ، لن تحاول المركبة الفضائية الإماراتية الهبوط على سطح المريخ، بل ستبقى في المدار فوقها. ستبقى في مدار عشرات الآلاف من الكيلومترات فوق سطح الأرض؛ لدراسة الغلاف الجوي لكوكب الأرض ومراقبة تغير المناخ.