رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محمود كامل يُصدر بيانًا بشأن متابعة نقابة الصحفيين للحالة الصحية لـ«محمد منير»

محمود كامل
محمود كامل


أصدر محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بيانًا إلى الجمعية العمومية، بشأن ما أثير بشكل مغلوط (على حد وصفه) عن تقصير النقابة في ملف العلاج من «كورونا»، وعلاج الكاتب الصحفي محمد منير.


وكشف «كامل» عن نقاط باعتبارها شهادة واجبة على وقائع كان شاهدا وفاعلا في أغلب تفاصيلها، قائلا:


أولا: بعد واقعة إلقاء القبض على الأستاذ محمد منير، وخلال تواجده بنيابة أمن الدولة لحضور التحقيق معه، لم ينقطع الاتصال مع النقيب طوال اليوم الذي أكد على إجرائه جميع الاتصالات أولاً لمحاولة إطلاق سراحه، وثانيا لتوفير العلاج والكشف الطبي عليه.


ثانيا: سمحت لي نيابة أمن الدولة بمقابلة الأستاذ محمد منير للاطمئنان عليه بمقر النيابة، وأكد لي أنه لم يتعرض لأية إساءة أو تجاوز منذ لحظة القبض عليه.


ثالثا: أسفرت جهود النقيب عن نقل الأستاذ محمد منير من مقر حبسه بقسم الطالبية إلى مستشفى الهرم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بقرار من نيابة أمن الدولة مشكورة.


رابعا: خلال فترة حجز الأستاذ محمد منير بقسم الطالبية تم تمكيني وتمكين أسرته ومحاميه من زيارته بشكل يومي للاطمئنان عليه، مع السماح لنا بإدخال كل متطلباته من علاج ومأكل وغيرها، ولم نر خلال تواجدنا بالقسم سوى تعامل بكل احترام يستحق توجيه الشكر لكل الضباط والأفراد بقسم شرطة الطالبية، وهو ما يستوجب توجيه الشكر لهم ولمديرية أمن الجيزة ومن قبلهم وزير الداخلية.


رابعا: بسبب عدم وجود جهاز أشعة مقطعية بمستشفى الهرم يتناسب وحالة الأستاذ محمد منير تم نقله إلى مستشفى سجن طرة وتم إجراء كافة الإجراءات الطبية اللازمة له بصورة فاجأت الأستاذ محمد منير الذي وصف المستشفى بأنه متميز في اتصاله بالنقيب عقب إخلاء سبيله.


خامسا: أصدرت نيابة أمن الدولة مشكورة قرارا بإخلاء سبيل الأستاذ محمد منير من مقر محبسه الأخير بمستشفى سجن طرة، وبعد جهود النقيب الأستاذ ضياء رشوان عاد محمد منير بصحبة شقيقه الزميل الأستاذ حازم منير إلى منزله.


سادسا: شعر الأستاذ محمد منير بأعراض مرضية يوم السبت الماضي عقب إخلاء سبيله وأطلق استغاثة عبر صفحته الشخصية، وبناء عليها تواصل معه النقيب ضياء رشوان والزميل أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية الذي قام بإرسال خطاب تحويل حجز بمستشفى المعلمين لمنزل الأستاذ محمد منير، إلا أن النقيب ووفقا لاتصالي به يومها أكد أن الأستاذ محمد منير طلب نقله إلى مستشفى الشبراويشي، فقام النقيب بإرسال خطاب تحويل علاج بمستشفى الشبراويشي مع موظف من النقابة للأستاذ محمد منير في منزله، وبناء عليه ذهب إلى المستشفى وأجرى بعض الفحوصات حيث أكدت له الطبيبة وجود مشكلة بالقلب تستلزم علاجا لمدة أسبوع بالمنزل، وأن حجزه بالمستشفى يستلزم التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا وهو ما ليس متاحا بالمستشفى، وعاد بعدها الأستاذ محمد منير لمنزله.


ثامنا: فوجئنا صباح اليوم باستغاثة أطلقها الأستاذ محمد منير يطلب خلالها نقله للمستشفى على الفور تواصلت معه الساعة ٨ صباحا وطلبت بيانات حالته وكذلك فعل زميلي أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية وأبلغ بتفاصيل حالته لمجلس الوزراء، وقام النقيب الأستاذ ضياء رشوان بالتواصل مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة وهو التواصل الذي أسفر عن إرسال سيارة إسعاف قامت بنقله إلى مستشفى أم المصريين حيث أجرى الفحوصات الطبية اللازمة، وأعقب ذلك نقله بسيارة إسعاف الساعة ٣ عصر اليوم إلى مستشفى العجوزة الذى وصل إليه في تمام الساعة ٣ ونصف عصرا وتم حجزه بالمستشفى لحين الاطمئنان على حالته الصحية والتأكد من إصابته بفيروس كورونا من عدمه.


تاسعا: قام النقيب عصر اليوم بإرسال ٥ خطابات تحويل لإجراء مسحة كورونا لأسرة الأستاذ محمد منير المخالطين له.