رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تصاعد أزمة الدور الرابع بـ«الصحفيين».. و«شبانة»: معارك وهمية وكروت محروقة قبل الانتخابات

محمد شبانة
محمد شبانة

قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن محاولات «جرجرتنا» للمعارك الوهمية أصبحت «كروتًا» حرقها الماضى، وحتى حصة التاريخ لم تعد تؤتي ثمارها، مضيفًا أن التاريخ الأبيض لنقابة الصحفيين ومبناها العريق لا يجوز أبدا استخدامه مع الضمير الأسود.
 
وكتب «شبانة» فى منشور بصفحته الشخصية على «فيس بوك»: «كيف تصنع معارك وهمية مبكرة لأجل الانتخابات؟ درس يجهز البعض له الآن، ولكنهم لا يعلمون أن الصحفيين يعلمون.. خد راحتك محدش هيصدقك!!»

وخلال الأيام الماضية، كتب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، منشورًا على صفحته بـ«فيس بوك» جاء فيه: «جريمة في الدور الرابع !! هل يعقل أن تجرى على قدم وساق عملية تحويل الدور الرابع الذي نطلق عليه "دور الجمعية العمومية " طبقا لفلسفة تصميمه بمبنى نقابة الصحفيين إلى نموذج للقبح والتشوه وخنق المبنى وإخلائه من البشر». 

وتابع: «هذا الدور الذي يضم قاعة طه حسين، وأكبر قاعة للاجتماعات ( قاعة محمد حسنين هيكل ) التي تتصدرها جدارية خص بها المثال الكبير الراحل فتحي محمود مبني النقابة القديم بتحفه وقيمة فنية انتقلت معنا للمبني الحالي، كما يضم الدور الرابع قاعتين للفن التشكيلي، قامت وزارة الثقافة بتأثيثهما علي نفقتها، وكان مخططا لهذا الدور أن يضم لاحقا متحفا عن تاريخ المهنة والنقابة». 

واستكمل: «لكن فجأة تم إخلاء البهو الكبير الذي كان امتدادًا للقاعة الكبرى بهذا الدور من مجموعة الصالونات الراقية وتم استبدالها بقواطع و أكشاك، وذلك بحجة إضافة مكاتب للإدارة! .. فهل تتسع النقابة -التي أضيف إليها دورًا كاملا للتدريب -للموظفين وتضيق على أعضائها يوما بعد يوم في كل الأدوار!! أتمنى على الأخ النقيب الأستاذ ضياء رشوان والزملاء أعضاء المجلس التدخل لإنقاذ المبنى من هذه الجريمة التي ستزداد وطأتها إذا استمر هذا الأمر - لا قدر الله - عند عقد جمعية عمومية أو غيرها من فعاليات مهمة، ويكفي مسئولية مجلس سابق عن قرار" لغز " بإنفاق أكثر من ٢٠ مليون جنيه منحة من الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة كانت مخصصة لإنشاء ناد اجتماعي و ثقافي علي أحد أدوار النقابة، بخلاف الدور الخاص بمركز التدريب، علي هدم وإعادة تأثيث مطعم النقابة بالدور الثامن بلا داعٍ أو ضرورة !!».

وختم: «إن هناك حكايات وقصصاً طويلة ارتبطت بمبنى النقابة منذ نشأتها عام ١٩٤١، ظلت مسار فخر كثير من مجالس النقابة على مدى تاريخها، كل بما أضافه، وما قدمه، وما دافع عنه، ولكن ما يحدث الآن بعيدا عن أعين الجميع بسبب إخلاء المبنى على خلفية وباء كورونا، يعد كارثة أكبر من أن تتحملها ضمائركم وضمائرنا .. لذلك أناشدكم وأثق أنكم لن تقابلوا هذا الفعل الفاضح والقبيح بالصمت . مودتي لكم جميعا».

وتقدم عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، مقرر لجنة الحريات، بمذكرة إلى النقيب ضياء رشوان، جاء فيها: تابعنا جميعا الجدل الدائر منذ عدة أيام حول مبنى النقابة، لا سيما الدور الرابع والتغييرات التي حدثت طوال الفترة الماضية، فضلا عن "السقالات" الموجودة على السلم، وغياب الكراسي عن الدور الأرضي، وغيرها من صور التغييرات التي حدثت وتحدث في المبنى رغم ما له من طابع تاريخي، فضلا عن تفاصيل مهمة ترتبط ارتباطا وثيقا بالمهنة والعاملين فيها وتاريخ الصحافة والوطن ذاته.


وأضاف «بدر» في مذكرته: «وكنت قد طلبت في الاجتماع الأخير للمجلس، في مارس الماضي، بوقف الأعمال التي تغير من طبيعة الدور الرابع، وبرفع "السقالات" من فوق سلم النقابة، وإعادة الكراسي للدور الأرضي، والروح للمبنى كله، إلا أن شيئا لم يتغير، وهو أمر غير مفهوم ولا مقبول، لذلك أطلب منكم من جديد ما يلي:

 

أولا: وقف كل التغييرات التي حدثت في الدور الرابع من المبنى، وإعادته لطبيعته التي كان عليها قبل الإنشاءات التي بدأت منذ عدة أشهر، ورفع "السقالات" من على سلم النقابة.

 

ثانيا: أن يتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس النقابة المقبل في بداية شهر يوليو بندا خاصا بمبنى النقابة، وطبيعة إدارته، لكي يكون المجلس طرفا في أية إجراءات أو قرارات قد تغير من طبيعته التاريخية، فالمبنى ليس ملكا لأحد، ودور هذا المجلس ومن سيأتي بعده إدارته لا تغييره، ومناقشة أي تعديل أو تغيير يطرأ على مبنى النقابة هو حق أصيل للمجلس لا ينازعه فيه أحد.