رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اليوم.. حنين حسام أمام قاضى المعارضات بمحكمة العباسية

حنين حسام
حنين حسام

تعرض «البلوجر» الشهير حنين حسام على قاضى المعارضات، اليوم الخميس؛ لتقرير تجديد مدة حبسها احتياطيا أو إخلاء سبيلها على ذمة القضية، وذلك على خلفية اتهامها بتحريض الفتيات على الفسق فى الواقعة المعروفة إعلاميا باسم «افتحى الكاميرا»، مستغلة بهذا الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد.


وكانت نيابة شمال القاهرة بالعباسية، استأنفت على قرار قاضى المعارضات بإخلاء سبيل المتهمة حنين حسام، وتم استمرار حبسها احتياطيا لمدة 15 يوما، وتحديد جلسة لها، اليوم الخميس، الموافق 21 مايو الحالى؛ للنظر فى أمرها.


وتعود تفاصيل القضية، لنشر المتهمة فيديو عبر خاصية «استورى» بموقع التواصل وتبادل الصور «إنستجرام»، أعلنت فيه قيامها بعمل وكالة على تطبيق يسمى «لايكى»، ولحوجتها لفتيات تقوم بإجراء بث فيديوهات مباشرة، وتكوين صداقات وعرض مواهبهم على متابعى هذا التطبيق، معقبة هذا بعرض مبلغ مالى يبدأ من 26 إلى 3000 دولار للشهر الواحد.


وأثار بعد ذلك هذا الفيديو الخاص بالمتهمة طالبة كلية الآثار بجامعة القاهرة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، باعتبار أن ما عرضته المتهمة تحريض على الفسق، وتم تدشين «هاشتاج» للقبض على حنين حسام، مما أدى إلى وصول الأمر الى قيادات جامعة القاهرة، والتي قرر رئيسها محمد الخشت إحالة الطالبة للتحقيق، واتخاذ قرار بفصلها عند ثبوت هذا الاتهام، وكذا تحركت قوات من الإدارة العامة لمباحث الآداب للقبض على الطالبة والتحقيق معها.


وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمة، ووجهت لها النيابة العامة التهم سالفة الذكر، وأمرت بحبسها احتياطيا على ذمة القضية، وتوصلت من خلال فحصها إلى هاتف الفتاة «حنين»، بتعاملها مع الشركة الصينية مالكة التطبيق والكائن مقرها بسنغافورة، ووجود تحويلات بنكية للفتاة من قبل أعضائها إضافة لوجود حديث بينهم على ضم فتيات للعمل به؛ لرفع نسب المشاهدة والتفاعل الخاص بالتطبيق، كما تبين نشر الفتاة لمحادثة جنسية بين شاب وفتاة على مواقع التواصل الخاصة بها؛ الأمر الذي بررته أمام النيابة بكونها تنتقم من الشاب لخلافات بينهما.


وتم مؤخرا ضم الطالبة حنين حسام و«اليوتيوبر» الشهير مودة الأدهم  بعد القبض عليها، و10 من الأشخاص الآخرين بينهم 6 صينيين، و4 مصريين، فى قضية واحدة تحمل رقم 4917 لسنة 2020 جنح الساحل، واتهامهم بالإساءة لقيم المجتمع وهدم مبادئ أسرية.