رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

10 علامات تؤكد قبول الطاعة ورضا الله بعد رمضان

جامع الأزهر
جامع الأزهر

بعد كل طاعة وعبادة يكون المسلم في حيرة من أمره هل قبلت طاعته أم ردت عليه ، هل رضي الله عنه واعتقه من النار أم غير ذلك.. أيام وينتهي شهر رمضان المعظم فاز فيه من فاز وخسر فيه من خسر، ولكن ماهي علامات قبول الطاعة؟.



هناك 10 علامات تؤكد قبول الطاعة، فوفقا للجنة الفتوى بالأزهر فإن تلك العلامات تتركز في الآتى:

 

عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة

فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران، قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود، فصومه عليه مردود، وباب القبول في وجهه مسدود".


- الوجل من عدم قبول العمل

فالله غني عن طاعاتنا وعباداتنا، قال عز وجل ـ:(وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).


التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها

إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها.


استصغار العمل وعدم العجب والغرور به

إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من أعمالٍ صالحة فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئًا.


حب الطاعة وكره المعصية

من علامات القبول ، أن يحبب الله في قلبك الطاعة ,فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى:(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).


- الرجاء وكثرة الدعاء

إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.


- التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية

سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان، بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها.


- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي

من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي.


- كثرة الاستغفار

المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار،فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير.


- المداومة على الأعمال الصالحة

كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته) وأحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت.