رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تشريد٧٠ ألف عامل بصالات الجيم و10 آلاف شخص مهددون بالإفلاس

كورونا تُهدد أصحاب
كورونا تُهدد أصحاب صالة الجيم يالإفلاس



فور إعلان وزارة الصحة والسكان، القواعد العامة المنظمة للمنشآت والجهات المختلفة، في خطة التعايش مع فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19).


حيث شددت بعدم السماح لعدد من الكيانات بالعمل أثناء جائحة «كورونا» لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها،منها على سبيل الحصرصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية جاء الرد سريعاً " فيتو" ورفض جماعي ونداء عاجل إلى من يهمه الأمر من أصحاب الصالات لكمال الأجسام واللياقه البدنية والعاملين المشردين على هذا القرار وطالبت الجهات المسئولة خاصة وزارة الصحة والمطالبة بإعادة النظر في هذا القرار والذي سينتج عنه غلق هذه الصالات الرياضية، وإعلان الافلاس كما فعل البعض خلال الأيام الماضية بإعلان افلاسه .




يذكر أن بمصر اكتر من 10 الاف صاله رياضيه يعمل بها أكثر من 70 آلف سيكونون معرضون للافلاس والحبس والجوع لعدم وجود مصدر رزق آخر لهم.



في البداية يقول على عامر مدرب منتخب مصر وصاحب احد الصالات الرياضيه ، أننا فوجئنا باستمرار الحظر على صالات الجيم المنتشره بمحافظات مصر المختلفه، وبالطبع سيكون أثره السلبي كبير على الممتلكين لهذه الصالات، والتي نتحمل منها ما لايطاق سواء إيجارات، ورواتب العاملين بها وكذلك الأقساط الخاصه بالأجهزة الرياضيه والتي لم نسددها منذ بدأ كورونا في مصر لدرجة أن هناك صالات أعلنت إفلاسها والآخر يفضل إلغاء النشاط الرياضي .




وأضاف محمود حسن مختار ، مدرب وصاحب احد الصالات أننا لسنا ضد القرارات للخطر الكامل على الصالات الرياضية والتي كلفتنا الآلاف وقروض من البنوك ولكن نعترض على السماح لبعض الصالات في الفنادق وايضا فتح المولات والأسواق ومكاتب البريد والتي يتزاحم فيها المئات ومطلبنا العدل و فتح الصالات الرياضية لساعات محدودة من أجل فتح باب رزق لنا كمواطنين يعشقون هذا البلد ونحن مستعدون لتطبيق الإجراءات الاحترازية وإن "الجيمات" ممكن السيطره عليها وسنعمل على تعقيمها وللعلم الرياضه تساهم في رفع مناعه الانسان وهذا شئ هام لمكافحة المرض ومستعدون لي تقليل الكثافة وعندنا الكثير من الحلول المناشبه لهذه الوضع وننتظر من المسئولين النظر بعين الرحمة لصالات الجيم والسماح بمزاولة النشاط من جديد في الصالات الرياضية حتى يتسنى لنا دفع ديوننا حتى لا يكون مصيرنا السجن بسبب الشيكات والقروض.