رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محكمة جنايات القاهرة تصدر حكما ببراءة "كيمو كار" وأبنائه.. تعرف على التفاصيل

النبأ

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين رأفت محمد ناجى ومحمد شرف الدين محمد بأمانة سر محمد السنوسى وعمر عاشور ببراءة محمد كمال الدين عبد الموجود، 57 سنة، صاحب معرض تأجير سيارات بحلوان الشهير بـ«كيمو كار»، وأبنائه المتهمين بإزهاق روح شقيق الأول «مجدي» الذى يعمل فرارجي.

حيث تبين أن المجني عليه توفى داخل مستشفى النصر للتامين الصحي، مصابًا بجلطة في القلب أدت إلى توقف عضلة القلب، وأن له تاريخ مرضي سابق للواقعة، ويعاني من قصور بالشريان التاجي، وسبق له إجراء عملية تركيب دعامات، وان الوفاة طبيعية. 

 



كما أكد تقرير الطب الشرعي أن ليس هناك شبهه جنائية، وقال «مصطفى »نجل المجني عليه في محضر الشرطة وأمام النيابة العامة أنه علم بوفاة والده من خلال اتصال تليفوني من شخص يدعى «الحج سيد الدالي» ولكنه لم يكن متواجد أثناء إصابة والده.

وأضاف أنه علم بأن والده توجه إلى منزل جده بمنطقة مساكن حلوان، وحال ذلك حدثت مشادات كلامية ما بين أبناء عمه ووالده، وقام أبناء الحج سيد الدالي بنقله إلى المستشفى.

مشيرًا أنه علم أن والده أصيب بحالة قئ شديدة، وبعد نقله لمستشفى التأمين تم وضعه على بعض الأجهزة، وبعد الأطمئنان على حالته الصحية سمح له الطبيب المعالج بالخروج، إلا أنه أصيب مرة أخرى فتم إعادته وحجزه بالعناية المركزة ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد مرور ساعتين، مؤكدًا أن أبناء عمومته «كريم» و«السيد» ليس لهم أي دور فيما حدث لوالده.



بينما قرر محمد كمال الشهير بـ«كيمو كار» في أقواله أمام النيابة العامة، أنه لم يتسبب في إزهاق روح شقيقه وأنه كان هناك خلافات عائلية بينه وبين أشقاءه حول بعض الأمور المتعلقة بميراث والده، وأنه يوم الواقعة كان عائدًا من عمله فوجد شقيقه جالسًا في محله، ويتحدث بصوتًا عاليًا وحضر إليه جاره الحج سيد الدالي، وأصطحبه معه وقام بتهدئته، ثم أصيب بحالة أعياء وقام «أولاد الدالي» بنقله إلى مستشفى النصر.

مضيفًا:«ثم توجهت أنا والحج سيد الدالي إلى المستشفى وقام الأطباء بعمل اللازم وأثناء خروجه أصيب مرة أخرى وقامت إدارة المستشفى بإدخاله العناية المركزة».

كما نفى «كيمو كار» هروبه بعد الواقعة، مؤكدًا أنه تم ضبطه من داخل مستشفى النصر بمعرفة ضباط مباحث حلوان.



بينما أكد كريم محمد كمال، أن أخر حديث دار بينه وبين عمه كان عندما ذهب إليه في محل الحج سيد الدالي وكان المتوفى يتحدث بصوت عالي فقال له:«أهدى يا عمي وصلي على النبي» فرد عليه المتوفى: «ملكش دعوة يا كريم أنا بحبك وأسكت أنت روح هاتلي عصير»، مضيفًا: «بعدما شرب العصير تعب وأصيب بحالة قئ شديدة، نافيًا قيام أي شخص بالاعتداء على عمه.

 

وبعد انتداب أحد الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، بعد اتهام أبناء المجني عليه لعمهم وأبنائه بالتسبب في إزهاق روح والدهم، لتشريح جثمان المتوفى لبيان السبب الذى تعزى إليه الوفاة وكيفية حدوثها وساعة وتاريخ وقوعها عما إذا كانت هناك أداة مستخدمة في إحداث الوفاة من عدمه وكذلك بيان عما إذا كانت هناك إصابات من عدمه، وبيان كيفية حدوثها، وعلاقة تلك الإصابة إذا وجدت بالوفاة، وكذا أخذ عينة من أحشاء المتوفى لبيان تعاطيه ثمة مواد سامة أو مخدرة من عدمه، جاءت النتيجة ان الوفاة طبيعية، وان الوفاة طبيعية

وقرر دفاع المتهمين، محمد حامد، المحامي بالنقض،أن موكله وأبناءه ليس لهم ثمة علاقة بوفاة عمهم، وأن السبب الحقيقي كما جاء بتقرير مستشفى النصر والطب الشرعى، هو تعرضه لجلطة بالقلب وقصور بالشرايين التاجية، وأن هناك علاقة سببية للوفاة تتعلق بالطبيب المعالج لعدم استيعابه للحالة، والسماح للمتوفى بالخروج من المستشفى وهو في حالة إعياء وهذا ما أكده تقرير الطبيب الشرعي – على حد قوله -.