40٪ من الفتيات تأثرن بالحظر بشكل سلبي

توصلت دراسة حديثة إلى أن حوالي 40 في المائة من الفتيات الصغيرات يشعرن أن صحتهن العقلية قد ساءت منذ أن تم فرض حظر.

سلط بحث جديد نشرته منظمة Plan International UK الخيرية العالمية للأطفال الضوء على التأثير الكبير لوباء الفيروس التاجي على الفتيات في جميع أنحاء العالم.

بعد مسح أكثر من 1000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و 21 عامًا في أبريل 2020 ، خلصت المنظمة إلى أن "كوفيد 19" قد تفاقمت بسبب العوائق التي تحول دون حقوق الفتيات بعدة طرق.

من بين المستجيبين ، قال أربعة من كل 10 إن صحتهم العقلية قد انخفضت منذ الإعلان عن الإغلاق يوم الاثنين 23 مارس.

من بين هؤلاء المشاركين ، قال 41 في المائة إن صحتهم العقلية أصبحت أسوأ بسبب عدم قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة ، وقال 43 في المائة أنهم شعروا أنه ليس لديهم غرض و 30 في المائة قلقون من عدم قدرتهم على أداء امتحاناتهم.

علاوة على ذلك ، قالت 37 في المائة من الفتيات اللاتي أبلغن عن تدهور صحتهن العقلية أن ذلك يرجع إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أفادت واحدة من كل أربعة أنها تعرضت لشكل واحد على الأقل من أشكال الإساءة أو التسلط أو التحرش الجنسي عبر الإنترنت خلال الفترة الزمنية.

بالإضافة إلى التأثير الضار على الصحة العقلية للفتيات، وجدت الدراسة التي أجرتها Plan International UK أن الإغلاق أثر على إمكانية الوصول إلى منتجات الفترة.

وفقا لنتائج الجمعية الخيرية، كافح ما يقرب من ثلث الفتيات إما لشراء أو الحصول على المنتجات الصحية أثناء الإغلاق.

علاوة على ذلك، قالت واحدة من كل 10 فتيات وشابات إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى شكلهم المعتاد لمنع الحمل.

على الرغم من كونهم محصورين في أسرهم معظم الوقت، اكتشفت الدراسة أيضًا أن واحدة من كل 5 فتيات تعرضت للتحرش الجنسي العام أثناء الإغلاق.

قال ما يزيد قليلاً عن ربع المستجيبين إنهم يشعرون الآن بأمان أقل عند الخروج من الوباء قبل حدوث الوباء ، حيث قال 52 في المائة منهم أن هذا بسبب عدم وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة إذا لزم الأمر.