الورقي
أرباح "غير متوقعة" للفيسبوك بسبب كورونا!
أعلن
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن زيادة بنسبة 18 في المائة في إيرادات الربع الأول
من العام المالي الحالي، لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قال إنه لم يصدر تنبؤات
مالية بسبب عدم اليقين الناجم عن الفيروس التاجي وما من المتوقع أن يكون أكبر انكماش
اقتصادي منذ الأزمة الكبرى.
وأعرب
الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج عن قلقه بشأن ما ينتظر البلاد. وقال:
"في حين أن هناك تكاليف مجتمعية ضخمة في ظل القيود المفروضة حاليًا، فإنني قلق
من أن إعادة فتح أماكن معينة بسرعة كبيرة، قبل أن يتم تخفيض معدلات الإصابة إلى أدنى
مستوياتها، وهو ما سيكفل حدوث فاشيات مستقبلية وحتى نتائج اقتصادية أسوأ". وأضاف
"إنني قلق للغاية من أن هذه الحالة الصحية الطارئة وبالتالي التداعيات الاقتصادية
ستستمر لفترة أطول مما يتوقعه الناس حاليًا".
التحذير
الذي أطلقه زوكربيرج يتناقض مع رأي الآخرين الذين يرغبون في رفع أوامر الحجر الصحي
في أقرب وقت ممكن. سارع مسؤولو الدولة في أماكن مثل جورجيا إلى إعادة فتح أبواب العمل،
على الرغم من أن عدد الإصابات الجديدة لا يزال مرتفعًا.
يعكس
تركيز زوكربيرج على الأزمة الصحية الأوسع مشاركته الشخصية في هذه القضية: يدير هو وزوجته
الطبيبة مؤسسة خيرية، تركز على القضاء على المرض ، ولهما علاقات شخصية مع العديد من
قادة الصحة العامة. كان Facebook
وعمالقة التكنولوجيا الآخرون من بين الشركات الأولى التي حثت الموظفين
على العمل من المنزل الشهر الماضي ، حتى قبل الإعلان عن أول أوامر العزل العام.
ولكن
بالنسبة لعمله ، يرى زوكربيرج فرصًا للنمو. وفي اتصال مع المحللين ، قال إنه يعتقد
أن أوقات الانكماش الاقتصادي هي وقت للاستثمار.
وأضاف:
"خلال فترة كهذه ، هناك الكثير من الأشياء الجديدة التي يجب بناؤها".
"أعتقد أنه من المهم ، بدلاً من الضغط على المكابح الآن ، كما قد تفعل الكثير
من الشركات ، من المهم الاستمرار في بناء الاحتياجات الجديدة التي يحتاجها الناس و
... تعويض الأشياء التي ستنسحب منها الشركات الأخرى. "
وأشار إلى أن Facebook قد أطلق للتو تطبيق مكالمات مجموعة فيديو ، Messenger Rooms ، والذي سيكون منافسًا لـ Houseparty و Zoom. قال زوكربيرج إن الشركة تتوقع خسارة الأرباح في العام المقبل ، لكنه أكد على قوة الشبكة الاجتماعية في الوقت الحالي. أعلن مسؤولون تنفيذيون أن فيسبوك سيوظف 10000 شخص هذا العام ، وهي ميزة استراتيجية محتملة لانتزاع أفضل المواهب مع تسريح شركات التكنولوجيا الصغيرة للعمال.
