رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المبادئ لا تتجزأ

النبأ

أعمال كثيرة على الساحة الفنية دون المستوى وهى فكر أصيل، ومبدأ أساسي من المبادئ العشرة من مبادئ الحكومة الخفية التي تتحكم في أمور كثيرة في العالم، حكومة العالم الخفية، وقد تكلمت عنها سابقًا، وهي وثيقة سرية لإحدى المنظمات الماسونية، مجموعة بيلدير بورج ( bilderberg group)، وهي تحت هذا الاسم حكومة العالم الخفية لخوض حروب هادئة غير معتادة، وبها عشرة بنود أساس بروتوكولها هو التحكم في الشعوب، والبشر وتوجيه أفعالهم، والسيطرة عليها، وعلى أفكارهم  في مختلف بلدان العالم، والتي كشف عنها المفكر الأمريكى "ناعوم تشومسكي" وهي تعود لبعض دوائر النفوذ العالمي التي تجمع كبار الساسة والرأسماليين، وخبراء في مختلف المجالات في العالم، والتي يسيطر عليها مجموعة من رجال المال، والسياسيين،  والمبدأ هو استحسان ما هو ردئ.

 

نعم من أعمال فنية درامية كانت أو إعلانات، أو أغاني، ونجد الكل تجنب الاقتراب لباقي الأعمال.. إلا برنامج "رامز مجنون رسمى".

 

"رامز جلال" الذي أخذ نصيب الأسد على الساحة الإعلامية، والسوشيال ميديا نجد الآن على ساحة الانتقاص من شخصيات عامة، ومعروفة  كل التركيز علي برنامج "رامز" ، ونجد الكل تشجع في الانتقاد، لكن هل "رامز" فقط  هو الموجود على الساحة؟ أين باقي الأعمال التي تساويه في الرداءة، بل على العكس قد تزيد عنه في الرداءة، وقلة الخام، والمحتوى الذي يُقدم  لنا ، وتدني  الأخلاق من الألفاظ، وحركات، و إيحاءات في هذه الأعمال، وتطرق الحديث أن "رامز" تقاضي أجر وصل إلى 120 مليون جنيه،  ده رزقه، وبلاش نتكلم فيه.

 

وإذا أردنا أن نتحدث فنتحدث عن "الخام والمنتج" الذى يمثل محتوى العمل، وما يقدمه من تأثير إيجابي، أو سلبي علي المجتمع، وليس هذا العمل فقط،  بل هناك أعمال  أخرى أسوأ  منه لماذا لا نطرق لها؟ وهي برامج  ومسلسلات وإعلانات تعرض داخل البيوت لأسرنا. 

 

ماذا عن برنامج فيفي عبده؟

 

ليه محدش طلع إتكلم عليه "قطونيل"، و مسلسل "خيانة عهد"؟  

 

تركنا كل الأعمال، وركزنا على "رامز" هو برنامج رامز هو اللي هيهد البلد بس.

 

على فكرة أنا مع وقف كل الأعمال المعروضة ويكون المعروض فقط على وزن ومستوى مسلسل "الاختيار"، أو "النهاية".

 

 ولا نريد أحد أن يضعنا في نقطة أو يتهمنا  باللفظ أو المقولة "المصالح تتصالح".

 

على فكرة.. أنا من أوائل الناس الذين طالبت بوقف أي عمل يسئ أو يقلل من فكر أو عقل المواطن المصري، ولكن يوجد أقوى ضرراً من "رامز".

 

خلاص التركيز على  "رامز" وبس !

 

للمرة الثانية أنا غير متفق مع "برنامج رامز" فى الأساس، ذكرت فى شهر رمضان السابق، ولغاية وقت قريب أننا نريد برامج على وزن "عمو فؤاد"، " فوازير نيللي "، برامج تعود على المشاهد بنفع ثقافي أو اجتماعي أو علمي، وممكن أيضًا غذائي خصوصًا في أيام تفشي وباء كورونا، وغيرها من البرامج التى تجذب المشاهد الذى يمثل السلطة الخامسة .

 

لا نسخر بالإنسان، وفكره، وثقافته، وإذا أردت أن تكون ضد؛ فتكون ضد كل المعروض المسىء لعقل الإنسان، وثقافته ولا تكن مع جزء وتترك جزء، إذاً لماذا التفرقة بين هذا وذاك؟

 

سيدي.. لابد أن أنظر إلى بواطن الأمور هل هناك أسباب أخرى لا نعلمها؟؟؟

 

وإذا كان خوفك على شبابنا، وأسرنا، ومجتمعنا والأمر متعلق بأسباب أخلاقية فانقض، وهاجم كل ما هو  مسىء للأخلاق، وليس التركيز على عمل واحد فقط ، ومن وجهة نظرى أن "رامز" أقل الأعمال المعروضة ضررًا، والضرر الاخلاقي الحقيقى الموجود فى باقى الأعمال، والمباح فيه الألفاظ التى سوف تُخرج جيل  مجهول الهوية، والديانة، والثقافة، ومنزوع منهم النخوة،  والرجولة، علي رأى إعلان "ابن الجيران".........الحق، والمبدأ  لا يتجزأ  أيها السادة.

 

ومن أجل أن يسود الأمان والعدل؛ لابد من المساواة حتى أصل للمشاهد ،والقارىء  ويثق فيما أقوله وأنتقده.

 

 وهل أنا كمشاهد مع أو ضد رامز، وبرنامجه ؟ لم أجد  غير شخصيات كبيرة، ومعروفة  قائمة على انتقاد "رامز" فقط دون القرب لباقي الأعمال التي هي تمثل أكثر خطراً وهبوطًا فكرياً وثقافيًا، وكانت هناك أعمال قمنا بانتقادها، وتم وقفها ولم نسمع أحد أنه انتقدها.

 

كيف أبني الثقة للمواطن؟

 

وكيف أشعره أني واقف في نقضي على أبعاد ثابتة، ومحايدة لكل ما هو ردئ؟

 

كيف أشعر أنا، وكل من يقرأ، ويشاهد؟

 

كيف لكل النخب، والشخصيات المعروفة، وغير المعروفة تقف موقف واحد ضد المخططات التي تُحاك لنا ونحارب  للحفاظ على هويتنا المصرية، ونبعد عن كل ما هو ردئ، و نتقرب، ونستحسن، ونركز على كل ما هو  مفيد وجيد.