رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«18» خطأ شائعًا عن الصيام و«6» أفعال تفسده وهؤلاء يجوز لهم الإفطار

الصيام في شهر رمضان
الصيام في شهر رمضان

مع حلول شهر رمضان، يظن كثيرون من الصائمين، أنّ هناك أفعالًا قد تفسد صيامهم ويحرصون على تجنبها، في حين أن الحقيقة غير ذلك تماما من الناحية الشرعية. 

وفي تقرير صادر عن دار الإفتاء المصرية، فقد حصرت تلك المعتقدات التى يقع فيها الكثيرون في نهار رمضان، ويظنون أنها من المفطرات فيما أنها لا تفسد الصيام، والصيام بها صحيح ولا شيء فيه.

وهذه الأشياء هى: «الأكل والشرب ناسيًا لا يفطر، تطهير اليدين بالكحول، قطرة الأذن إذا لم يكن بها ثقب، ومرطبات البشرة لا تفطر، وقطرة العين لا تفطر، والحقن (عضل أو وريد) لا تفطر، والمراهم والكريمات، والعطور والروائح، وغسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب، وتذوق الطعام باللسان دون بلعه، واستخدام فرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرب شيء إلى الجوف، وخلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف، وبلع الريق لا يفطر، ونقل الدم، ووضع مرطب الشفاه، والقيء عن غير عمد، والغسيل الكلوي، والتبرد بالماء».

وأضافت أن من الأفعال التي تفسد الصيام، وتعد من المفطرات هي ستة أمور، أولها القيء عمدًا في نهار رمضان يفطر، وثانيها الجماع في نهار رمضان يفطر، وثالثها دم الحيض والنفاس يفطر، ورابعها التدخين يفطر، وخامسها قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم تفطر، وسادسها بخاخة الربو تفطر.

وقالت دار الإفتاء، إن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف، منوهة بأنه لا يُسقط الصيام عن المكلف إلا السفر أو العجز عنه بمرض ونحوه.

وأوضحت أن المصابين بالأمراض المزمنة، مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها، ومن يشق عليهم الصوم، فهم في ذلك متفاوتون، ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون، ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.

وأضافت أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها، أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.