رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد فشل التعليم «أونلاين».. سيناريوهات إجراء امتحانات «التيرم التاني» فى الجامعات

أرشيفية
أرشيفية


رضوى: الدكتور هزقني على جروب الدفعة علشان قلت له ابعت لنا شرح في ريكورد 

طالبة: الأزمة مش هتتحل إلا من خلال الاكتفاء ببحث لكل مادة 

جاد: الأعلى للجامعات يميل إلى التوافق على استبدال الامتحانات التقليدية بمشاريع بحثية 

برلماني: الجامعات الخاصة قررت تعمل امتحانات علشان الطلبة ما يطالبوش بمصاريف التيرم 

أستاذ جامعي: بعض إدارات الكليات لم تضع أي رؤية للتعليم الأونلاين واكتفت بعبارة تمام يافندم وفشلت 

حمودة: لا يمكن الوقوف عند مناهج 15 مارس الطلبة ما درستش حاجة 

صبري: اقترحنا اعتماد تقييم طلاب الأزهر على 90% مشروعات بحثية و10% امتحانات أونلاين 

طالب: ما ينفعش الـ pdf مع طلبة الكليات العلمية وكل كلية وجامعة ماشية بدماغها 

شاهر: الطلبة معتبرين إن التعليم الأونلاين هو تنزيل ملفات pdf بدون شرح 

"الاختبار هو معلم كل الأشياء" منذ زمن بعيد كانت تلك كلمات يوليوس قيصر، عن التجربة، باعتبارها هي الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يستطيع الأفراد أو قطاعات الدولة إثبات مدى إيجابية أو سلبية قضية بعينها، ولما كانت الحكمة تكمن في التجربة –وفقًا لأرسطو- كان من الحكمة أن تفطن وزارة التعليم العالي إلى أن تجربة التعليم الأونلاين التي تم تطبيقها على الطلبة باءت بالفشل بنسبة كبيرة –بحسب وصفهم- الأمر الذي دفهم إلى المطالبة بإلغاء الفصل الدراسي الثاني وإلغاء الامتحانات، لاسيما وأنهم يؤكدون أن أساتذتهم يفتقرون إلى مقومات التعامل مع تجربة التعليم عن بُعد للدرجة التي جعلت الكثير منهم يتخيل أن التعليم عن بُعد ما هو إلا مجموعة ملفات بتقنية الـ pdf تقدم للطلاب وحسب. 

استفحلت أزمة التعليم عن بُعد لدرجة أن بعض الجامعات الخاصة قررت انتهاك خصوصيات طلبتها، عبر إلزامهم على تنزيل تطبيق على أجهزتهم، من شأنه مراقبة الطلبة والكشف عن خطوات التصفح الخاصة بهم، كل ذلك أثار تساؤلات عدة بشأن التجربة على رأسها هل من حق الطلبة المطالبة بإلغاء التعليم الأونلاين؟ وهل من المنطقي الوقوف عند ما درسوه في 15 مارس والاكتفاء به وتقييم الطلبة دون إجراء امتحانات ولكن وفق مشاريع بحثية؟ وما الذي توصل إليه القائمين على الملف إلى الآن؟ 


أسلوب همجي 
"الدكاترة شايفة إن التعليم الأونلاين مجرد شوية ملفات pdf يرموها على جروب الدفعة من غير ما يشرحوا ولا يردوا علينا"، بدأت الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الآداب جامعة القاهرة، رضوى جمعة، حديثها عن الأزمة بهذه الكلمات. 

وتستكمل رضوى "لما طلبت من الدكتور يبعت لنا فويس فيه شرح هزقني في جروب الدفعة"، لم تقتصر طريقة التعامل السيئة مع الطلبة عند هذا الأساتذ فقط، ولكن يبدو أن معظمهم –بحسب رضوى- يتبعون نفس الأسلوب "دكتور تاني بأقول له فين فيديوهات الشرح، قال لي: اللي لكم عندنا فيديوهات نبقى ننزلها لكم، ومر قرابة الشهر ولكن لا حياة لمن تنادي". 

تخطت الأزمة إلى ما هو أبعد من ذلك، "الدكاترة كل ما يشوفونا بنعمل كومنات نعترض بها على طريقة التعامل، يدخلوها لنا على الخاص يهزقونا، وبصراحة طريقة التعامل همجية"، إلغاء الامتحانات بالنسبة لرضوى ليس في مصلحتها ولا في مصلحة الكثير من الطلاب –بحسب وصفها- لاسيما وأنها من أوائل دفعتها في العام الماضي وكانت تأمل أن تحقق الإنجاز ذاته هذا العام، وترى أن الحل الأمثل يتمثل في اللجوء إلى عمل مشروعات بحثية يتم من خلالها تقييم الطلاب. 


باركود للسرية 
وتقترح رضوى أن يكون لكل بحث "باركود" دون الكشف عن اسم الطالب تجنبًا لاستغلال بعض الأساتذة وتعنتهم مع الطلاب "يا ريت كل بحث يكون له باركود، علشان فيه دكاترة ممكن تستغل الموضوع وتسقط الطلبة اللي مش بيحبوهم، أو اللي ما بيعملوش اللي على مزاجهم، زي مما كانوا بيعملوا معانا في أبحاث أعمال السنة". 

لم تستسلم رضوى وتواصلت مع عميد الكلية الدكتور جمال الشاذلي، والذي أصدر تعليماته بتخفيف المناهج، إلا أن الأساتذة لم يعروا لقراره أي اهتمام، وتختم رضوى حديثها لـ"النبأ الوطني" قائلة: "للأسف فيه طلبة ما عندهاش الإمكانيات اللي تخليها تمتحن أونلاين، وهم نفس الطلبة اللي كانوا ما بيقدروش يعملوا التكليفات للسبب ذاته". 


لا يصلح 
"احنا ككليات عملية الجزء العملي عندنا ما ينفعش ينزل pdf أو ريكوردات، ومن المفترض نطبق على مرضى أو على أنفسنا، فياريت العملي يتأجل للسنة الجاية قبل الدراسة، وللأسف المشكلة إن كل كلية وكل جامعة ماشية بدماغها"، لخص الطالب بكلية العلاج الطبيعي جامعة كفر الشيخ، أحمد رفعت، أزمة التعليم الأونلاين وأسباب فشلها، مقترحًا بعض الحلول، في هذه الكلمات. 

وتابع أحمد "يا ريت التيرم يكمل عادي بس التقييم ما ينفعش يبقى بامتحانات أونلاين، خصوصًا وإن معظمنا ما عرفش ينزل حتى ملفات الـ pdf وبالتالي مش هينفع نقيم الطلبة على أساس تجربة الدراسة أونلاين وبامتحانات أونلاين لأنها فاشلة" واقترح رفعت اللجوء إلى مشاريع يتم تنفيذها من قبل الطلبة كل مادة، "واحنا متعودين على الاسيمنتات والبحوث، فالموضوع مش هيبقى صعب". 

يعاني الطالب بالفرقة بكلية الزراعة جامعة سوهاج، شاهر محمد، من الأزمة ذاتها "كل الدكاترة منزلين pdf ورئيس الجامعة والدكاترة عارفين إن الطريقة مش بنفهم من خلالها، لكن ما حدش مهنم". 

من المستحيلات 
"من المستحيلات إننا ننزل نمتحن تحريري في الجامعات، وبردو مش هينفع نمتحن أونلاين لأن تجربة الأونلاين فاشلة كطريقة تدريس، فإزاي هينفع امتحن الطلبة"، بدأ الطالب بكلية الطب جامعة أسيوط، سلطان كريم حديثه مستنكرًا إصرار الوزارة على امتحان الطلبة أونلاين، دون مراعاة لشكواهم ومطالبهم. 

ولم يكن مد تعليق الدراسة بين الحين والآخر حلًا -من وجهة نظر سلطان- "دول ممكن يأجلوا الامتحانات كمان ودا مش هينفع، في ناس عايزة تتخرج وناس معاها سمر كورس"، وبناءً عليه طالب سلطان الوزير الاكتفاء بعمل أبحاث في كل مادة من المواد النظرية فقط حفاظَا على صحة الطلبة. 


صوت الطلبة 
صرخات الطلبة ومطالبهم وجدت ما يعبر عنها، وكان ذلك من خلال مجموعة انشأها بعض زملائهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل"#الغاء_التيرم_التاني_جامعات_و_نظام_الاونلاين". 

واستطاع "أدمن المجموعة" والطالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة أسيوط، محمود صلاح، وعدد من "الأدمنز" من صفحات ومجموعات طلبة الجامعات، جمع مطالب زملائه من الجامعات المختلفة، وطالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنظر إليها ودراستها، وذلك في بيان باسم طلاب جامعات مصر ومعاهدها. 

وأشار البيان إلى الإشكاليات التي واجهها الطلبة في تجربة الدراسة أونلاين، وجوانب قصورها كما أورد البيان مطالب الطلبة ومقترحات لحل الأزمة، على رأسها: 
- إلغاء الجزء العملي لمادة التربية العسكرية والاكتفاء بعمل بحث فقط. 

- بالنسبه للجزء العملي في الكليات العلمية يتم استبداله بمشروع فردي أو بحث علمي علي أن تتوفر المهارات الأساسية التي تعين الطالب أن يقوم بنفسه بالعمل في المعامل أو المستشفيات أو موقع العمل أو غيره إلى إجازة الصيف أو يتم دراستها من خلال سنة الامتياز وما يليها بامتحان مزاولة المهنة، أو بعد انتهاء الأزمة. 

- الاكتفاء بالحد الأدنى في المشاريع المطلوبة لتطبيق المهارات الأساسية اللازمة للطالب في كل مادة من مواد التي تعتمد علي المشغولات الفنية مثل "تربية نوعية، فنون جميلة، رياض الأطفال". 

وبحسب محمود تواصل مع بعض أعضاء مجلس النواب القائمين على ملف الجامعات، على رأسهم، مسؤول مركز العدل للدفاع عن حقوق الطلاب والعمال، وأمين ومنسق عام تمرد البرلمان، صبري جاد، وجاء رده بأنه تم توصيل البيان إلى الوزارة، وجار مناقشته. 



أمل وسراب 
ولكن قبل بضعة أيام نفت وزارة التعليم العالي، ما وصفته بالشائعات المترددة بشأن إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الجامعات المصرية، واستبداله بتقديم الطلاب بحث عن كل مادة، الأمر الذي أثار غضب الطلاب، وزاد الضغط عليهم –بحسب وصف بعضهم- ورأوا أن الوزارة تلعب بأعصابهم ولم تراع حجم الكارثة التي تسببت فيها تجربة التعليم الأونلاين الفاشلة، من وجهة نظرهم. 

وعلى جانب آخر هرعت الجامعات الخاصة إلى اتخاذ قرارات بإجراء امتحانات أونلاين للطلبة، بل إن بعضها تخطى إلى ما هو أبعد من ذلك، وتمثل في إلزام "جامعة المستقبل" الطلبة على تحميل تطبيق لمراقبتهم ومراقبة تصفح أجهزتهم، بدعوى ضمان عدم غش الطلاب، الأمر الذي رفضه الطلاب بشدة، ما دفع الجامعة لإرجاء تنفيذ القرار. 


11 أبريل نُشر خبر بشأن انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ اليوم 18 أبريل في جلسته الدورية، ويناقش خلالها مصير امتحانات نهاية العام، الأمر الذي جدد الأمل لدى الطلاب مرة أخرى بنظر الجامعة إلى مطالبهم، ولكن سرعان ما تبخر الأمل بعد تصريح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد الطيب، يوم الإثنين 13 أبريل الجاري، الذي أكد فيه أن المجلس الأعلى للجامعات لم يصدر قرار بشأن إلغاء الامتحانات، وأن امتحان الفصل الدراسي الثاني في موعدها 30 مايو، ولانية لإلغاء الفصل الدراسي الثاني. 

أزمة الأزهر المستفحلة 
تنقسم أزمة التعليم والامتحانات الأونلاين بالجامعات إلى ثلاثة أقسام، -بحسب- مسؤول مركز العدل للدفاع عن حقوق الطلاب والعمال، وأمين ومنسق عام تمرد البرلمان، صبري جاد، منها ما يتعلق بالجامعات الخاصة وأخرى بالحكومية والأزهرية. 


أزمة التعليم أو الامتحانات الأونلاين في جامعة الأزهر مستفحلة –من وجة نظر جاد- لاسيما وأن الموقع الخاص بالجامعة ضعيف جدًا ولن يتحمل دخول أعداد كبيرة من الطلبة إليه لإجراء الامتحانات في وقت واحد، بالإضافة إلى أن معظم طلبة جامعة الأزهر من محدودي الدخل، ولا يتملكون الإمكانيات المادية التي تساعدهم على إجراء الامتحان أونلاين. 

ورغم ذلك، قررت جامعة الأزهر أن تكون 90% من الامتحانات أونلاين، 10% يعتمد على البحث، الأمر الذي رفضه طلبة الأزهر، وما كان من جاد باعتباره أحد القائمين على ملف الجامعات، إلا تقديم مذكرة تنص على ضرورة أن يكون تقييم الطلبة يعتمد على 90% مشروعات بحثية، والـ10% الأخرى امتحانات أونلاين، مشيرًا إلى أن المذكرة مازالت قيد الدراسة. 


 سيناريوهات للحل

سيناريوهات عدة متعلقة بمصير امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلبة الجامعات الحكومية، بحسب تأكيدات جاد، لاسيما وأن المجلس الأعلى للجامعات في انعقاد دائم لحل الأزمة.

ويشير مسؤول مركز العدل للدفاع عن حقوق الطلاب والعمال، إلى أن بعض رؤساء الجامعات اقترح تأجيل الامتحانات إلى بداية العام الدراسي المُقبل، في حين اقترح آخر بأن الوضع على ما هو عليه، ولا يجب أن نسبق الأحداث ربما تتحسن الأوضاع، لاسيما وأن امتحانات نهاية العام تبدأ في 30 مايو المُقبل.

ولكن يكاد يتفق الجميع في المجلس الأعلى للجامعات –بحسب جاد- على استبدال الامتحانات التقليدية بمشاريع بحثية، على أن يكون لكل كلية حرية الاختيار بما يتناسب مع طبيعة الدراسة فيها.

غضب شديد أبداه صبري جاد، بشأن إصرار الجامعات الخاصة على إجراء اختبارات شخصية (كويزات) للطلبة، والتمهيد لإجراء امتحانات نهاية العام بما يخالف تعليمات الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات –بحسب وصفه- لاسيما وأنها من المُقرر الفصل في الأمر في الدورة المُقبلة لاجتماع المجلس الاعلى للجامعات "الجامعات الخاصة بتعمل كدا علشان الطلبة ما تطالبش بمصاريف التيرم".

وتطرق صبري إلى ما يتعلق بمدارس ومعاهد التمريض، التابعة لوزراة الصحة، مؤكدًا أنه تم الفصل فيما يتعلق بمدارس التمريض بإقرار استبدال الامتحانات بمشاريع بحثية، إلا أن الأمر مازال معقدًا بالنسبة لمعاهد التمريض، وهناك محاولات للوصول لحلول، "المشكلة بالنسبة لمعاهد التمريض في الطلبة اللي شايلين أكتر من مادتين".

تمام يافندم

"لا يمكن إصدار حكم مطلق على فشل تجربة التعليم الأونلاين"، بحسب وجهة نظر الأستاذ بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وائل كامل، لاسيما وأن التعليم الأونلاين تجربة ناجحة في العديد من دول العالم، ولكن المقياس في مصر هو إدارة التعليم الأونلاين.

 

"بعض إدارات الكليات لم تضع أي رؤية للتعليم الأونلاين، واكتفت بعبارة تمام يافندم"، السياسة التي تعاملت بها بعض إدارات تلك الكليات مع الموضوع، باءت إلى فشله فشل ذريع، بحسب وصف وائل كمال، في حين أن إدارات أخرى وضعت ضوابط وقواعد محددة وتم تطبيقها على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحققت نجاح.

 

ولكن النجاح والفشل من وجهة نظر أستاذ التربية الموسيقية، هنا لا يعود لإدارة منظومة التعليم الأونلاين وليس في التعليم الأونلاين نفسه، مع التحفظ على استخدام التعليم الأونلاين في التخصصات العملية لأن به معوقات عديدة.

وعن اللجوء للمشروعات البحثية عوضًا عن الامتحانات، قال وائل كامل: البحث قد يصلح لطلبة الكليات النظرية، ولكنه لايصلح لتطبيقه في الكليات العملية تمامًا، ولو تحدثنا بشأن الأبحاث بدلًا من الامتحانات للكليات النظرية.

"ما فيش داعي إنه يتم التوقف عند مناهج 15 في حالة اختيار المشروعات البحثية بديلًا للامتحانات"، من وجهة نظر الدكتور وائل كامل، لاسيما وأن البحث لا يحتاج إلى شرح مسبق لمحتواه، ومن المفترض أن الطالب الجامعي قادر على استخراج المعلومات من المصادر المختلفة والمتاحة الآن بكل سهولة من على شبكة الإنترنت.

 وعن وضع الكليات العملية يرى أستاذ التربية الموسيقية بجامعة حلوان، فالوضع مختلف تمامًا ولابد أن يترك الأمر لكل تخصص بتحديد ما يراه مناسبًا؛ لتقييم طلابهم حسب متطلبات كل تخصص، ولا يتم التعميم، فهناك تخصصات قد تكتفي بما تم دراسته حتى ١٥ مارس وتقوم بتوزيع المتبقي على السنة الدراسية القادمة، وهناك تخصصات قد تقوم بتخفيض المحتوى ويتاح لها تقييم الطلاب عن بعد، وهناك تخصصات لا يوجد لها حل إلا بإجراء فصل صيفي دراسي لاستكمال الناقص من المنهج.

 

البحث هو الحل

مستحيل التوقف عند مناهج 15 مارس فقط، لأن ما درسه الطلبة حتى هذا التاريخ بسيط جدًا"، من وجهة نظر أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، الدكتور حسين حمودة، مُشيرًا إلى أن هناك أشكال متعددة من أسئلة الامتحانات، بعضها يأتي على شكل أسئلة مفتوحة لا تتوقف عند حدود المعلومات وإنما ترتبط بمناقشات الطلاب وتقييماتهم وربطهم بهذه المعلومات، وصولًا إلى استنتاجات واستخلاصات وغيره.

"اتصور أن البحث يستطيع أن يكون بديلًا حقيقيًا عن الامتحانات المعتادة"، هكذا علق حمودة على مطالب الطلاب بالمشروع البحثي، مُضيفًا من هنا يمكن لأسئلة الامتحانات أن ترتبط بنوع من أنواع البحث الموضوعي