الأوقاف توضح الحكم الشرعي لمخالفى الإجراءات الاحترازية ضد كورونا

قال مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، الدكتور خالد غانم، إنه لابد على الإنسان ان يأخذ بالأسباب ويلتزم بالإجراءات الوقائية لتجنب العدى بفيروس كورونا، لافتًا إلى أن أزمة فيروس كورونا هى بلاء تعم البلاد، موضحًا ان الأطباء فى منظمة الصحة العالمية يوصون بالنظافة الشخصية دائمًا، ولكن لو رجعنا للقرآن الكريم والسنة النبوية نجد أن الإسلام أوصى بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الثياب.

وأضاف مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد أن الوضوء على الوضوء نور، فإن الطهور والنظافة من مبادئ الإسلام ولا يجب الاستهانة أبدًا بأزمة فيروس كورونا ولكن يجب أن الأخذ بالأسباب والتطهر.

وتابع انه يجب على الإنسان التحفظ والحفظ على سلامة الآخرين فإذا بدى عليه أى اعراض للفيروس المستجد يجب أن يتجنب الاختلاط بالآخرين، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وأضاف "أن المسلم لا بد ان يحرص على نفسه وعلى غيره من الأذى".

واوضح ان الشريعة والاديان كلها اوصت بضرورة حفظ النفس والحفاظ على الطهارة، مؤكدًا أن الإنسان لابد ألا ينظر تحت قديمه ولكن أن ينظر إلى ما بعد فعله وان يعرف ان الاحتفالات والندوات والمؤتمرات والاجتماعات تسبب فى انتشار فيروس كورونا المستجد والعدوى مما يخالف الشرع والعرف والقانون.

وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بضرورة تجنب الاوبئة والامراض والحفاظ على النفس وعلى المجتمع، لذلك من يخالف التعليمات والاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد فقد ارتكب اثمًا كبيرًا.