رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

آثار دماء وسكين تكشف هوية القاتل.. المباحث تحل لغز جريمة بشعة في الشرقية

القاتل
القاتل


تمكن رجال مباحث مركز أبو حماد التابع لمحافظة الشرقية، من كشف غموض وحل لغز جريمة قتل كبرى، وقعت في قرية الملاك بدائرة المركز، وتم إلقاء القبض على القاتل بعد كشف رجال الأمن عن هويته، ليتفاجأ الجميع أنه أحد المقربين من المجني عليه.


ليلة اكتشاف الجريمة

شعر أهالي قرية الملاك بغياب الشيخ صبحي فرحات "المجني عليه" على غير عادته، فقرروا الاطمئنان عليه، وتوجهوا لمنزله لطرق الباب، ولكنه لم يجب، فقاموا بكسر الباب، ليجدوه جثة هامدة على الأرض، والدماء تحيطه من كل جانب، وبجواره سكين حاد.

إبلاغ الشرطة

أبلغ أحد أبناء عم المجني عليه الأمن، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، ليجدوا القتيل مذبوحا من رقبته، وآثار الدماء تغرق الأرض، وثلاثة أكواب شاي على المنضدة مما يؤكد استقباله لضيوف، وبجوار جثته سكين حاد "أداة الجريمة" التي ذبح بها.


رحلة البحث عن القاتل

حين دخل رجال المباحث لمنزل المجني عليه، تبين أن كافة منافذ المنزل سليمة، ولا يوجد بعثرة في محتويات البيت، وببدء التحريات تبين أن المجني عليه، موظف بالمعاش لوزارة الأوقاف، وحسن السمعة، مما ينفي احتمال الانتقام، وبعد سؤال الجيران وتكثيف جهود البحث تبين سرقة مبلغ مالي من شقة الضحية، مما يؤكد ان الجريمة تمت بدافع السرقة.


اكتشاف اللقاتل

بعد أن قام رجال المباحث برفع البصمات، وتكثيف البحث والتحري، بدأت الشكوك تحوم حول أحد أقارب الضحية، الذي يقيم بدائرة مركز مشتول السوق، وتم ضبطه واحضاره، وبتضييق الخناق عليه وبمواجهته، انهار واعترف تفصيليا بارتكابه للجريمة بغرض السرقة.


تفاصيل ارتكاب الجريمة

اعترف القاتل بتسلله لمنزل الضحية قاصدا السرقة، ولكن سوء حظه جعل المجني عليه يشعر بوجوده، وحين رآه حاول مقاومته ومنعه من السرقة، وخوفا من افتضاح أمره، أسرع القاتل إلى المطبخ، واستل سكينا حادا وقام بذبح الضحية بلا رحمة، ليكمل ما بدأه، وقام بسرقة مبلغ مالي قدره 15 ألف جنيه مصري، وهاتف محمول " خاص بالمجني عليه" وفر هاربا، تاركا ضحيته غارقا في الدماء.


تم تحويل الجاني إلى النيابة العامة، وجاري استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.