رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"الصحة العالمية" تُعلن رقم جديد عن إصابات كورونا في مصر

الكشف على القادمين
الكشف على القادمين في المطارات - أرشيفية


قال جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر وصل لـ56 حالة، لافتًا إلى أن النسبة في حوض البحر المتوسط ومن بينها مصر 1.9%، وهي نسبة لا تقلق كثيرا، خاصة مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مصر وباقي الدول.

جاء ذلك اليوم الاثنين خلال ندوة بعنوان "تحليل وضع فيروس كورونا: التحكم في العدوى"، التي ينظمها المعهد العالي للصحة العامة، بحضور كلا من الدكتور جون جابور ممثل عن منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، وممثلي الشرطة والجيش والكنيسة.

وأوضح أن معدل الإصابة بالفيروس منهم 78٪ من الحالات تتراوح أعمارهم من 60:30 عاما، 51.4٪ ذكور، 48.6٪ إناث، ومعدل الإصابة بالفيروس هناك 81٪ حالات خفيفة، 14٪ حالات وخيمة، و5٪ حالات حرجة.

وأضاف جابور، أن أهم ما في الأمر هو اكتشاف المصابين والإعلان عنه بشفافية، وهناك تعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في مصر، ومصر من أوائل الدول التي تواجه هذا المرض بخطط موضوعة، ولكن الأزمة تكمن في أن تلك الخطط غير معروضة بشكل جيد، ووجود تخبط وباقي دول العالم وهو الأمر الذي يسهل من سرعة وأد المرض وعلاجه.

وأضاف ان الحجر الصحي يعني فحص المواطنين القادمين من الدول التي انتشر فيها الفيروس، لافتا إلى وجود تنسيق تام بين وزارة الصحة بمصر والمنظمة الصحة العالمية.

وأكد أن مصر بلد سياحية، ولذلك هناك تنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والسياحة والآثار، وأن المنظمة الصحة العالمية تقوم بعمل ورش عمل لوزارة الصحة، متابعا أن مصر قامت بتدريب كواردها بكل القطاعات في المحافظات.

وأضاف أن استخدام الكمامات بطريقة سيئة مصدر للعدوى، مضيفا أن الفئات الأكثر عرضة هم من لهم الحق في استخدام الكمامات للوقاية من فيروس كورونا.

ونصح المواطنين باتباع الطرق الوقائية لفيروس كورونا التي أعلنت عنها وزارة الصحة، فلابد من غسل الأيدي جيدا، والابتعاد عن الشخص بمسافة متر على الأقل.

وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول ضد مصر جاءت نتيجة للشائعات التي تنتشر في مصر ولاصحة لها، مشيرًا إلى أن مصر من أول أربع دول في الإقليم وصل لها أجهزة الكشف عن الفيروس.