رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على التاريخ المحدد لإعلان ظهور كورونا في مصر رسميا

فيروس كورونا ـ أرشيفية
فيروس كورونا ـ أرشيفية

أعلنت الصين وصول سيدة صينية ومساعدها من الصين يوم 20 يناير حاملين لمرض كورونا وقاموا بعزل أنفسهم حتى موعد سفرهم يوم 3 فبراير، ويوم 7 فبراير اعلنت الصين رسمياً عودتهم على متن الطيران الروسي بعد ان نزلوا ترانزيت يوم 7 فبراير.

وكشفت مصر عن إكتشاف أول حالة مصابة في مصر يوم 14 فبراير وكانت الإصابة لموظف تعامل مع السيدة الصينية المصابة ومساعدها وانتقلت العدوي له يوم 1فبراير من السيدة ومساعدها، وظهرت الاعراض عليه بعد مرور 14 يوم فترة حضانة المرض.

من جانبها أعلنت فرنسا يوم 28 فبراير عن إكتشافها ل 6 حالات مصابة بفيروس كورونا بعد عودتهم من مصر حاملين الجنسيات الفرنسية والكندية.

الامر الذي يعني ان تاريخ ظهور المرض رسمياً في مصر بعد إنتشارة على حسب إعلان فرنسا بموعد ظهور فيروس كورونا على العائدين إليها سيكون يوم 14 مارس؛ لاسيماً لأن 28 فبراير إعلان عودة إصابات بمصر+14 يوم فترة حضانة المرض يعني ان يوم 13 مارس سيكون يوم الإعلان رسمياً عن ظهور كورونا في مصر.
ونشرت منظمة الصحة العالمية بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا 2019 في فرنسا وكندا بعد عودتهم من مصر، إن منظمة الصحة العالمية على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي، والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر.

وأضافت المنظمة أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار، وقامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين. 


وتابع البيان: تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بفحص الخروج من البلاد لدولة الصين في توصياتها المؤقتة الصادرة في 30 يناير، بعد إعلان COVID-19  كطارىء صحة عامة ذو قلق دولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.

وتابع البيان تركز البلدان في الوقت الحالي على فحص المسافرين القادمين فقط من البلدان التي يُحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعي للفيروس بها مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية.

وتقوم مصر بتنفيذ فحص دخول المسافرين القادمين من هذه الدول فقط بناء على تقييم ذاتى قامت به وزارة الصحة والسكان، حيث خلص التقييم أن فحص جميع المسافرين من جميع البلدان يستهلك الموارد.

وفى سياق الحالات المكتشفة حديثا فقد تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم  بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول وإضافة إلى ذلك تُظهر التقارير المنشورة أنه يتم اكتشاف نسبة ضئيلة من الحالات المستوردة عند نقاط الدخول بالدول حتى وإن كان إجراء الفحص قائما عند نقاط العبور وحتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات COVID-19 داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين.

وتجري مصر حاليًا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين ، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة.

وبدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر.