إيهاب المهدي يكشف عن إجراء يضمن إعادة الأموال للمعتمرين بعد توقف الرحلات

أصدرت المملكة العربية السعودية قرارًا بتعليق رحلات العمرة إليها لحين تجهيز الحجر الصحي بجميع منافذها لمنع وصول فيروس كورونا للملكة بجانب ضمان عدم انتشار الفيروس بين المعتمرين.

كما نظمت مصر ٣٢٠ ألف رحلة عمرة، وكانت تستعد لتنظيم باقي الرحلات بكثافة في موسم رجب وشعبان ورمضان، وعلى ضوء القرار السعودي تم وقف العمل انتظارا للقرار السعودي بالعودة لحين تجهيز الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول للمملكه بناء علي تعليمات وزارة الصحة السعودية بسبب الكورونا.

وانتقد إيهاب المهدي، رئيس مجلس إدارة شركة نيل مصر للسياحة، قرار جهاز حماية المستهلك بإعادة أموال المعتمرين في الوقت الحالي؛ لاسيما لارتباط عودة مبالغ الحجوزات من المملكة العربية السعودية أولاً لشركات السياحة والتي ستقوم حينها بإعادتها للمعتمرين، مشيراً إلى أن شركات السياحة ستتكبد خسائر فادحة والمعتمر لديه حق وسيحصل عليه من شركة السياحة مؤكداً التزام شركات السياحة بذلك. 

وطلب "المهدي" بضرورة إنشاء لجان تتعاون مع المملكة العربية السعودية لإعادة كل الأموال التي تم دفعها لحجز الفنادق والانتقالات وزيارة المازارات والتأشيرات، في حين قامت جميع شركات الطيران بالالتزام لإعادة جميع مبالغ الحجوزات كاملة.

وأشار لضرورة تشكيل لجنة من الوزارة والغرفة لتسترجع الأموال التي تم دفعها في حجوزات وتأشيرات لم يتم استخدامها، وضرورة وضع موعد محدد لإعادة أموال المعتمرين لهم.

وكشف "المهدي" أن شركات السياحة لم تستفد إلا بالمبلغ ٥% من إجمالي مبلغ المعتمرين كأرباح، ولكن في حالة الارتجاع لم تستفد الشركة من وأكد انه مع قرار السعودية في تعليق رحلات العمرة في الوقت الحالي.

وقال " المهدي" إن مجلس إدارة غرفة شركات السياحة واللجنة الموسعة للسياحة الدينية هما الجهتين المخول لهما الحديث وأن تلزم الشركات بالرد عن كيفية استرداد المعتمرين للأموال والتوقيت.

وأضاف أنه مقرر الفترة القادمة أن تقوم الغرفة والوزارة البت في هذا الأمر والجميع سيلتزم بما تقوله الوزارة.

وقال "المهدي": لا يستطيع أحد حصر الخسائر التي ستجنيها شركات السياحة من تعليق موسم العمرة؛ والموسم الكبير رجب وشعبان ورمضان، وأعلن صعوبة التوقع بإعادة العمرة حالياً أو إلغاء موسم الحج أيضاً أم لا.