رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

استشارى يكشف حقيقة إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم

أرشيفية
أرشيفية


أكد الدكتور محمد سنبل، استشارى طب الأطفال، أن الصغار يمكن أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم، موضحا أن هذا المرض لا يتسبب أي أعراض لدى الغالبية منهم.

وأوضح أن بعض الحالات يصاب فيها الأطفال بالصداع، وعدم وضوح الرؤية، والدوار، والغثيان، وخفقان القلب، ونزيف الأنف.

وأشار إلى أن عوامل الخطورة في زيادة احتمالية إصابة الطفل بضغط الدم المرتفع، على الحالات المرضية الكامنة، أو العوامل الجينية، أو عوامل نمط الحياة، لافتا إلى أنه غالبا ما يرتبط ضغط الدم المرتفع لدى الأطفال الأصغر من 10 سنوات، بوجود حالات مرضية أخرى مثل: عيوب القلب، أو مرض بالكلى، أو الحالات المرضية الجينية، أو الاضطرابات الهرمونية.

أما لدى الأطفال الأكبر سنا، وبخاصة من يعانون من زيادة الوزن، وسوء النظام الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، فغالبا ما يكون السبب الدقيق غير معروف.

وأوضح أن من عوامل الخطورة المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي لدى الأطفال والكبار على السواء ما يلي:

- زيادة الوزن أو السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 25).

- تاريخ عائلي من الإصابة بضغط الدم المرتفع.

- داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع مستوى سكر الدم عند الصيام.

- ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.

أما في ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وهو الذي يحدث بسبب وجود حالة مرضية كامنة، ويعد النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال صغار السن، فتتضمن الحالات المرضية التي يمكن أن تتسبب فيه ما يلي:

- أمراض الكلى المزمنة.

- مرض الكلية متعددة الكيسات.

- مشكلات القلب مثل ضيق الشريان الأبهري.

- اضطرابات الغدة الكظرية.

- الحالات المرضية التي تؤثر على الكلى، مثل الذئبة.

- فرط الدرقية.

- ورم نادر بالغدة الكظرية (ورم خلايا الكروماتين القاتمة).

- تضيق شرايين الكلى (ضيق الشريان الكلوي).

ومن المرجح أن تستمر معاناة الأطفال المصابين بضغط الدم المرتفع حتى سن البلوغ، ما لم يبدأوا بتلقي العلاج. 

ويعد انقطاع النفس (حيث يقوم الطفل بالشخير أو يكون تنفسه غير طبيعي عند نومه، وخاصة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن) أثناء النوم أحد المضاعفات الشائعة لدى الأطفال.

وإذا استمر ضغط الدم المرتفع لدى طفلك حتى مرحلة البلوغ، فقد يُصبح طفلك عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، أو الأزمات القلبية، أو فشل القلب.