الصين: كورونا يواصل انتشاره والحكومة تقلل من تأثيره على الاقتصاد

من بين هذا العدد، سجلت ووهان بؤرة الفيروس 1033 حالة مؤكدة جديدة و41 حالة وفاة، وخرج 80 مريضا من المستشفى في المقاطعة بعد شفائهم.

وحتى الآن، سجلت هوبي 11177 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد يوم الأحد، مع 350 حالة وفاة، و1701 في حالة خطيرة أو حرجة. 

وشهدت المقاطعة خروج 295 مريضاً من المستشفى.

 

وهل الصعيد الوطني، وصل اجمالى الحالات المؤكدة الى 17205 في نهاية يوم الاحد وتوفى 361 شخصا بسبب المرض.

 

ومازال هناك 2296 مريضا فى حالة خطيرة، بينما يشتبه بإصابة 21558 شخصا بالفيروس، وخرج ما مجموعه 475 شخصا من المستشفى بعد شفائهم.

وتتعقب السلطات الصحية 189583 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين.

وتم إرسال  68 فريقا طبيا يضم أكثر من 8310 أعضاء إلى مقاطعة هوبي بوسط الصين حتى يوم الأحد للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وقال شياو جوي هوا، نائب حاكم مقاطعة هوبي، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، ان هذه الفرق الطبية تألفت من خبراء ذوي خبرة وأطباء وممرضات من تخصصات طب الجهاز التنفسي والعدوى والرعاية المركزة، الى جانب بعض العاملين في المجال الطبي ممن لديهم خبرة في مكافحة فيروسي سارس وإيبولا.

 الوقت نفسه، ذكر مسؤول في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح اليوم الاثنين أن وباء فيروس كورونا الجديد سيؤثر بشكل مؤقت على الاقتصاد الصيني، وإن الأسس الاقتصادية الجيدة لتحقيق النمو على مدى طويل في البلاد لم تتغير.

 

وقال نائب رئيس اللجنة، في مؤتمر صحفي عقد في بكين: "إننا واثقون وقادرون على تقليل آثار الوباء على الاقتصاد"، مضيفا أنه على الرغم أن الوباء شكل ضررا على صناعات مثل النقل والسياحة، إلا أن قطاعات مثل التسوق عبر  الإنترنت والأغذية وشركات الترفيه سجلت نموا سريعا.

ر إلى أن بعض الأشخاص قارنوا بين تفشي فيروس كورونا الجديد مع وباء "سارس" في عام 2003 وتوقعوا خسائر اقتصادية على أساس خسائر وباء "سارس"، قال ليان أن "إن القوة الاقتصادية الحالية للصين وقدراتها على التعامل مع حالات الطوارئ قد تعززت بشكل كبير منذ ذلك الوقت، ونحن واثقون تماما وقادرون على كسب المعركة ضد الوباء.

كما أن تقرير أصدرته معاهد شانغهاي للدراسات الدولية يوم السبت، ذكر أنه لا يمكن خفض تقدير الاقتصاد الصيني وسط تفشي الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا الجديد، على الرغم أن الوباء شكل ضررا مباشرا على قطاعات الخدمة والصناعة التحويلية والتجارة.

ولاحظ التقرير أن الآثار المحتملة للوباء قد تكون مختلفة عن جميع الأوبئة السابقة وغيرها من الحوادث، وإنه أمر غير حكيم أن يقدر الأثر الاقتصادي للوباء من خلال التجارب التاريخية لأن الاقتصاد الصيني يمر بمرحلة انتقالية من النمو عالي السرعة إلى التنمية عالية الجودة.

كما ذكر التقرير أنه "وحتى على المدى القصير، لم يسبب الوباء أثرا سلبيا على جميع القطاعات، لكنه قد أفاد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والألعاب على الانترنت والترفيه.