رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«كل حاجة كانت برضاها».. تحليل «DNA» يكشف كارثة العلاقة الجنسية بين «الأب وابنته» في البساتين

اغتصاب - أرشيفية
اغتصاب - أرشيفية


قررت نيابة البساتين الجزئية بإحالة شخص إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامه باغتصاب ابنته القاصر لفترة طويلة حتى حملت منه طفلًا، وعندما وضعته توفاه الله وفاة طبيعية بناء على تقرير الطب الشرعي، وتحليل الـ«DNA» الذي أكد أن الطفل نجل لكل من المتهم وابنته.

كان المستشار محمد مدحت، وكيل نيابة البساتين الجزئية أمر بانتداب أحد خبراء الطب الشرعي لأخذ العينات اللازمة من جسد كل من «ي. ع. ع» وابنته «م» لإجراء تحليل «DNA»، ومطابقتها من جسد الطفل المتوفى لبيان عما إذا كان هذا الطفل نجلًا لكل من الأول والثانية من عدمه.

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم على فيصل، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة طفل رضيع جثة هامدة وملقى بالشارع بدائرة القسم.

انتقل رئيس مباحث القسم ومعاونوه إلى مكان الحادث وبالفحص تبين العثور على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر وملقى بالشارع، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى بمعرفة النيابة العامة.

وكشفت التحريات التي تمت بمعرفة ضباط مباحث قسم شرطة البساتين غموض واقعة العثور على جثة طفل بالشارع في البساتين، وتبين أن فتاة، ووالدها وراء ارتكابها تم ضبطهما.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم «ي. ع. ع»، 46 سنة، اعتاد ممارسة الجنس مع ابنته «م»، 18 سنة، حتى حملت منه، وانتظرا حتى وضعت الجنين وتخلصا منه لإخفاء جريمتهما ولعدم افتضاح أمرهما، خططا لارتكاب الواقعة، وتخلصا من الجثة بمكان العثور عليها.

وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وباشر المستشار محمد مدحت وكيل نيابة البساتين الجزئية برئاسة المستشار مصطفى المتناوي، رئيس النيابة والمستشار أحمد عمران، مدير النيابة، وبإشراف  المستشار أحمد الشيمي، المحامي العام الأول لنيابات حلوان الكلية، التحقيقات مع المتهمين.

وقال المتهم، 46 سنة، ومقيم بشارع حسين السيد المتفرع من شارع الزهور بمنطقة بيئر أم سلطان بالبساتين أمام المستشار محمد مدحت، وكيل نيابة البساتين، وسكرتيره محمود عنتر، خلال التحقيقات، إنه كان يمارس العلاقة الجنسية الأثمة مع ابنته منذ عام ونصف العام برضاها، وأنها حملت منه طفلًا ووضعته منذ 5 أشهر إلا أنه افتضح أمره بعد وفاة الطفل.

وأضافت «م»، 18 سنة، ابنة المتهم، ومقيمة بذات العنوان، أمام وكيل النائب العام أن والدها اعتاد على اغتصابها منذ عام ونصف العام وأن المولود الذي توفى نتيجة تلك العلاقة المحرمة.

وقرر المستشار محمد مدحت، وكيل نيابة البساتين الجزئية، وسكرتيره محمود عنتر، حبس المتهم الأول على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل ابنته القاصر، ووجه له تهمة مواقعة أنثى دون رضاها حال كونها من المتولين تربيتها؛ (اغتصاب ابنته)، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات.