رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فى عيد الميلاد.. نكشف تفاصيل «6» زيارات للرئيس السيسي للكاتدرائية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


يسعى دائما الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن تولى مسئولية إدارة البلاد إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط بمصر وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم، ويحرص على مشاركة الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد من خلال تواجده معهم فى الكاتدرائية وحضور جانب من القداس.

وتعد زيارة الرئيس السيسى اليوم لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هى المرة السادسة التى يشارك فيها الرئيس السيسى احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، حيث حرص على الحضور لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وقدم لهم التهانى بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم التهنئة لكل أقباط مصر، قائلا:"كل سنة وأنتم طيبين"، وسنة سعيدة علينا كلنا.

وتابع السيسى خلال كلمته بـ كاتدرائية ميلاد المسيح،:"استقبالكم النهاردة حاجة مشرفة ودايما إن شاء الله مع بعض"، مؤكدا بالقول: «الشعب المصري إيد واحدة ولن تنال منا أي محاولة للوقيعة».

وقال الرئيس: "كل سنة وأنتم طيبين جميعا..قد إيه نحب بعضنا أمر جميل.. ولازم دائما نخلي بالنا من علاقتنا ببعضنا البعض.. وإذا كنتم تحبون ربنا حبوا بعضكم.. ومش عاوزين حد يخش يعمل فتنة بيننا".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته أثناء مشاركته في احتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، إننا نتعامل بشرف في زمن ليس فيه شرف، مستطردا "ربنا مطلع على ما نفعله وسينصر الشرفاء".

وقدم الرئيس السيسي باقة من الزهور لقداسة البابا تواضروس في أثناء مشاركته بالاحتفال.

عام 2019
وشهد الرئيس السيسي مساء الأحد السادس من يناير 2019 احتفالات قداس عيد الميلاد، في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي رأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وخلال هذا اليوم افتتح الرئيس السيسي، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى ،كما افتتح مسجد «الفتاح العليم» لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.

عام 2018
وفي 2018 زار الرئيس السيسي مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية، للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد وتهنئة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية والمسيحيين بعيد الميلاد.

وصافح الرئيس السيسي البابا وكبار رجال الكنيسة والقيادات الدينية المسيحية، وأعرب الرئيس السيسي عن أطيب تمنياته لقداسة البابا ولجميع الإخوة المسيحيين بالصحة والسعادة ولوطننا الغالى بدوام التقدم والازدهار، مؤكدا تماسك النسيج الوطنى بين أبناء هذا البلد العظيم بمسلميه ومسيحييه.

وشدد الرئيس على أن روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين أبناء شعبنا العريق أقوى وأوثق من أي قوى داخلية أو خارجية تريد أن تعرقل مسيرة العطاء والإنجازات التي تشهدها مصر خلال السنوات الماضية.

وقال الرئيس:« أتقدّم بخالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أعاده الله على مصرنا الحبيبة باليُمن والبركات ».

وأضاف السيسي: «افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح رسالة سلام لمصر والعالم»، متابعا:« أنه لا يمكن أن يتمكن الشر والتدمير من هزيمة الخير والمحبة والسلام».

وقال السيسي: «سعيد بوجودي معكم وأتمني دخول الفرحة على كل المصريين دون تمييز، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين المصريين».

عام 2017
زار الرئيس السيسي الكاتدرائية للمرة الثالثة فى السادس من يناير 2017 ليهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد ويعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس ويعد ببناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني ، حيث قال: «ربنا يحميكم كلكم، وأوجه التهنئة والتحية والتقدير للحضور، وكل عام وسنة سعيدة علينا كلنا إن شاء الله، والمشاعر الجميلة تلك متبادلة وكلنا واحد ولازم تتأكدوا من ذلك، وزي دلوقتي السنة اللي فاتت وعدت بترميم الكنائس التي تضررت منذ 3 سنوات والبابا لم يتحدث معي ولم يطلب أو يذكر هذا المطلوب لي وهذا حق له ولكم، وأوفينا اليوم أن كل الكنائس التي أضيرت تم ترميمها باستثناء كنيسة في المنيا وأخرى في العريش باقي بعض التشطيبات الخاصة بهما»، وهو الأمر الذي قابله الأقباط بالزغاريد والتصفيق.

وتابع: «السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية والسنة الجاية هتبقى في العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر وأنا أول واحد هساهم في بناء الكنيسة والمسجد، وسنحتفل بالافتتاح العام المقبل فضلا عن مركز حضاري كبير من أجل تعليم الناس أننا واحد وأن التنوع ربنا خلقه علشان نحترم هذا والاختلاف إرادة إلهية ومحاولة تغييرها غير فاهم، ومصر إن شاء الله بينا كلنا هتشوفوها كل يوم».

عام 2016
وفي 2016 كانت المشاركة الثانية التي يزور فيها الرئيس السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في يناير 2016 للمشاركة في تقديم التهاني للبابا تواضروس وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وتعهد الرئيس خلال كلمته في الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد ببناء وترميم الكنائس التي أحرقت ، حيث قال الرئيس السيسي، آنذاك: «تأخرنا عليكم في ترميم وإصلاح ما تم إحراقه وإن شاء الله يا قداسة البابا هنخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لي أن أقول لكم ياريت تقبلوا اعتذارنا في اللي حصل ده».

وتابع الرئيس: «العام المقبل إن شاء الله مش هيكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى، ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية».

كما توجه بالشكر للحاضرين قائلًا: «كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد عليكم وعلينا جميعا، وإن شاء الله العام المقبل يكون عام خير واستقرار، تحيا مصر بنا جميعًا.. تحيا مصر».

عام 2015
في 2015 زار الرئيس السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لأول مرة في السادس من يناير عام 2015، منذ أن زارها الرئيس جمال عبد الناصر.

وشارك الرئيس في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العباسية، وكانت بشكل مفاجئ، ، ولم تستغرق كلمة الرئيس دقائق معدودة، حرصا منه على عدم قطع الصلاة واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد، حيث حرص الرئيس خلال كلمته على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد قائلا: « كان ضروري أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين.. وأرجو ألا أكون قد قطعت عليكم صلواتكم».

وتابع الرئيس: «مصر على مدى آلاف السنين علمت الإنسانية والحضارة للعالم كله، والعالم منتظر برضه من مصر في الأيام اللي إحنا فيها والظروف اللى إحنا فيها والمهم جدا أن الدنيا تشوفنا كلنا، ولاحظوا أنني بقول دايما إحنا المصريين ومحدش يقول لحد غير كده، إحنا المصريين، إحنا نسطر للعالم معنى ونفتح طاقة نور حقيقية للعالم، ونحن قادرون لتعليم الحضارة والإنسانية وانطلاقها من مصر، ولازم نكون المصريين بس.. إيد واحدة.. وإن شاء الله هنبني بلدنا مع بعض .. وهنحب بعض كويس وبجد عشان الناس تشوف، عام سعيد عليكم وعلى المصريين كلهم، وكل سنة وأنتم طيبين جميعا، كل سنة وأنتم طيبين يا قداسة البابا».

وهتف المشاركون في القداس: «بنحبك يا سيسي، وإيد واحدة»، فرد عليهم الرئيس قائلا: «وأنا كمان بحبكم، وطبعا إيد واحدة»