رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نضال الشافعى لـ«النبأ»: أقسم بالله أنا من المنوفية.. واسمى سبب أزمتى

محررة النبأ مع نضال
محررة النبأ مع نضال الشافعي

"قيد عائلى" مباراة فنية راقية.. وأتمنى "سم العقرب" يشوف النور

"زنزانة 7" لم ينته بعد.. وهذه حقيقة مشاركة استيفن سيجال فى العمل

"الملك لير" ليس أول أعمالى المسرحية.. والحفاوة السعودية كانت مبهرة 

عشنا مأساة واحد من أمراء التمثيل أثناء مرض فاروق الفيشاوى

فنان مصري ذو ملامح شامية، اقتحم عالم التمثيل من خلال المسرح، مع المخرج الكبير خالد جلال، ثم دخل إلى دنيا السينما عبر عدة أعمال متميزة، مثل: "الديلر"، "يا أنا يا هو"، "عمر الأزرق"، قبل أن يتألق في دراما: "الشك"، و"دلع بنات"، و"الجماعة2"، وقبلها، "فرقة ناجي عطا الله"، مع الزعيم. 

إنه الفنان نضال الشافعي، الذي كشف في حواره مع "النبأ"، تفاصيل مثيرة عن مسيرته الفنية، وكواليس الأعمال التي قدمها، وكذلك الجديد الذي ينتظره الجمهور، فإلى الحوار.

كيف بدأت مسيرتك الفنية؟

الكثيرون لا يعرفون أن بدايتي الفنية، كانت مسرحية، وكنت أعمل مع الأستاذ خالد جلال، في مركز الإبداع لمدة 3 سنوات، ثم اتجهت لمسرح الدولة، وتوقفت عن المسرح لمدة 12 عاما، ثم عدت من جديد، حتى أتيحت لي الفرصة، التي كنت أتمناها، وهي مسرحية "الملك لير" مع الدكتور يحيى الفخراني، بعد ترشيحي من مجدي الهواري، والمخرج تامر كرم، لانضم إلى أسرة المسرحية، والحمد لله على النجاح التي حققته منذ عرضها.

بعد عرض مسرحية "الملك لير" في السعودية كيف استقبل الجمهور السعودي العمل؟

كانت مفاجأة لي، فذهابي إلى المملكة العربية السعودية، كان ينحصر بين الحج والعمرة، لكني أشعر بنقله نوعية حاصلة في السعودية، والشكر لهيئة الترفيه والمستشار تركي آل شيخ، على هذه النقلة الثقافية الكبيرة، ويجب الانتباه إلى أن "الملك لير"، عرض يتسم بمواصفات خاصة، يمكن لما عرضناه في مصر، وكان أخويا مجدي الهواري متبني ده في "كايرو شو"، وأنه يعمل هذا العرض الكلاسيكي الفخم في مصر، كان في بعض التخوفات، لكن الجمهور المصري أبهرنا كالعادة، وعملنا إيرادات تعتبر الأعلى في تاريخ المسرح المصري، ولما جالنا موسم جدة والرياض، وفوجئنا بالحفاوة العظيمة من أول استقبالنا في المطار، إلى التسكين في أفخم الفنادق، ثم العرض على مسارح بها أحدث الأجهزة، وكل هذا من كرم الشعب السعودي، لكن التلقي ده مفيهوش مجاملة، لما يبقى المسرح لـ"الملك لير"، للنجم يحيى الفخراني، فهو قيمة وقامة في الفن بشكل عام، تلاقي المسرح كومبليت، من جميع الجهات.

كيف تأثرت مسرحية "الملك لير" بعد وفاة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي؟

النجم الراحل الكبير فاروق الفيشاوي قامة وقيمة لن تعوض، إحنا بنعمل مأساة اسمها "كلاسيكية الملك لير"، على مستوى الواقع، فالكرو بتاعنا عاش مأساة لنجم وأمير من أمراء وفن التمثيل، هو أستاذنا الكبير فاروق الفيشاوي، للأسف الشديد عشنا المراحل الأخيرة من مرضه، وأنا جت عليا فترة ماكنتش حاسس أن فاروق الفيشاوي عيان، وقلت الحمد لله ربنا شفاه، لأن هذا الرجل يقف على خشبة المسرح مفيش أي أثر للمرض، أو العلاج، لكن فوجئت بوفاته، ولا أنكر على الإطلاق أن غيابه أثر في نفوسنا، وفي العرض والجمهور، لكن حاولنا بينا وبين أنفسنا، أن نتماسك ونقدم أقوى ما فينا، هدية لروح فاروق الفيشاوي.
 
حدثنا عن رد فعل الجمهور على شخصيتك في مسلسل "قيد عائلي"؟

بصراحة أنا سعيد جدا بتلك التجربة، وبمشاركتي مع المخرج تامر حمزة، وكوكبة كبيرة من نجوم الفن، على رأسهم عزت العلايلي، وميرفت أمين، وبوسي، وصلاح عبد الله، ومجموعة الشباب، ويمكن سعادتي زادت عندما رأيت رد فعل الجمهور على شخصية "محمود كامل"، وبصراحة محمد رجاء كاتب ورق رائع، ولديه فكرة ثرية جدا، فأنا حبيت الدور، وكانت في مباراة تمثيل، وشغف كبير، والحمد لله وصل هذا للناس في كل مكان وكان أكثر من رائع.

إلى أين وصل فيلمك الجديد "زنزانة 7"؟

لم أنته بعد من تصوير الفيلم، لكن تبقت فترة قصيرة، وإن شاء الله تنتهي فترة التوقف دي، ونستأنف العمل مرة أخرى، ويطرح قريبا بدور العرض، والفيلم من بطولة: أحمد زاهر، ومنة فضالي، ومايا نصري، وعبير صبري، وإيهاب فهمي، ومدحت تيخا، وأساتذه كبار ليا الشرف أن أكون من بينهم، وتدور أحداثه حول صراع بيني وبين أحمد زاهر، وهو من إخراج إبرام نشأت، وأتمنى الفيلم يشوف النور في أقرب وقت، لأنه به جرعة شبابية وتمثيلية قوية جدا.

هناك أخبار عن مشاركة نجوم عالميين في هذا الفيلم فما حقيقة ذلك؟

كان هذا أحد طموحتنا في العمل، أن يشاركنا فيه نجم عالمي مثل: استيفن سيجال، وجرت دردشة مع وكيل أعماله، على حسب الحديث مع شركة الإنتاج، وكان في تفاعل لكن للأسف بعض النجوم العالميين، لهم بعض المحاذير، والطلبات والتفاصيل، للأسف مش متوفرة عندنا بشكل أو بآخر فلم تتم المشاركة.

هل ستشارك في الموسم الرمضاني المقبل؟

أتمنى أن أكون موجودا في هذا الموسم السنوي المهم، ولكن من المعروف أنني لا أركز في فكرة البطولة الفردية والجماعية، بدليل أن أعمالي الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا مثل: "دلع بنات"، و"الشك"، كانت تضم كوكبة من النجوم الكبيرة، فأنا أتمنى أن يكون لي شيء في موسم رمضان القادم، خصوصا أني تقريبا لم أقدم دراما منذ عامين، وتحديدا منذ مسلسل "الجماعة 2"، لكن مش شرط أكون موجود ببطولة مطلقة.

لسه في ناس مش مصدقة إنك مصري تقولهم إيه؟

هو اسمي سبب أزمتي، فإلى حد ما مش متداول في مصر شوية، ويتميز به أكثر أهل الشام وفلسطين، بالإضافة إلى لون بشرتي وعيوني، وأول فيلم لي كان "الديلر"، وكان لساني شوية شامي وعراقي وكردي، فارتبطت الفكرة دي بأن نضال مش مصري، لكن أقسم بالله أنا مصري ومن المنوفية.

هل تشعر بالظلم في السينما بعكس الدراما؟

الفكرة أن أنا راض عن المنطقة التي أقف فيها، وأتمنى الزيادة لأني بحب فن التمثيل، ونفسي يبقى عندي المساحة أني أعبر عن اللي جوايا بأدوار أكتر، وعلى كل المستويات أيا كان سينما أو دراما، لكن في النهاية بالواقع والحسابات، هناك تفاصيل كتير أحيانا تكون خارج يد الفنان، بشكل عام، لكن الفكرة مش في الكم، على قد ما يجب أن نشارك بأعمال تكون لها أثر مع الناس، وأنا حققت هذا في العديد من أعمالي. 

تميل أكثر للسينما أم التلفيزيون؟

بالفعل مافيش ممثل مش بيميل للسينما أكتر، لأنها تعد تاريخ الممثل والفن والصناعة، إذن فأي فنان بيحب فكرة التاريخ، من خلال الأعمال السينمائية.

ما آخر تطورات مسلسل "سم العقرب"؟

أتمنى أن يخرج للنور سريعا، لكننا الآن في فترة الإعداد.

ما رأيك في وضع الدراما في الفترة الحالية وهل تعاني من تراجع؟

كنا نعاني من قلة دارمية منذ عامين، لكن الآن الأمر أصبح في تحسن واضح، بعد ظهور شركات كبيرة عادت لمجال الإنتاج، بالاشتراك مع شركة "إعلام المصريين"، وأعتقد أن اللي جاي أفضل للدراما وللفن بشكل عام.

ماذا عن أحدث أعمالك؟

في فيلم جديد تحت عنوان "خان تيولا"، سيكون مختلفا على جميع المستويات، للمخرج وسام مدني، وسيجمع العديد من النجوم، منهم صبري فواز ووفاء عامر ومحمود البزاوي، ويعدون تركيبة دسمة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.