رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة حديثة: الآلاف من النساء يقومون بتلك العملية دون داع!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


وجدت دراسة أجرتها جامعة برمنغهام أن ما يقرب من ثلث النساء (28 في المائة) و ​​12 في المائة من الرجال الذين خضعوا لجراحة للالتهاب الزائدة الدودية، لم يكن من الضروري إزالتها.

يذكر الباحثون أن التهاب الزائدة الدودية هو أكثر عمليات الطوارئ شيوعًا في العالم، حيث يوجد ما يقرب من 80،000 حالة دخول إلى المستشفى سنويًا للاشتباه في التهاب الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 45 عامًا.

ومع ذلك، يضيفون أنه تتم إزالة الزائدة دون الحاجة لحوالي 5500 شخص سنويًا.

وقال أنيل بهانغو، من جامعة برمنجهام، وهو جراح استشاري ومؤلف مشارك في الدراسة: "تشير دراستنا إلى أعلى معدل تم نشره في العالم لاستئصال الزائدة الدودية الطبيعي، أي عملية جراحية لالتهاب الزائدة الدودية المشتبه به ولكن التشخيص يكون خطأ".

وأوضح الجراح أن "المجموعة الأكثر تأثراً هي الشابات، وكل عام، تعاني آلاف النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 16 و 45 عاماً من تجربة مماثلة."

ذكر الباحثون أنه على الرغم من أن التصوير المقطعي الذي يمتاز بمستوى عالٍ من الدقة في تشخيص التهاب الزائدة الدودية ، فإن 15٪ فقط من النساء و 23٪ من الرجال الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية قد قاموا بتلك الأشعة.