رفضت «الحرام».. ابن الشرقية يقتل زوجته ويحرقها والمحكمة تحدد مصيره

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، صباح اليوم، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم، ومحمد ماهر رشاد، بأمانة سر محمد فاروق، قرارًا بمعاقبة خباز بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بقتل زوجته لرفضها إطعام أطفالها من الحرام وعلمها قيامه بالسرقة.

كان اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، تلقى بلاغًا يفيد العثور على جثة «شيماء. م. ال» 34 سنة، ربة منزل، متفحمة بجوار أحد المصارف بقرية العزيزية التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.

وبإجراء التحريات اللازمة بمعرفة المقدم محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها «أحمد. ص. ال» 36 سنة، خباز؛ لوجود خلافات زوجية بينهما.

وأضافت التحريات أنهما متزوجان منذ «11» عامًا، ولديهما أربعة أبناء، وأن الزوج أرسل أبناءه إلى والدته قبل أن يرتكب جريمته.

تم تحرير المحضر رقم «10747» جنح منيا القمح لسنة 2019، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم بمحافظة الغربية حيث اختفى في مدينة طنطا للعمل فران في مخبز.

وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، موضحًا أنه قام بضربها بحجر وتخلص من جثتها بإضرام النيران بها، وبعرضه على المستشار محمد المراكبي، رئيس النيابة، قرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن الزوج في بداية الزواج كان يعمل خبازا ويذهب يوميًا لعمله ورزق بأربعة أطفال (ساندي، محمد، شذى، مالك) ولكنه بعد مرور عدة سنوات تغير حاله وبدأ يتقاعس عن العمل حتى عجز عن الإنفاق على أبنائه، ولجأ إلى «الحرام» بقيامه بالسرقة.

وتبين أنه ارتكب أكثر من واقعة سرقة وقبل الواقعة بساعات قليلة علمت «الضحية» بارتكابه واقعة سرقة «دراجة» وعندما سألته نفى وأفاد أنه قام بشرائها لكنها كانت تعلم بعدم وجود نقود معه وأنه قام بسرقتها ودارت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها بقتلها.