رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

على الهواري يكتب: ابن أولاد يحيي يشعل الصراع على كرسي البرلمان في مركز دار السلام بسوهاج

النبأ

 

في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان لإجراء تعديلات على قوانين الانتخابات تمهيداً لإجراء الانتخابات البرلمانية فى 2020، حيث تتضمن التعديلات قوانين مباشرة الحقوق السياسية، ومجلس النواب، وتقسيم الدوائر الانتخابية، وتحديد النظام الانتخابى الأمثل، وعدد المقاعد والمادة الخاصة بتغيير الصفة الحزبية، وقبل أكثر من عام من إجراء الانتخابات البرلمانية، فإن الصراع على كرسي البرلمان في مركز دارس السلام بمحافظة سوهاج، قد بدأ مبكرا.



أحمد عبد السلام قورة


فخلال الفترة الماضية بدأ النائب السابق ورجل الأعمال الحاج أحمد عبد السلام قورة يعود للواجهة من جديد، وذلك بعد اختفاءة عن الأنظار الفترة الماضية، وبعد حصوله على البراءة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أرض العياط»، في ديسمبر 2017.

عودة الحاج أحمد عبد السلام قورة للواجهة من جديد تمثلت خلال الفترة الماضية في الإعلان عن عدد من المشاريع الخيرية منها، مشروع  تخصيص أتوبيسات مجانية لنقل طلاب مركز دار السلام الذين يدرسون في محافظة سوهاج إلى الجامعة في سوهاج، وكذلك تزويد المستوصف الخيري التابع له بحضانات للأطفال وغرفة عمليات مجهزة وغرفة عناية مركزة، وكذلك تبرعه بقطع أرض بالمركز لإقامة مدرسة ثانوية لحل مشكلة الكثافة بالمدارس التي يعاني منها مركز دار السلام.

وكان الحاج أحمد عبد السلام قورة قد أسس الجمعية الخيرية الوطنية بمركز دار السلام، لمساعدة الأيتام، حيث قامت الجمعية بالعديد من الأعمال الخيرية مثل إنشاء «مجمع احمد قورة الطبي الخيري»، لعلاج غير القادرين بأسعار رمزية، وإنشاء سوق خيري يخصص عائده لأيتام المركز وإقامة مشغل للفتيات، كما قام الحاج أحمد عبد السلام قورة، بتوفير المئات من فرص العمل للشباب من مركز دار السلام للعمل بالشركات التابعة له بالكويت.

وفي شهر مايو 2019 الماضي، نشرة صفحته بوست « إفطار مجمع يضم رجل الأعمال النائب احمد عبد السلام قورة والدكتور على عبد العال رئيس البرلمان واللواء شريف رئيس الرقابة الإدارية واللواء العيسوي وزير الداخلية سابقا ومحافظ قنا ومحافظ البحر الأحمر وجمع من مسئولي ورجال الدولة يظهرون جميعهم على سفره الإفطار يتوسطهم ابن دار السلام وسوهاج احمد عبد السلام قورة وكل عام وانتم بخير»، وقد تم نشر صور بالحفل.

كما يعتمد في خوضه الانتخابات القادمة على تاريخه البرلماني، الذي يجعله من أقوى المرشحين لخطف كرسي البرلمان الدورة القادمة، ويمثل تهديدا وخطرا حقيقيا على النواب الحاليين عن المركز، الحاج جابر الطويقي، وطارق رضوان.

فالحاج أحمد عبد السلام قورة، خاض الانتخابات البرلمانية ثلاثة مرات قبل ذلك، المرة الأولى كانت في انتخابات 2005، حيث فاز فيها باكتساح، ليصبح عضوا في البرلمان المصري للمرة الأولى، المرة الثانية كانت في 2010، وفاز فيها بعضوية المجلس للمرة الثانية على التوالي، ولكن هذا المجلس لم يستمر وتم حله بسبب اندلاع ثورة 25 يناير 2011، والتي اسقطت الحزب الوطني الديمقراطي الذي انضم له في البرلمان، أما المرة الثالثة فكانت عام 2015، والتي لم يوفق فيها رغم أن كل الترشيحات كانت تصب في صالحه.

ويراهن الحاج أحمد عبد السلام قورة، على مشاريعه الخيرية، وعلى تاريخه البرلماني، وعلى قبيلته،  وعلى الخدمات التي قدمها في قرى ونجوع المركز.

جابر الطويقي


أما الحاج جابر الطويقي النائب الحالي عن مركز دار السلام، فقد بدأ يظهر في الصورة من خلال تقديم بعض الخدمات لأهالى الدائرة، حيث أعلن عن وصول أجهزة الغسيل الكلوي لمستشفى مركز دار السلام، وقال على صفحته« بحمد الله وتوفيقه وصلت أجهزة الغسيل الكلوى لمستشفى دارالسلام المركزى منذ قليل .. ولتعلموا جميعا أننا لن نتوانى فى تقديم اى خدمه لمركز دارالسلام طالما تلك الخدمه فى متناول أيدينا وأيدى المسئولين ..  وعلى الله قصد السبيل».

وفي سبتمبر 2017، أعلن حصوله على الموافقة لإنشاء طريق دار السلام- البحر الأحمر، حيث قال « أهالى مركز دارالسلام الأعزاء يسعدنى أن أزف إليكم خبر حصولي على موافقه بإنشاء طريق (دار السلام - البحر الأحمر ) بنجوع مازن شرق الذى يربط مركز دار السلام بمحافظة البحر الأحمر للعمل على تنشيط التنميه والإستثمار بمركز دار السلام وسوهاج الذى افتقد ذلك منذ أمد بعيد ..هذا ويأتى ذلك بعد عون الله وتوفيقه بناء على اقتراح برغبة تقدمت به للسيد رئيس مجلس النواب فى فبراير 2017 م ، والذى تمت الموافقة عليه وهذا الطريق سيعد نقله تاريخيه لدارالسلام ، هذا وقد سبق وأن وافق مجلس النواب على قرض بمبلغ 500 مليون دولار لمحافظتى قنا وسوهاج من البنك الدولى لتنمية المحافظتين بمشروعات ذات اهميه ومنها هذا الطريق الذى تمت الموافقة عليه» .

كما أعلن أنه تم الموافقة على الاقتراح المقدم منه في مجلس النواب علي تخصيص قطعة أرض لبناء إدارة تعليمية بالمدرسة الإعدادية بدار السلام.

كما حضر النائب جابر الطويقي الفترة الماضية عددا من جلسات الصلح بين العائلات والقبائل في قرى ونجوع المركز.

وهو صاحب مقولة " القمح يا ريس" خلال إلقاء الرئيس كلمته بمجلس النواب، نظر الرئيسس إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ليدفعه للتحرك لحل الأزمة.

وكان له عدد من التصريحات المثيرة للجدل منها قوله، إن ثورات الربيع العربي أثرت على وحدة كافة الدول العربية، وقوله « تيران وصنافير» مصرية.. ولن أوافق على عكس ذلك بالمجلس».

ويعتمد الحاج جابر الطويقي في خوضه الانتخابات القادمة على الخدمات التي قدمها الفترة الماضية، وعلى القبيلة، وعلى حزب مستقبل وطن الذي ينتمى له سياسيا.

يذكر أن الحاج جابر الطويقى دخل البرلمان لأول مرة عام 2010، وهو البرلمان الذي تم حله بعد شهور قليلة من تشكيله، بعد قيام ثورة 25 يناير، حيث يعتبر أقصر برلمان في تاريخ مصر.


طارق رضوان


أما طارق رضوان عضو مجلس النواب الحالي عن مركز دار السلام ونجل وزير الثقافة الأسبق محمد عبد الحميد رضوان، مؤسس مركز دار السلام، فقد بدأ حملته الانتخابية بالقيام في شهر أكتوبر الماضي بزيارة مستشفى دار السلام المركزي، وكتب على صفحته« قمت صباح اليوم بزيارة موقع مستشفي دار السلام المركزي لمتابعة سير الاعمال علي أرض الواقع وكذلك للرد علي المشككين في جدية العمل . ولذلك وجب علي التوضيح ..أولًا : انه وبعد طول عناء منذ عام ٢٠١٦ مع الشركة المكلفة بأعمال الإحلال والتجديد وهي عبيد جروب وبتكلفة قيمتها ٥٨،٦ مليون والتي ثبت عدم جديتها في التنفيذ . قمت بتصعيد القضية وكذلك تم العرض علي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية إبان افتتاح مشروع كوبري جرجا - دار السلام في شهر ابريل ٢٠١٧ . كلف سيادتة المهندس شريف اسماعيل - رئيس الوزراء السابق بمتابعة المشروع وقد تم سحب الاعمال من الشركة المنفذة في شهر ٧ / ٢٠١٧ وطرح المشروع للمناقصة العامة .. ثانيا : تم طرح المشروع وترسية أعمال التنفيذ للشركة الجديدة في شهر ١٢/٢٠١٧ . خلال عام ٢٠١٨ تم  تنفيذ أعمال بناء القسم الغربي من مشروع المستشفي والذي يحتوي علي وحدة علاج والغسيل الكلوي بسعة استيعابية ١٠٠ سرير . وكذلك مبني العيادات الخارجية ..ثالثًا : تم أيضا تنفيذ الربط ما بين المبني الجديد والقسم القبلي للمستشفى وكذلك المبني الغربي وإنشاء مبني الاستقبال والعمليات وغرف المرضي مقسمين طبقًا للأقسام الطبية المختلفة ..رابعًا : تبلغ قيمة الإنشاء ١٨٠ مليون جنية ، تم توفير الاعتمادات المالية بقيمة ٣٠ مليون جنية خلال العام المالي ٢٠١٨/٢٠١٩ . وكذلك تم توفير مبلغ مالي بقيمة ٥٠ مليون جنية خلال العام المالي الحالي ٢٠١٩/٢٠٢٠ ..خامسا : سيتم تسليم مبني العلاج الكلوي وكذلك العيادات الخارجية وهو القسم الغربي المستشفي خلال ٣ اشهر باذن الله وتباعًا تسليم باقي الأقسام وحتي شهر ٨/٢٠٢٠ .

وفي 14 أكتوبر، أعلن عن موافقة السيد الوزير محافظ سوهاج أحمد الأنصاري علي تخصيص مبني تبرع من النائب طارق رضوان - مقرا للجمعية الزراعية، مع نشر صورة من القرار.

وفي 13 أكتوبر، أعلن عن الموافقة علي إضافة كشك بالمحول قدرة ٣٠٠ ك.ف لمنطقة نجع الدير، مع نشر صورة من القرار.

في 22 سبتمبر، أعلن عن قيام السيد الدكتور احمد الانصاري محافظ سوهاج بإيقاف جميع طلبات النقل الخاصة بالمدرسين الي خارج مركز دارالسلام وتم التنبيه علي الادارة التعليمية وهذا بالتنسيق مع الزميل المحترم جابر الطويقي .

في 15 سبتمبر، أعلن الموافقة علي تزويد مستشفي دار السلام المركزي بست وحدات غسيل كلوي لتخفيف إعداد قوائم الانتظار لرعاية مرضي الكلي، مع نشر صورة من القرار.

وطارق رضوان من مواليد 1972، حصل على بكالوريوس الآداب فى العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996، حصل على ماجستير فى علوم الإدارة جامعة المهرست ولاية الينوى بالولايات المتحدة الأمريكية، تولى منصب مساعد رئيس اللجنة الاستشارية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء خلال الفترة من 1996 و 2000، شغل منصب المنسق العام لمشروع المتحف المصرى الكبير خلال الفترة بين عامى 1997 و 2000، والرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة الأفق للقنوات الفضائية من أبريل 2008 إلى 2014، كان عضوا بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة فى يناير 2004، وعضو بجمعية أصدقاء معهد الأورام القومى فى يوليو 2004، وعضو في المؤسسة العالمية للتدريب والتطوير فى نوفمبر 2004، وعضوا بمجلس إدارة صندوق مكتبات مصر العامة فى فبراير 2006، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة وادينا للتنمية البشرية فى سبتمبر 2006.

كما ترأس عدة لجان في البرلمان منها، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ورئيس لجنة الشئون الأفريقية، وعضو اللجنة التشريعية والدستورية، وعضو لجنة الشئون الافريقية.

وطارق رضوان كان عضوًا فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى السابق، وترشح عن  حزب المصريين الأحرار فردى.

ويعتمد طارق رضوان في خوض الانتخابات القادمة على، تاريخ والده وعائلته، حيث أن والده هو وزير الثقافة الراحل محمد عبد الحميد رضوان، مؤسس مركز دار السلام، كما يعتمد على نشاطه في البرلمان.

عبد اللطيف جمال


خلال الفترة الماضية أعلن بعض شباب أولاد يحيي عن دعمهم للشاب عبد اللطيف جمال، المعروف باسم عبد اللطيف أو الشيخ، الذي بدأ يقدم نفسه مرشحا وحيدا لأولاد يحيي في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأنه قادر على منافسة الكبار وإعادة الكرسي لأولاد يحيي.

ويراهن عبد اللطيف جمال على المشاريع الخيرية التي أطلقها الفترة الأخيرة منها، تخصيص سيارات مجانية لنقل طلاب مركز دار السلام الذين يدرسون في محافظة سوهاج إلى الجامعة في سوهاج، وكذلك قيامه بدفع رواتب 30 مدرسا على مستوى أولاد يحيي لمدة ستة أشهر للمساهمة في حل مشكلة عجز المدرسين التي يعاني منها مركز دار السلام، كما يراهن على دعم قبيلة أولاد يحيي له.

 ولكن حتى الأن لم يتم حسم اختياره مرشحا وحيدا لأولاد يحيي، حيث ما زالت المشاورات والمداولات جارية لحسم هذا الموضوع.

معروف أن عبد اللطيف جمال ينتمى لقرية نجع المشايخ، وحاصل على بكالوريوس تجارة، ويقيم في دولة الكويت، ويتمتع بشعبية من بعض شباب أولاد يحيي.


المال السياسي والقبيلة

 من المعروف أن المال السياسي والقبيلة يلعبان دورا كبيرا واساسيا في الانتخابات البرلمانية في مركز دار السلام، حيث يلعب الكثير من المرشحين على العصبية القبلية والفقر والجهل وغياب الثقافة السياسية، كما يتم انفاق الملايين على الفقراء والمحتاجين في موسم الانتخابات، من أجل شراء أصواتهم، من خلال سماسرة الانتخابات الذين ينشطون في القرى والنجوع في موسم هذه الانتخابات.  

كما أن الأحزاب السياسية والعلاقة بأجهزة الدولة سيكون لها دور كبير في هذه الانتخابات، والنائب طارق رضوان ينتمي لحزب المصريين الأحرار، وهو من أشد المدافعين عن الدولة المصرية، وكان له نشاط كبير في مجلس النواب، وله علاقات واسعة في أجهزة الدولة المختلفة، والنائب جابر الطويقي ينتمي إلى حزب مستقبل وطن، وهناك استطلاعات تشير إلى أن الكرسي الأول محسوم لصالح النائب الحالي طارق رضوان، والمنافسة على الكرسي الثاني ستكون بين جابر الطويقي وأحمد عبد السلام قورة.

مرشحون للمنافسة

قام جروب «مستقبل دار السلام»، بعمل استطلاع رأي للمرشحين المحتملين وهم: أحمد عبد السلام قورة، الدكتور عبد العظيم محمد، علاء السمان، عبد اللطيف جمال، محمد الطاهر، احمد حسن، جابر الطويقي «النائب الحالي»، الشيخ أشرف عجور، عبد الخالق الغشيم، طارق رضوان«النائب الحالي»، ناصر محمد، خالد العمدة، الدكتور النسر الشريف، احمد جمعه، لطفي عبد السلام قورة، عاصم عمار، عيد حافظ قمبر، وليد ابو دوح، اللواء محمد عطا، صلاح الناقش، محي الدين محمد علي، عبد الخالق شاكر، ضاحي فصاد، ابراهيم عبد القادر، هيثم حشمت.

ويعتبر الدكتور عبد العظيم محمد وعلاء السمان وعبد اللطيف جمال من أبرز المرشحين للمنافسة على الانتخابات البرلمانية القادمة في حال خوضهما تلك الانتخابات.

يقول البعض أن هذه الاستطلاعات لا تعبر بالضرورة عن الشعبية الحقيقية للمرشحين المحتملين، لأن كبار السن والأميين ونسبة كبيرة من الشباب وهم الأكثرية، لا يستخدمون الإنترنت، وهؤلاء أغلبهم يتم توجيههم بالمال السياسي، كما أن هذه الاستطلاعات لا تخضع للقواعد العلمية المطلوبة ويمكن التلاعب في نتائجها، ولا يتم الاعتراف بنتائجها من أغلبية اهالي الدائرة الذين لا يعلمون شيئا عن هذه الاستطلاعات.

الانتخابات البرلمانية الأخيرة 2015

يذكر أن الانتخابات البرلمانية الماضية 2015 شهدت ترشيح 23 مرشحا عن مركز دار السلام هم، أدهم الجرو هجرس السمان "مستقل" والسيد عباس حسين "مستقل" وناصر أحمد محمود عبد الله "حزب الكرامة" والدكتور عبد العظيم محمد أحمد "مستقل" وهشام الهرم "حزب الحركة الوطنية المصرية" وصلاح فتوح أبو الوفا "مستقل" وعبد الخالق رمضان شاكر "مستقل" وعاصم عمار محمد "مستقل" وأحمد جمعة أحمد "مستقل" وطارق محمد عبد الحميد رضوان "المصريين الأحرار" وإبراهيم محمد عبد القادر "مستقل" وجابر أحمد محمد عبد العال "حزب السلام الديمقراطى" وضاحى عبد اللطيف محمد "مستقل" وعلاء محمد عبد الشكور "مستقل" وعطية حافظ بربرى "حزب الوفد الجديد" ومحى الدين محمد على "مستقل" وفاروق فؤاد على عمر "مستقل" وهيثم حشمت على "مستقل" وأحمد حسن مصطفى حسن "حزب النور" ولطفى محمد عبد السلام قورة "مستقل" وأشرف أحمد عجور "مستقل" وأحمد محمد عبد السلام قورة "مستقل" وعبد الوهاب عبد الشكور عثمان العمدة "حزب الثورة المصرية".

وقد اسفرت هذه الانتخابات عن فوز كل من جابر الطويقي وطارق رضوان.

مشاكل وانتقادات

ويواجه النائبان، طارق رضوان وجابر الطويقي، الكثير من الانتقادات من قبل أهالي الدائرة منها، أنهما لم يقدما شيئا كثيرا للمركز، حيث ما زال المركز يعاني من الكثير من المشاكل المزمنة منها:

في قطاع التعليم: يعاني قطاع التعليم في مركز دار السلام من الكثير من المشاكل منها، تكدس الفصول، والعجز الشديد في المدرسين والعمال والإداريين، وعدم وجود مدارس في الكثير من القرى والنجوع.

في قطاع الصحة: يعاني قطاع الصحة في المركز من الكثير من المشاكل منها، تحول الوحدات الصحية في القرى إلى خرابات، حيث لم تقدم هذه الوحدات أي خدمة صحية حقيقية لأهالي القرى، سوى الاسعافات الأولية البسيطة، كما ما زالت مستشفى دار السلام المركزي لا تعمل بكامل قوتها، مع تحول العيادات والمسشتفيات الخاصة إلى بزنس يثقل كاهل المواطنين.

البطالة: ما زال شباب مركز دار السلام يعاني من البطالة، حيث لا يوجد أي فرص عمل للشباب في المركز، الأمر الذي جعل السفر للخارج هو الخيار الوحيد أمام الشباب بعد حصوله على الشهادة.

الخدمات: تعاني أغلب القرى في مركز دار السلام من تدني مستوى الخدمات، حيث تعاني الكثير من القرى والنجوع من تهالك الكباري والطرق، كما تعاني من عدم وجود شبكة للصرف الصحي، وكذلك ضعف التيار الكهربائي، وعدم وجود مياه صالحة للشرب.

مراكز الشباب: يعاني مركز دار السلام من نقص شديد في عدد مراكز الشباب، حيث تعاني الكثير من القرى والنجوع من عدم وجود مراكز للشباب أو ملاعب رياضية لممارسة الرياضة.