رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان لـ«النبأ»: الوساطة المنفردة في أزمة سد النهضة خطر

النبأ

قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، أنه ما زال هناك أمل في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، وفي حال صارت المفاوضات في طريقها الصحيح سيكون هناك اتفاق بحلول شهر يناير القادم، أما إذا لم يحدث اتفاق فسيكون هناك تدخل من جانب الولايات المتحدة والبنك الدولي، وبالتالي السيناريو الأول لحل أزمة سد النهضة هو نجاح المفاوضات، والسيناريو الثاني هو أن تفشل المفاوضات ومن ثم يتدخل البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية للتوفيق بين وجهات النظر.

                     

وعن رهان مصر على الوساطة الأمريكية قال «بخيت»، أنه يرى أن الوساطة المنفردة خطر، ولكن ما زال هناك البنك الدولي، وبالتالي وجود أكثر من جهة في الوساطة يكون أفضل، وعن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي بعد مفاوضات واشنطن، والذي أكد فيها تمسك بلاده ببناء السد، قال الخبير العسكري، أن بناء السدود حق لأي دولة، بشرط ألا تؤذي هذه السدود الدول الأخرى وألا تؤثر سلبا على حصص الدول الأخرى من المياه، وبالتالي لابد من الرجوع للبند العاشر من اتفاق المبادئ الذي ينص على ضرورة وجود لجنة فنية أو مشورة فنية تقول إن كان بناء السد صحيح أم أنه يضر بالدول الأخرى، فإذا كان بناء السد يضر بالدول الأخرى فلا يجوز بناءه، وإذا كان لا يضر بالدول الأخرى فمن حقها أن تبني.

 

 وعن الأنباء التي تتحدث عن رغبة الرئيس ترامب حضور حفل تدشين السد قال «بخيت»، أن ذلك لن يغير من توجه مصر وتمسكها بالوساطة، ولكن ليس معنى ذلك أن تتنازل مصر عن حقوقها، الوساطة شئ وحقوق المصريين شئ أخر، والوساطة ليس معناها مناصرة طرف على حساب طرف أخر، ومن حق الرئيس ترامب حضور حفل تدشين السد، لكن في إطار الوساطة الصحيحة والتوافق بين كل الأطراف.