إجهاض النساء وصمة عار في تلك الدولة الأوروبية
كشفت دراسة جديدة أن امرأة واحدة فقط من بين كل ثلاث نساء
في المملكة المتحدة تخبر أسرتها إذا كانت تفكر في الإجهاض.
أجرت ماري ستوبس إنترناشيونال - وهي مؤسسة خيرية رائدة في
مجال الرعاية الصحية والإنجابية - المسح الذي شمل 2684 امرأة تزيد أعمارهن عن 18
عامًا.
ووجدت النتائج أن 33 في المائة من النساء يخفين الإجهاض
عن أسرهن.
وفي الوقت نفسه، قال ما يزيد قليلاً عن ثلث المشاركين (34
في المائة) أنهم سيشعرون بالراحة عند التحدث مع أصدقائهم بشأن الإجهاض، وقال 62 في
المائة إنهم سيخبرون شريكهم الجنسي.
كما أظهر الاستطلاع أن ستة في المائة من النساء لن يتحدثن
إلى أي شخص حول قرارهن.
في المتوسط، تُجري امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء في
المملكة المتحدة الإجهاض في حياتها.
تسلط النتائج الضوء على مواقف النساء من الإجهاض في
المملكة المتحدة، فرغم أن أكثر من (92 في المائة) من النساء حددن أنهن سيخترن
الإجهاض، فإن وصمة العار المُتعلقة بالإجهاض تعني أنه يمكن أن يكون هناك جدار صمت
حول الموضوع.
في وقت سابق من هذا العام ، أظهرت البيانات التي نشرتها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن عدد حالات الإجهاض التي أجريت في إنجلترا قد وصلت إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 200000 في السنة.