رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

طارق الخولى: مبادرات شباب «الإخوان» للتصالح مع الدولة «فخ» لتخريب مصر (حوار)

طارق الخولى - أرشيفية
طارق الخولى - أرشيفية

قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بـ«مجلس النواب»، إنّ مصر دخلت مرحلة جديدة فى التعامل مع أزمة «سد النهضة» عن طريق القانونى الدولى، والمنظمات الخارجية، مؤكدًا أن هناك قوى متربصة تسعى بشكل مستمر إلى إثارة الفتنة وبث الفوضى بالدولة عن طريق استغلال الأوضاع الاقتصادية؛ لحث المواطنين على التظاهر. 

وأضاف «الخولى» فى حواره لـ«النبأ»، أن استعادة الإمبراطورية العثمانية كان طموح «أردوغان» في الفترة التي تولت فيها الإخوان حكم مصر، لافتا إلى أنه كان يطمح أن يكون «الرجل القوي» لهذه المنطقة بل اتسع طموحه إلى الهيمنة على الدول العربية، مشيرا إلى «ثورة 30 يونيو» أفسدت مخططاته الخبيثة، وإلى نص الحوار:

كيف رأيت الدعوات التي طالبت بالتظاهر ضد الرئيس السيسي الفترة الماضية؟

هناك قوى متربصة بمصر، وتسعى بشكل مستمر إلى إثارة الفتنة وبث الفوضى، وهذه الدعوات تكررت كثيرًا، خلال السنوات الماضية، لكنها فشلت، ولعل أبرزها دعوة التظاهر فى 11 نوفمبر التى تم الإعداد لها جيدًا، ولكنها فشلت في النهاية. 

وما الهدف من مثل هذه الدعوات؟

القوى المتربصة التي أزاحتها ثورة 30 يونيو2013، تسعى بشتى الطرق إلى استخدام كل الحيل، وجميع الأدوات من أجل إدخال الدولة في حالة من الفوضى السياسية والتدمير الاجتماعي والاقتصادي؛ بهدف إيجاد مساحة لها للعودة مرة أخرى للمشهد السياسي، خاصة بعد أن أدرك الشعب حقيقتها ولفظها ورفض وجودها


كيف تحاول هذه القوى أن تجد لها مكانًا للتواجد والعودة للمشهد؟

الدعوات التي تنظمها القوى المتربصة في الشارع المصري، تحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية، وعمليات الإصلاح التي تشكل عبئًا كبيرًا على المواطن المصري، لحث الناس على النزول إلى الشارع، ولكن بسبب درجة الوعي التي وصل إليها الشعب المصري فشلت هذه الدعوات في تحقيق أهدافها الخبيثة ضد الدولة ومؤسساتها وأفرادها: «لقد أدرك الشعب المصري العظيم أن دعوات الإخوان والقوى المشابهة لها دعوات مسمومة الهدف منها تدمير الدولة المصرية وإدخالها في حالة من الفوضى تلحق بلا شك الضرر بكل مؤسساتها وتعيق عملية التنمية المستدامة».


استقرار مصر يمثل أزمة نفسية لـ«أردوغان».. في وجهة نظرك لماذا؟

استعادة الدولة العثمانية كان طموح «أردوغان» في الفترة التي تولت فيها الإخوان حكم مصر؛ فكان يطمح أن يكون الرجل القوي لهذه المنطقة، واتسع طموحه إلى الهيمنة على الدول العربية، وبدا ذلك عندما وصفها في أحد تصريحاته قائلًا: «الدول العربية كانت تابعة للدولة العثمانية»، حلم أردوغان المجنون هذا يقوده إلى شن حملات عديدة للهجوم على مصر، خاصة بعدما أفسدت عليه «ثورة 30 يونيو» مخططاته الخبيثة في الوقت الذي شعر فيه أنه اقترب من تحقيقها


وما تحليلك لخروج مصر بالرد عليه؟

لم تكن مصر عاجزة عن الرد على «السموم» التي يبثها النظام التركي بين الشعب المصري؛ وإنما كانت تتبع سياسة عدم الاهتمام بضلالات تركيا وإعلامها، ولكن يبدو أن تركيا تفهمت عدم الرد بأنه «ضعف»، الأمر الذي جعل مصر تسحب سفيرها من تركيا وتخطو خطوات صارمة ضد «جنون أردوغان»، فأسقطت القناع عنه، حيث الجرائم التي ارتكبها وما زال في تركيا واعتقال وتعذيب المعارضين له فضلًا عن جرائمه في سوريا وقتله المدنيين


كيف تنظر إلى العدوان التركى على سوريا؟

العدوان التركي على سوريا يمثل انتهاكًا للقانون الدولي من خلال الاعتداء على سيادة دول الجوار، ويتنافى مع جميع الأعراف الدولية، فهو ممارسة لـ«سياسة البلطجة» لفرض الأجندة التركية على عدد من دول المنطقة، والعمل على ممارسة الاعتداءات على الدول العربية؛ بهدف النيل من نجاحات وتقدم الجيش السوري خلال الفترة الماضية وقدرته على دحر كثير من التنظيمات الإرهابية على الأرض، «أردوغان» لا يكل ولا يتوقف عن التدخل فى دول الجوار بكافة أشكال التدخل سواء من خلال تصريحاته التحريضية أو عدوانه كما يحدث فى سوريا، كما أنه يتخذ «الأكراد» ذريعة للغزو ويمارس ضد الأكراد جميع أشكال وألوان التصفية العرقية، وهو ما يمثل «جرائم حرب».


كيف ترى مؤتمرات الشباب التي تعقد بصفة دورية وبحضور الرئيس؟

مؤتمرات الشباب فكرة رائعة وعبقرية في التواصل بين أفراد المجتمع، خاصة أنها تهدف إلى تنشيط الحوار المجتمعي، واتسع الأمل ليصل إلى الحوار السياسي بين الشباب والقيادة السياسية ما تمثل في حضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للمؤتمرات ولعل قيمتها تكمن في خروجها بتوصيات سواء في الوضع السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي للدولة؛ بل وتصبح تلك التوصيات محل اهتمام ومتابعة كل من الحكومة والقيادة السياسية.  


شباب الإخوان في السجون طرحوا مبادرات تطالب قياداتهم بالتصالح مع النظام.. كيف ترى تلك المبادرات؟

المبادرات التي تخرج من قبل جماعة الإخوان مشكوك فيها، وجميعنا نعلم أن هذه الجماعة الإرهابية تعتنق مبدأ التقية، ودائمًا ما تبدأ بما يخالف أغراضها الحقيقية؛ لذا قد تكون تلك المبادرات وسيلة لمساعدة بعض أعضاء الجماعة المحظورة في الخروج من السجن، واستكمال عملية التخريب في مصر: «المسألة لا تتعلق بالمصالحة مع النظام السياسي؛ ولكنها متعلقة بالشعب المصري»، فلا يمكن أن نسامح لهذه الجماعة بفكرها الخبيث من التواجد فى المشهد والسعي لاختطاف هوية الدولة، مثلما حدث خلال فترة الحكم حتى خرج الشعب ضدهم فى ثورة 30 يونيو، أو لتنفيذ أجندات لدول إقليمية. 


ظهرت فى الفترة الأخيرة اتهامات بين قيادات الجماعة بسرقة الأموال.. كيف قرأت هذه الاتهامات؟

«الجماعة» تحصل على تمويلات ضخمة من العديد من الدول التي ترعاها لتنفيذ مخططها داخل الدول، وهذه الأموال الطائلة تشجع قيادات «الإخوان» على الجشع وسرقتها لتحقيق ثراء شخصي، وهذا ظهر واضحًا فى التسريبات الأخيرة والتي فضحت قيادات الجماعة بسرقة التمويلات، ووصلت إلى حدوث منازعات ومشاجرات، فهذه الوقائع تكشف مدى التدني الذى وصلت إليه الجماعة وانهار وضعها بالكامل، ففضائح «الإخوان» ستظل مستمرة.


وما السبب فى عدم اعتراف أمريكا بالإخوان «جماعة إرهابية»؟

خلال فترة الانتخابات الأمريكية تعهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أنه في حالة إقرار الكونجرس الامريكي قانون وضع الإخوان على قوائم الإرهاب، لن يتردد ولو لحظة أن يوقع عليه، فالقانون ما زال معلقا داخل الكونجرس، ولم يتم مناقشته حتى الآن، ويرجع السبب وراء ذلك الضغوط الكثيرة التي تمارسها الدول الراعية للإرهاب داخل أروقة الكونجرس، وأثناء زياراتنا للكونجرس كشف لنا عدد من الأعضاء مدى الضغوط التي تمارسها قطر وتركيا من أجل منع خروج هذا القانون إلى النور، ولكن مصر ما تزال تمارس ضغوطًا من أجل إقراره، وتحدثنا عن أن هذا الأمر متعلق بمصلحة الأمن الأمريكية؛ لأن احتضان مثل هذه «الجماعة» يشكل خطرًا على الأمن القومى الأمريكي، كما أن مصر ليست لها فائدة من هذا القانون خاصة أنها تخلصت من «الجماعة».


دائمًا تخرج تقارير دولية تهاجم مصر.. ما الهدف منها؟

بعض المنظمات الدولية أصبحت تستخدم بشكل ممنهج تقارير بصفة دورية، للنيل من مصر، عن طريق التضليل، والهدف منها تشويه صورة مصر خارجيًا، وعرقلة قدرتها على التقدم، كما أن رؤساء هذه المنظمات يجلسون مع أمير قطر، والمشكلة الأخطر فى هذه التقارير أنه يتم تناولها فى وسائل إعلام غربية، ما يسهم بشكل أو بآخر فى تشويه صورة مصر، وكل هذه الأمور تحتاج إلى تكاتف الجهود المصرية عن طريق أذرعها الدبلوماسية المتعددة مثل البرلمانية والشعبية لمواجهة هذا التحدي الخطير والصعب. 


وما المطلوب من مصر للتصدى لمثل هذه التقارير؟

لابد أن تكون هناك قنوات إعلامية مصرية إقليمية ودولية يكون أبرز أهدافها نشر الحقائق عن مصر للمجتمع الدولى، والرد على جميع الأكاذيب التى تروجها الجماعات المغرضة، فالمعركة الآن مع جماعة الإخوان هى معركة إعلامية بشكل أساسى، حيث إن التنظيم أصبح يستخدم قنواته التحريضية ومواقع التواصل الاجتماعى كوسائل رئيسية للفتنة والتحريض ضد مصر، وبالتالى لابد أن يكون سلاح الإعلام هو الوسيلة لفضح هذه الجماعة وحلفائها، فلا يجب أن نلعب دور الدفاع عن النفس ولكن نخرج ما لدينا من حقائق لفضح الوجوه القبيحة للإخوان أمام الرأى العام الداخلى والخارجى.


ما تقييمك لدور مصر خارجيًا خلال الفترة الأخيرة؟

مصر استطاعت خارجيًا أن تنجز خطوات مهمة وثابتة، فمنذ ثورة 30 يونيو ومصر اعتمدت فى سياستها الخارجية على التوازنات ما بين الشرق والغرب، بعد أن كنا نعتمد قبل 2011 على كتلة واحدة فقط وهى الولايات المتحدة الأمريكية فى علاقتها، وأهملت باقى علاقتها مع الدول، وهذا كان يشكل خطرًا على أمرين؛ الأول: هو اتخاذ القرار الوطنى، والأمر الثانى: تنويع مصادر التسليح، حيث كان يستخدم التسليح كأداة للضغط على مصر سياسيا، ولكن الآن نجد علاقات قوية وسياسية ممتدة مع الشرق والجانب الغربي، وأصبح لمصر مصادر متعددة فى التسليح، والذى كان له انعكاس إيجابي على الخطوات الثابتة التى أخذتها مصر نحو علاقاتها الخارجية.


وكيف ترى محاولات «أهل الشر» لتدمير العلاقات بين مصر والدول العربية؟

بالتأكيد أحد الأمور التي يتم التربص بها من «قوى الشر»، مسألة علاقات مصر الدولية، فهناك سعي مستمر للوقيعة بين مصر ومختلف البلدان وخاصة بين مصر وعدد من الدول العربية، بشكل ممنهج لكن بحكمة ووعي قيادات هذه الدول يتم تفويت الفرصة على جماعات الشر فى تدمير أى علاقات مع حلفائنا وشركائنا الدوليين. 


وما السبب في قيام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالسفر إلى الخارج؟

لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب ذات طبيعة خاصة، فليست دورها التشريعي والرقابي فحسب، وإنما دورها يمتد إلى الدبلوماسية البرلمانية، والتى تعد أحد أهم الأدوات المهمة فى رسم صورة علاقتنا الدولية، وأحيانا تكون أكثر قوة من الدبلوماسية الحكومية؛ لأن الدبلوماسية البرلمانية تعتمد على رؤيتها وتحركاتها، وتستطيع أن تطرح الرؤية المصرية فى أى مجال دون قيود أو محددات «بروتوكولية» محددة، وتستطيع إنجاز بعض الملفات ومناقشة أى قضايا شائكة مع أي طرف دولي، فـ«لجنة العلاقات الخارجية»، على مدار السنوات الماضية، لعبت دورًا مؤثرًا مع البرلمانات النظيرة ومع حكومات فى القدرة على تدعيم رؤية مصر فى السياسة الخارجية ومعالجة بعض الملفات مع بعض شركائنا الدوليين.

 

بالنسبة لمشكلة «سد النهضة».. كيف ترى تحركات مصر فى الفترة الأخيرة؟

مصر على مدار عدة سنوات تحاول بشتى الطرق أن تعالج مسألة سد النهضة بالمفاوضات، وكان هناك مبادرة مصرية فى بداية حكم الرئيس السيسي والذى ذهب إلى أديس أبابا؛ للتوقيع على الاتفاق الإطاري بين مصر والسودان وإثيوبيا، والذى كان يهدف إلى وضع إطار من خلالها يتم عملية التفاوض، ولكن مصر أعلنت أن هناك تعنتا من الجانب الإثيوبي فى القدرة على الوصول إلى رؤية فيما يتعلق بمسألة ملء السد، وأمور فنية أخرى، وأعتقد أن مصر دخلت مرحلة جديدة فى التعامل مع هذا الملف فى تناولها على مستوى القانون الدولى والمنظمات الدولية فى وضع العالم والدول ذات التأثير أمام مسئولياتها في القدرة على وقف التعنت الإثيوبي، والقدرة على الوصول إلى شكل محدد، للوصول إلى نتيجة يمكن من خلالها منع وجود أي أضرار على مصر فى سنوات ملء السد


وماذا عن صفقة القرن والشائعات التى رُوجت عنها؟

يتردد حديث عن «صفقة القرن» التي لم تعلن حتى الآن، خاصة أن هذه المسألة متداولة إعلاميًا فقط، ولم يتم تقديمها سياسيا بشكل رسمي إلى أى دولة، ومصر بالتأكيد تسعى لوجود أي مبادرات لحل القضية الفلسطينية والتى تعد القضية الأم للشرق الأوسط، وذلك عن طريق المفاوضات، والقدرة على الوصول إلى حل مناسب لكن فى نفس الوقت مصر تؤكد دائما أنه لا يمكن أن تكون أراضي سيناء مسألة قابلة للحديث حولها فيما يتعلق بصفقة القرن، وتؤكد بشكل مستمر على أنّ ارتباط المصري بأرضه أمر معروف عبر التاريخ وأن أرض سيناء ارتوت بدماء شهدائنا في كثير من الحروب ولا يمكن أن نفرط في شبر واحد منها. 


كيف ترى عودة الحديث مرة أخرى عن الأزمة القطرية ورفض التصالح معها؟

النظام القطري تحول لكيان شيطاني لبث الشر ويستخدم سلاح المال من أجل شراء الضمائر، وتدمير الدول فهذه الدويلة التي يحكمها نظام مجنون بفكرة أن يصنع لنفسه عن طريق التنظيمات الارهابية هيمنة في هذه المنطقة، لكن مصر عن طريق المواجهة مع الرباعي العربي استطاعت أن تفضح هذه الدولة أمام العالم كله وبات ينظر لقطر بأنها دولة ترعى الإرهاب والتطرف وصناعته، فالمواجهة ستظل مستمرة طالما أن هذا النظام الإرهابي لم يتوقف عن ممارساته في تدمير الدول والتدخل في شئونها واستخدام الإرهاب سلاحًا وأداة لإحداث الفرقة والشقاق وتدمير الأوطان. 


وما تقييمك للأوضاع في السودان الآن؟

السودان يمر بمرحلة صعبة جدا؛ لأن الفترات الانتقالية تكون أضعف الفترات في حياة الدول، وبالتالي نجد بعض الاختلافات بين قادة الثورة وقادة الجيش في بعض الأمور، ولكن استطاع قادة الثورة في السودان وقادة الجيش الوصول لشكل ورؤية إزاء المرحلة الانتقالية، وأعتقد أن تشكيل الحكومة السودانية، نقل السودان إلى مرحلة مهمة في القدرة على تجاوز فترات الاضطراب وفترات عدم الاستقرار، وأعتقد أن السودان قادر بأبنائه على أن ينتهي سريعا المرحلة الانتقالية، وأن يشهد حالة من الاستقرار السياسي قريبا من خلال انتخابات ديمقراطية وحرة تعبر عن نجاح الثورة السودانية وتعبر عن إرادة السودانيين


بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.. هل تتوقع حدوث حرب كما يزعم البعض؟

أعتقد أن أي حديث عن وجود حرب في الشرق الأوسط أمر غير حقيقي، والمناوشات التي نشهدها مجرد ضغوط سياسية، واستخدام سياسي لبعض الأمور لأنه لن تندلع حرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، أو أي أطراف في المنطقة، وأعتقد أنها ستظل مناوشات لها أهداف سياسية أخرى.


فى دور الانعقاد الأخير لـ«مجلس النواب».. ما أبرز القوانين التي ستُناقش؟

أبرز القوانين التي ستُناقش في دور الانعقاد الأخير، تلك المتعلقة بقوانين الانتخابات سواء كانت انتخابات مجلس الشيوخ أو «النواب» أو «المحليات»، وبالتالي هذا الدور دور انعقاد هام للغاية له قدرته علي تنفيذ كل هذه القوانين المرتبطة بالعمليات الانتخابية المقبلة، بالإضافة إلى أن هذا الدور يجب أن يشهد عن طريق الأدوات التشريعية والرقابية القدرة على الانحياز للمواطن البسيط، والقدرة على دعمه في ظل عملية الإصلاح الاقتصادي بمختلف برامج الحماية، وبالتالي على البرلمان دور مهم للغاية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.