رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اسامة غنيم يكشف 57 إتحاد تم تحذيرها من خطورة المنشطات والخوف من مثلث الرعب

الدكتور اسامة غنيم
الدكتور اسامة غنيم



فى الوقت الذى كان ينتظر عشاق الرياضة وتحديدا رفع الاثقال  صعود رباعى مصرعلى منصات التتويج فى الدورة الأوليمبية  القادم بطوكيو فى ظل تواجد اكثر من بطل واعد مثل محمد  ايهاب  وسارة سمير الاان الجميع صحى على كابوس  بعد صدور قرار صادم من الإتحاد  الدولى لرفع الاثقال  بايقاف مصر  4
سنوات وغرامة 200 الف دولار لعدم دفع الغرامة التى سبق للاتحاد  الدولى  توقيعها  على مصر بعد ثبوت تعاطى  7 من رباعى المنتخب الوطنى المنشطات فى 2016.

وجاء تكاسل مسؤولى الإتحاد برئاسة كمال محجوب، فى دفع الغرامة لتتحول الى عقوبة مضاعفة ايقاف وغرامة وفق لائحة الإتحاد الدولى ليزيد الطين بلة  وتدفع مصر، ورباعيها ثمن طرمخة محجوب وشركاه الثمن  غاليا.

ولأن المصائب لا  تأتي  فرادى فلقدجاءت نتائج تحليل المنشطات لستة  من رباعى المنتخب الوطنى، المشاركين فى دورة الالعاب الافريقية الاخيرة بالمغرب ايجايبية لتنقلب الدنيا راس على عقب فوق  مجلس ادارة  الإتحاد برئاسة كمال محجوب والجهاز الفنى للمنتخب بقيادة محمد موسى الديب. فى ظل تبادل الاتهامات بين  مجلس الادارة والجهاز الفنى  وتأكيد لاعبى المنتخب انهم كانوا يتناولون المكملات الغذائية بأوامر من محمد موسى الديب ،  مع تهديدهم بالطرد من المنتخب فى حالة عدم الحصول عليها مع دفع 30 دولار.

ولم يجد الدكتور اشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة امام سوى تحويل مسؤولى الإتحاد برئاسة كمال محجوب للتحقيق وتشكيل  لجنة قانونية لدراسة شراء المكملات الغذائية وتوزيعها على اللاعبين بعد ما تردد عن وجود تلاعب فى  عمليات الشراء وتوزيعها على اللاعبين فى ظل عدم توااجد كشوف  مدون بها الكمية التى حصل عليها كل لاعب واكد الدكتور اشرف صبحى انه سوف يتم تحويل  المدانيين الى النيابة العامة.

ووضح من التحقيقات ان طبيب  المتتخب المنوط به مراجعة المكملات الغذائية قبل إعطائها الى اللاعبين هو شريف البرنس خريج كلية التربية الرياضية وليس كلية الطب وان المكملات الغذائية كان يتم شرائها بمعرفة  محمد موسى الديب،  المدير الفنى  للمنتخب،   من دولة اذربيجان او كازاخستان حيث يتراوح سعر العلبة ما بين 30 الى 50 دولار.

وكشف مصدر موثوق به ان هناك شركات متخصصة فى تهريب المكملات الغذائية التى تحتوى على منشطات محظورة  وان مسؤولين بالاتحاد تسببو فى توريط لاعبى المنتخب بتحميلهم 33 حقيبة  كان بها  مكملات غذائية تم ضبطها اثناء عودة بعثة المنتخب الوطنى من اذربيجان، وتم منعها من سلطات مطار القاهرة مع تحرير محضر رسمى وتحمل الإتحاد قيمة الارضية حتى تم اعادة تصديرها بعد منع دخولها مصر،.

وكشف مصدر موثوق به  ان المكملات الغذائية يصل سعرها مابين  فى الاسواق المصرية التى يتم بيعها بشكل غير معلن  يتراوح سعرها مابين 2000 الى 5000 جنيه.

من جانبه اكد محمد عبد المقصود، عضو مجلس ادارة اتحاد رفع الاثقال المستقيل مع العميد إبراهيم الخولى  نائب  رئيس الإتحاد ان كمال محجوب وباقى اعضاء المجلس وهشام حمدى المدير التنفيذي  وخالد قرنى المدير الفنى السابق للمنتخب ومحمد موسى الديب يتحملون  نتيجة الفضيحة الدولية التى احاطت بالمنتخب المصرى حيث لم يحدث  فى  تاريخ اللعبة  سقوط 13 لاعب دفعة واحدة فى فخ كشف المنشطات.

واكد انه رفض فى اجتماع مجلس الادارة تعيين محمد موسى الديب كمدير فنى للمنتخب الوطنى رغم سابق ادانته مع الإتحاد البارالمبى فى اعطاء منشطات محظورة للاعببن لكن كمال محجوب رئيس الإتحاد اصر على تعيينه ومعه سيد عبد العاطى وهو امر مخالف للائحة لتواجد توقيعين على قرار التعيين لكن تم تمرير القرار بغرابة شديدة من اللجنة الاولمبية برئاسة هشام حطب..

واكد عبد المقصود، انه يرفض استمرار هشام حمدى المدير التنفيذي فى منصبه بعد ادانته فى واقعة تزوير توقيع ايضا المجلس المستقيلين على محاضر جلسات مجلس الادارة التى تم إرسالها الى اللجنة الاولمبية.

ويؤكد الدكتور اسامة غنيم، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات انه ارسل تحذيرات رسمية لجميع  الاتحادات الرياضية فى مصر يحذرها من تناول  المكملات الغذائية لان  66 % منها تحتوى على هرمون التستو ستراين المحظور دوليا مؤكدا ان المنظمة المصريةلمكافحة المنشطات ارسلت تحذير  الى  57 اتحاد تطالبهم باستخدام البديل الطبيعي مشيرا الى ان المكملات الغذائية ملوثة وتؤدى الى العقم والعجز الجنسى والسرطان وهو مثلث الرعب لأى رياضى .

ويؤكد الدكتور اسامة غنيم،  ان العبوات التى يتم تداولها فى السوق المصرية لاتحمل ترخيص من وزارة الصحة خاصة انهارده مهربة ومحظورة دوليا  .

وكشف رئيس المنظمة المصريةلمكافحة المنشطات،  انه لايوجد مكملات غذائية مصرح بها  مشيرا الى ان هناك معمل وحيد فى انجلترا  منوط به تحليل العبوات ووضع ختم الصلاحية عليها بتكلفة 900 دولار وهو امر مكلف يضاعف من سعر العبوة الامر الذى يجعل تسويقها وسط الرياضيين امر بالغ الصعوبة.