رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. الإهمال يغتال مدرسة طلعت حرب الثانوية للبنات بالمحلة والمعلمون: تحولنا للاجئين بالمدارس الأخرى

مباني المدرسة بلا
مباني المدرسة بلا تشطيب


تتعرض مدرسة طلعت حرب الثانوية للبنات ـ المعلمات سابقا ـ لحالة غريبة من الإهمال، غير المبرر، على مدار 5 سنوات، توقف فيها استكمال مبانيها لأسباب مجهولة.

الإهمال الذي يغتال المدرسة، أثار غضب المدرسين العاملين بها، والذين تكررت شكاواهم بسبب انتقالهم للعمل بمدارس أخرى بعيدة عنهم، مما حولهم إلى لاجئين بحقائبهم على حد وصفهم.

المدهش أنه تم استكمال العمل في مبنيين فقط من المباني الثلاثة بالمدرسة، ويتبقى تشطيب وتجهيز المبنى الأخير، إلا أن المقاولين توقفوا عن العمل به، دون معرفة السبب، في حين لم يتم تشغيل المبنيين المكتملين، بحجة الخوف على أرواح الطلاب.

المدرسون العاملون بالمدرسة، أكدوا أنه يمكن تشغيلها في ظل انتهاء وجود المبنى القديم المستعد لاستقبال الطلاب في أي لحظة، موضحين أنهم كلما استفسروا عن أسباب توقف العمل في تشطيب المدرسة، لا يحصلون على إجابة وافية من الجهات المعنية، التي توافيهم بأن "كله تمام"، والأمور ستنتهي قريبا، وذلك على مدار خمس سنوات كاملة.

ودعا المدرسون المتضررون، إلى سرعة البت في مشكلتهم، وإزالة العوائق أمام تشطيب المبنى المتقي، حتى يمكنهم العودة للعمل في مدرستهم، والتخلص حالة التشتت التي يعيشونها.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إلحاق معلمي مدرسة طلعت حرب الثانوية للبنات، بالعمل في مدرسة "السيدة عائشة" الإعدادية، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.