ما حكم الهدايا عند فسخ الخطبة؟.. الأزهر يجيب

أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول حكم الهدايا عند فسخ الخطبة؟  

وقال المركز في رده: "الخِطْبَة وقراءة الفاتحة والهدايا، كلها من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به، ما دام أن عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وجرت عادة الناس أن يقدموا الخِطبة على عقد الزواج، لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين".

وأضاف: "إذا عدل أحد الطرفين عن عزمه، ولم يتم العقد، فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، ويُستحق كاملا ًبالدخول في العقد الصحيح، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده".

وتابع: "الهدايا فتأخذ حكم الهبة، في فقه المذهب الحنفي، الجاري العمل عليه بالمحاكم المصرية، طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م، حيث جاء فيه أن الهبة شرعًا يجوز استردادها، إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، لذا يجوز للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا غير المستهلكة، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، ولا تسترد الهدايا المستهلكة بذاتها ولا بقيمتها، ومن أمثلتها الأكل والشرب والملبس".