رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لهذا السبب الصادم.. أم "تكتم" أنفاس طفلتها حتى الموت بالخليفة

أرشيفية
أرشيفية


أقدمت أم تدعى "ي.ع"، على قتل طفلتها الرضيعة، وإلقائها بالمقابر في منطقة الخليفة، لسبب صادم جدا، حيث أقرت أمام جهات التحقيق، بنيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنها تزوجت من أحد الأشخاص، ويدعى "م.س.ح"، وحدثت بينهما خلافات انتهت بالطلاق، ثم تزوجت من آخر يدعى "أ.أ"، وحدثت بينهما خلافات بسبب حملها في بنت.


ولم يعترف الزوج الثاني بالطفلة، لعلمه بأنه عقيم وغير قادر على الإنجاب، من خلال تجربة زواج سابق، وأضافت المتهمة، في التحقيقات، أن زوجها لم يعترف بالبنت، فقررت تركه حتى أنجبت طفلتها، وقررت أنها ابنة زوجها الأول، "م. س"، الذي اعترفت بأنها أقامت معه علاقة غير شرعية بعد طلاقهما.

وأوضحت المتهمة أنها لم تتمكن من تسجيل ابنتها بشكل رسمى، مشيرة إلى أن طفلتها وُلدت وهي تعانى عدة أمراض، وأنها لم تتمكن من علاجها بالمستشفى لعدم وجود شهادة ميلاد لها، لأنها لم تجد أبًا تنسبها إليه.

وأقرت المتهمة بأنها في يوم الواقعة شعرت بالاكتئاب، لعدم قدرتها على تسجيل الطفلة رسميًا، واستخراج شهادة ميلاد لها، فضلا عن سوء حالة الرضيعة، وعدم قبولها بأي مستشفى للعلاج، مؤكدة أنها استغلت نوم الطفلة، وأحضرت فستانًا كان بجوارها، ووضعته على وجه الطفلة، وهي نائمة بجوارها، وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم قامت بلف الفستان حول رقبتها، وادَّعت أنها اختنقت أثناء نومها لالتفاف الفستان حول رقبتها، ما أدى إلى وفاتها.

واستكملت المتهمة، أمام النيابة، بأنها لم تتمكن من دفن الطفلة لعدم وجود شهادة ميلاد، أو أي أوراق تثبت شخصيتها، فاتفقت هي وصديقتها على إلقائها بالمقابر، وبالفعل قامتا بالنزول من محل سكن المتهمة الثانية، وتوجهتا حاملتين الطفلة إلى منطقة مقابر السيدة نفيسة، وقامتا بتركها داخل المقابر، لكن التربى الخاص بالمقابر شاهدهما، واستوقفهما، لتحملان جثمان الفتاة وتغادران المكان، فتركاها في الحفرة التي تم العثور عليها بها.

وأمرت النيابة العامة بإحضار زوج المتهمة وطليقها، وإجراء تحليل "dna"، وأخذ عينة من المجني عليها، لمعرفة والدها.