رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أخبار فلسطين.. اعتقال 18 مواطنا من الضفة الغربية

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، 18 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.

وذكر نادى الأسير الفلسطينى - فى بيان اليوم - أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 فلسطينين من محافظة جنين، و5 آخرين فى بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، و3 من محافظة قلقيلية، فيما اعتقل اثنين من رام الله، وواحدا من كل من طوباس ونابلس والخليل.

فى سياق آخر، ذكرت هيئة شئون الأسرى والمحررين - فى تقرير اليوم الثلاثاء - تفاصيل الاقتحام الوحشى الذى تعرض له معتقل (جلبوع) الأسبوع الماضي.

ووفقا لإفادات الأسرى، شهد المعتقل الأسبوع المنصرم حالة من التوتر والغليان، وذلك عقب اقتحام وحدات القمع الخاصة لغرف وأقسام الأسرى بذريعة إجراء تفتيشات، وتم الاعتداء عليهم والتنكيل بهم، وتخريب ممتلكاتهم بشكل همجى واستفزازي.

وكشف تقرير الهيئة عن إصابة 5 أسرى خلال الاقتحام .. مشيرا إلى أنه - بعد هذه الهجمة - أعلن الأسرى حالة الاستنفار والغضب وبدأوا بالطرق على الأبواب، وشرعت إدارة السجن بفرض جملة من الإجراءات العقابية بحقهم، لافتا إلى أن هذه الأحداث تأتى كجزء من سياسة ممنهجة وواضحة تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال أجل التضييق على الأسرى والمعتقلين وفرض عقوبات عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، ما يشكل خرقا واضحا لكافة القوانين والمعايير الدولية، ويفضح ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

من ناحية أخرى، قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين اللواء قدرى أبو بكر إن الأسير الشهيد بسام السايح ارتقى شهيدا، بعد أن مورست بحقه جريمة طبية ممنهجة ومتعمدة من قبل إدارة المعتقلات، وحرم من أدنى حقوق الأسرى المرضى المكفولة بالقانون الدولى ومبادئ حقوق الإنسان.

وأوضح أبو بكر - خلال تقديمه واجب العزاء بالشهيد السايح فى نابلس - أن الشهيد حرم منذ اعتقاله فى عام 2015 من الرعاية الصحية اللازمة، كإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتشخيص الطبى السليم المتواصل، واحتجازه بظروف لا تتناسب إطلاقا وحالته المرضية، حيث نقل بين العديد من السجون وما تسمى "عيادة سجن الرملة".

وحذر أبو بكر من تفاقم الحالة الصحية للأسير سامى أبو دياك من مدينة جنين، الذى يعانى ظروفا صحية صعبة ومقلقة، لا تقل خطورة عن حالة الأسير السايح قبل استشهاده، وهو مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث تعرض لخطأ طبى متعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية فى الأمعاء فى سبتمبر عام 2015 فى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلى وتم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم وسرطان بالأمعاء وفشل كلوى ورئوي.

وأشار إلى أن أكثر من 700 أسير مريض يقبعون فى سجون الاحتلال الإسرائيلية، من بينهم 180 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة، 25 منهم مصابون بالسرطان، و85 يعانون من إعاقات مختلفة (جسدية وذهنية ونفسية وحسية)، و15 أسيرا يقيمون بشكل دائم فيما تسمى (عيادة سجن الرملة).