علماء: هناك العديد من الكواكب التي يمكن أن تكون صالحة للحياة أكثر من الأرض نفسها!!

قال علماء فلك إن كواكب أخرى يمكن أن تكون بها حياة أكثر ازدهارًا مما لدينا على الأرض.

يمكن أن يكون للدراسة الجديدة آثار كبيرة على الطريقة التي نبحث بها عن الحياة في الفضاء الخارجي. ويشير أيضًا إلى أن البحث قد يكون أكثر واقعية لإيجاد حياة على الكواكب الخارجية أكثر مما كنا نظن.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور ستيفاني أولسون: "هذا استنتاج مثير للدهشة". وأضاف "إنه يوضح لنا أن الظروف في بعض الكواكب الخارجية ذات أنماط يمكن أن تكون أكثر ملاءمة لدعم الحياة الأكثر وفرة أو أكثر نشاطًا من الحياة على الأرض."

في السنوات الأخيرة، وجد العلماء أعدادًا هائلة من الكواكب الخارجية، أو عوالم تدور حول نجوم لا تخصنا. لكنها جميعًا بعيدة جدًا.

يعمل الباحثون على مجموعة متنوعة من الطرق للتعرف على تلك العوالم، بما في ذلك التلسكوبات التي ستكون قادرة على تحديد أجواءهم ومعرفة المزيد حول ما يمكن أن تصنعه الكواكب. ولكن لفهم المعلومات التي تعود ، يحتاج العلماء إلى بناء نماذج مفصلة ومعقدة لكيفية عمل الكواكب ومناخها.

من خلال الجمع بين تلك الملاحظات مع تلك النماذج، يهدف العلماء إلى فهم أي من هذه الكواكب البعيدة يمكن أن تكون موطنًا للحياة.

يركز بحث ناسا عن الحياة في الكون، على ما يسمى بالكواكب في المنطقة الصالحة للسكن، وهي عوالم تمتلك إمكانات المحيطات المائية السائلة". "لكن ليس كل المحيطات قابلة للحياة بنفس القدر، وستكون بعض المحيطات أماكن أفضل للعيش من غيرها بسبب أنماط دورانها".

لإجراء الدراسة ، صنع الفريق نماذج من هذه الكواكب باستخدام برنامج ناسا، والذي يسمح لهم بمحاكاة الظروف على تلك الكواكب الخارجية. باستخدام تقنية ناسا، تمكنوا من إنشاء نماذج من المناخات والمحيطات المحتملة التي يمكن أن تكون على تلك الكواكب الخارجية، ووجدوا أن الكثير منهم بدوا وكأنهم أماكن مضيافة ومزدهرة للحياة أكثر من الأرض.

يمكن أن يساعد البحث الجديد الآن في معرفة كيفية بناء التلسكوبات الجديدة ، حيث أننا نعرف الآن أنواع الكواكب التي سيكون من الأفضل البحث عنها.